بتمويل من منظمة ميد غلوبال.. مؤسسة سواعد الخير تستعد لتنفيذ فلاتر تنقية المياه ضمن مشروع Hygien kits في عدن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
ضمن إتفاقية تنفيذ مشروع النظافة الشخصية Hygiene kits الدفعة الثانية في محافظة عدن لعدد 200 مستفيد بتمويل ودعم من منظمة ميد غلوبال تستعد مؤسسة سواعد الخير الإنسانية لتنفيذ فلاتر تنقية المياه في محافظة عدن خلال الأيام القليلة المقبلة..
وأشاد م/ ياسر إبراهيم ضابط قطاع المياه والإصحاح البيئي في المؤسسة بالمشاريع النوعية والقطاعات المختلفة التي تنفذها منظمة ميد غلوبال في العديد من المحافظات المختلفة معرباً عن سعادته البالغة بالشراكة المستمرة مع المنظمة لما فيه من خدمة المجتمع والصالح العام .
من جانبه أعرب د/ وجدي الحاج مدير البرامج في المنظمة : بأن ميدغلوبال تفخر بالعمل مع مؤسسة سواعد الخير الإنسانية بالتنسيق مع مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في عدن حيث قدمنا لهم مجموعات النظافة الأساسية وفلاتر السيراميك بناءً على توصيات مجموعة OCHA و WASH والتي تهدف مجموعات النظافة إلى تحسين ممارسات النظافة وتقليل معدلات المرضى والوفيات بين النازحين والمجتمع المضيف المستهدفين من المشروع في محافظة عدن
بالإضافة إلى فلاتر السيراميك التي نوفرها والتي عبارة عن أجهزة تنقية المياه المصنوعة من الكريستال مع خرطوشة السيراميك وتعتبر مرشحات عالية الكفاءة بنسبة 99.99٪ بالإضافة إلى معدل الترشيح للبكتيريا والأكياس والجزيئات حيث تتمتع المرشحات بسطح قابل للتنظيف لعمر طويل وتحتوي على تركيبة مضادة للبكتيريا وكذا على الفضة لمنع النمو الميكروبيولوجي في السيراميك حيث إنه سهل التركيب والصيانة بحيث نأمل أن يزيد بشكل كبير من وصول العائلات النازحة إلى المياه النظيفة وأن هذا المشروع
من جانبه أكد: م/ ياسر إبراهيم إلى الجهود المبذولة في تحسين الوصول إلى المياه النظيفة والعمل على توزيع مجموعات النظافة والأحواض المائية لتنقية المياه وكذا تركيب مراحيض الطوارئ للأسر النازحة التي تقوم بها منظمة ميد غلوبال لتطوير وتحسين الخدمات الصحية وكذا مشاريع المياه والاصحاح البيئي .
مختتماً تصريحه بأن هناك مشاريع مستقبلية يجري العمل حالياً لإنشائها والتي تهدف إلى خدمة المجتمع والصالح العام ، وتم التأكيد على أهمية خلق الشراكة بين منظمة ميد جلوبال الأميركية ومؤسسة سواعد الخير الإنسانية في العديد من المشاريع سيما في الجانب الصحي والمياه والاصحاح البيئي لخدمة المجتمع والصالح العام.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: سواعد الخیر
إقرأ أيضاً:
تحقيق خليجي لمراجعة رسوم إغراق بلاط السيراميك من الصين والهند
أعلنت الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية بمجلس التعاون الخليجي عن بدء إجراءات تحقيق مراجعة نهاية المدة، وذلك بخصوص واردات دول المجلس من منتج بلاط السيراميك والبورسلان ذات المنشأ أو المصدرة من جمهورية الصين الشعبية وجمهورية الهند.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي هذا التحقيق استجابة لشكوى قُدمت من الصناعة الخليجية تطالب بمد العمل بالرسوم الحالية لمكافحة الإغراق لمدة خمس سنوات إضافية.مكافحة الإغراق
أخبار متعلقة مكة.. مدينة الملك عبد الله الطبية تنفذ 63 عملية قلب مفتوح خلال مارسلتجنب الضرر.. "النقل" تحذر من التعاقد مع شاحنات أجنبية غير مرخصة داخليًاويهدف التحقيق، وفقاً لأحكام القانون الخليجي الموحد لمكافحة الإغراق واتفاقيات منظمة التجارة العالمية، إلى تقييم ما إذا كان إنهاء العمل بالرسوم الحالية سيؤدي إلى استمرار أو تكرار ممارسات الإغراق والضرر على الصناعة الخليجية.
وتطالب الشكوى المقدمة بإصدار قرار نهائي يقضي بتمديد الرسوم لخمس سنوات أخرى للحماية من الواردات المغرقة من الصين والهند.
وأكدت الشكوى أن الواردات المغرقة من المنتج المعني ما زالت ترد للسوق الخليجي وتسبب ضرراً رغم سريان الرسوم الحالية.
وحذرت من أن إنهاء العمل بالرسوم، استناداً إلى البيانات والحسابات، سيترتب عليه تزايد كبير لتلك الواردات وفروقات سعرية كبيرة لصالح المنتج المستورد وهامش إغراق غير قليل الشأن، مما ينتج عنه حتمًا ”تكرار الضرر والإغراق وأضرار لا يمكن تداركها تؤثر سلباً على مؤشرات الصناعة الخليجية“، التي كانت قد بدأت في التحسن خلال فترة سريان الرسوم.
قدرات إنتاجية هائلة
وساقت الشكوى حججاً تستند إلى القدرات الإنتاجية الهائلة في كل من الصين والهند، والتي تفوق الإنتاج الخليجي لكافة المنتجين بمئات الأضعاف، مشيرة إلى أن جزءاً كبيراً من هذه الطاقات الإنتاجية الضخمة موجه للتصدير، بما في ذلك أسواق دول مجلس التعاون، وأن هذه القدرات تزايدت خلال فترة سريان الرسوم ومن المتوقع تزايدها مستقبلاً.
وكمثال، أشارت إلى وجود شركة صينية واحدة تمتلك 16 خط إنتاج، ومدينة ”موربي“ الهندية «ثاني أكبر منتج للسيراميك عالمياً» التي تضم ما يزيد عن 800 مصنع وتنتج نحو 1,5 مليار متر مربع سنوياً، يُوجه 30% من إنتاجها مباشرة لدول المجلس، مما يمثل، حسب الشكوى، تهديداً كبيراً للصناعة الخليجية في حال رفع الرسوم.