انطلاق مؤتمر "الثقافة العربية في ضوء التحول الرقمي"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
انطلقت اليوم فاعليات أعمال المؤتمر الدولي الخامس (الثقافة العربية في ضوء التحول الرقمي التحديات والآمال) الذي تنظمه كليتي: اللغة العربية بالمنوفية، واللغة العربية بإيتاي البارود، بحضور الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة السابق نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وأوضح الدكتور سيد سلام، عميد كلية اللغة العربية بالمنوفية، أن المؤتمر يتناول عدة محاور تتمثل في:
محاور قسم الأدب والنقد وتتضمن موضوعات: تحولات الأجناس الأدبية وتطورها في الثورة الرقمية، والنظريات الأدبية في ظل التحول الرقمي، والمذاهب النقدية الحديثة والبيئة الرقمية، والتراث الأدبي والواقع الرقمي- الإيجابيات وطرق الانتفاع بها، والسلبيات وطرق مواجهتها، وأثر التحولات الرقمية في أدب الطفل، والأدب الرقمي وحوارية الفنون (ارتباط إلقاء الشعر بالموسيقا والتصوير والايقاع التعبيري من حركة ولون)، والأدب التفاعلي بين النظرية والتطبيق. (العلاقة بين المرسل والمستقبل والرسالة، التعبير بالأمّوشن الرمزي؛ لفهم الرسالة أو محاولة المستقبل عكسها)، ومواقع التواصل الاجتماعي وأثرها في التواصل اللغوي إيجابًا وسلبًا، والطلاقة التعبيرية بين الخطية الورقية والرقمية.
كما تشمل محاور قسم البلاغة والنقد وبه موضوعات: المجالس العلمية البلاغية الإلكترونية ودورها في النهوض بالبحث البلاغي في العصر الراهن، والحضور البلاغي على شبكات التواصل الاجتماعي، والصورة الرقمية ودورها في إيضاح الصورة البياني، والتراث البلاغي والواقع الرقمي-الإيجابيات وطرق الانتفاع بها، والسلبيات وطرق واجهتها، وأثر شبكة المعلومات الدولية في البحث البلاغي، ودور النشر العلمي الإلكتروني في إحياء البحوث العلمية عامة والبلاغية خاصة، ولغة التواصل الرقمي بين البلاغة والإسفاف على وسائل التواصل الاجتماعي.
محاور قسم اللغوياتبينما تشمل محاور قسم اللغويات موضوعات المواقع اللغوية الإلكترونية، "أشكالها، وصورها، ومحتواها"، والمدونات اللغوية على شبكة المعلومات الدولية دراسة في المحتوى والمضمون، ومنصات الصواب اللغوي الإلكترونية وأثرها في التواصل اللغوي الفعال، والأخطاء اللغوية والإملائية والأسلوبية الشائعة في لغة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وتصويبها، ومجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية ودوره في تيسير العربية وتقريبها، والتحول الرقمي ودوره في خدمة التراث اللغوي المخطوط.
كما تتضمن محاور قسم أصول اللغة: القضايا والإشكالات التي تواجه رقمنة النتاج اللغوي، والنشر اللغوي وأثره في تثرية المحتوى العربي من خلال المنصات الرقمية، والإسهامات اللغوية في رقمنة التراث اللغوي، والجهود الرقمية في المعاجم الحاسوبية، والدراسات اللغوية في هندسة اللغات، وبرامج كشف الاقتباسات ومدى توافقها مع طبيعة البحث اللغوي، وأنواع التواصل غير الكلامية، وأثرها على اللغة.
وأشار الدكتور يوسف عبدالوهاب عميد كلية اللغة العربية بإيتاي البارود أن محاور قسم الوثائق والمكتبات والمعلومات تحتوي على: علوم اللغة العربية على مواقع الويب، والنشر الرقمي ودوره في خدمة العربية، ورقمنة مصادر المعلومات العربية، والمستودعات الرقمية العربية، واستخدام شبكات التواصل في مجال المكتبات والمعلومات، واستخدام البيانات الضخمة في المكتبات العربية، والوصول الحر في علوم اللغة العربية، والوثيقة العربية الرقمية.
