الاحتلال يغلق عدداً من شوارع القدس عشية "عيد الغفران"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، عدداً من شوارع مدينة القدس المحتلة، وذلك عشية ما يسمى "عيد الغفران"، وعقب اقتحام المئات من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك صباحاً.
ووضعت آليات الاحتلال الكتل الاسمنتية في شوارع رئيسية بالقدس، وفرضت إغلاقاً وحصاراً لتسهيل اقتحامات المستوطنين للأقصى، ضمن استغلالهم لموسم الأعياد اليهودية.
وشهدت القدس انتشاراً عسكرياً لعناصر من جيش الاحتلال، لتأمين اقتحامات المستوطنين واقتحاماتهم المقررة غداً في "عيد الغفران".
وفي وقت سابق، نفذت مجموعات كبيرة من المستوطنين اقتحامات لباحات المسجد الأقصى، يتقدمهم عضو الكنيست السابق المتطرف “يهودا غيلك”، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها وتضييقاتها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ومنعت الأهالي من الدخول للمسجد الأقصى.
ورغم تشديدات وتضييقات الاحتلال، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الفجر في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى.
وكانت منظمات الهيكل المتطرفة أعلنت أمس السبت، عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى المبارك عشية ما يسمى بـ "عيد الغفران"، بدءاً من اليوم الأحد وحتى نهاية يوم الاثنين.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة، إبتداءً من منتصف ليل السبت – الأحد، وذلك بمناسبة ما يسمى "يوم الغفران".
وأكدت دعوات مقدسية ضرورة شد الرحال إلى الاقصى، في ظل بقاء يوم واحد على اقتحام المستوطنين للأقصى تحت ذريعة ما يسمى "عيد الغفران"، وذلك ضمن سلسلة اقتحامات انطلقت منتصف الشهر الجاري.
وبدأت الاقتحامات الواسعة يوم الأحد الأسبوع الماضي، وتخللها أداء طقوس تلمودية وتوراتية ونفخ البوق وارتداء زي الكهنة، ضمن الحرب الدينية على المسجد والمدينة المقدسة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال شوارع القدس يغلق عيد الغفران عید الغفران ما یسمى
إقرأ أيضاً:
عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، وسط دعوات متواصلة للحشد وتكثيف الرباط في المسجد.
ووفق مصادر فلسطينية فقد نفذ المستوطنون اقتحام الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية وصلوات تلمودية في باحات المسجد.
وشددت قوات العدو من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المصلين.
وشهد أمس الاثنين، توافدا كبيرا للأهالي والمصلين، إلى المسجد الأقصى المبارك، إحياء لذكرى الإسراء والمعراج، رغم تضييقات العدو على أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة.
وتتجدد الدعوات المقدسية لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، ومواجهة مخططات العدو وحمايته من مشاريع التقسيم.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وأنه لا حق لأي كان في المسجد، ورفضا لمخططات العدو الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
وشهد عام 2024 استمرار لانتهاكات العدو الإسرائيلي والمستوطنين اليهود للحرم القدسي الشريف، حيث تواصلت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال العام ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك إلى 59 ألفا و584 مستوطنا متطرفا.