في حين تشمل محاور قسم التاريخ والحضارةدور التحول الرقمي في كتابات المؤرخين والرحالة والجغرافيين، والمصادر التاريخية في ظل التحول الرقمي، وأثر وسائل التواصل الاجتماعي في الكتابات التاريخية، والبحث التاريخي من التقليدية إلى التحول الرقمي، والصحافة الرقمية وأهميتها للتاريخ والحضارة، التأثر التاريخي والحضاري بالرقمنة، والكتابة التاريخية وتأثرها بالمحتوى الرقمي (الإيجابيات والسلبيات)، وتاريخ الرقمنة في مصر، وبيان أثرها، ودور الرقمنة في الحفاظ على التراث التاريخي والحضاري (التراث الأزهري أنموذجًا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة العربية التحول الرقمى اللغة العربية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الثورة الرقمية التواصل الاجتماعی التحول الرقمی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
"الكونغرس العالمي للإعلام" يناقش تحديات التحول الرقمي
يشهد اليوم الثالث من فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 مناقشات معمقة حول أحدث الاتجاهات والتحديات التي تواجه قطاع الإعلام في عصر التحول الرقمي، وذلك بمشاركة واسعة من رواد الإعلام والمبدعين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.
وتسلط فعاليات اليوم الثالث لـ الكونغرس العالمي للإعلام 2024 "الثامن والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري" الضوء على الابتكارات والأفكار التي تمهد الطريق أمام تعزيز دور الإعلام في التنمية المجتمعية والثقافية ورفع مستوي الوعي الإعلامي .وتعقد جلسة نقاشية بعنوان "كيف سيبدو الإعلام في المستقبل؟"، وتركز على التحولات الجذرية التي ستحدثها التكنولوجيا الحديثة في الإعلام ويستعرض المشاركون خلالها الدور التحويلي للمحتوى الرقمي وأهمية الحفاظ على القيم المهنية والأخلاقية في ظل هذه التغيرات السريعة. مبدعون ومنصات وتتطرق النقاشات إلى دور المبدعين والمنصات الإعلامية في رسم ملامح مستقبل الإعلام وسبل التغلب على التحديات التقنية والأخلاقية.
وتعقد جلسة ثانية بعنوان "الإعلام أداة استراتيجية للقوة الناعمة" تناقش دور الإعلام الاجتماعي في تحقيق التأثير الإيجابي على المجتمعات، مع استعراض كيفية تطويعه كأداة فعّالة لتمكين الأفراد، وتعزيز التواصل، وتحفيز التغيير الاجتماعي، بما يرسخ قيم التقدم والابتكار.
ويشهد اليوم الثالث أيضاً جلسة نقاشية بعنوان "تطور الإعلام: البودكاست والصحافة ومرونة الراديو" تسلط الضوء على البودكاست بوصفه أحد أشكال الصحافة الناشئة مع مناقشة النزاهة الصحفية والاعتبارات الأخلاقية والتأثير المجتمعي، وإعادة تعريف الصحافة في العصر الرقمي ودور البودكاست في تشكيل مستقبل الأخبار وتقديم محتوى هادف للجمهور.
فيما تتناول جلسة رئيسية تأثير المبادئ النفسية على صناعة الإعلام واستهلاكه وكيفية استخدامها في تشكيل السلوكيات المجتمعية والتصورات الثقافية مع التعمق بالرصد والتحليل لاستراتيجيات صناع المحتوى الإعلامي في جذب الجمهور والتأثير عليه. دعم الأطفال وخلال فعاليات اليوم الثالث نفسه تعقد جلسة بعنوان "الإعلام الواعي: تعزيز رفاه الأطفال في العصر الرقمي" تناقش دور الإعلام الرقمي والاجتماعي في دعم إبداع الأطفال وتواصلهم والآثار السلبية المحتملة على صحتهم النفسية.
وتحت عنوان "كيف نواجه الأخبار المزيفة؟ مكافحة التضليل الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي" تسلط جلسة الضوء على العوامل النفسية والتقنية والاجتماعية التي تؤدي إلى انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة ودور الخوارزميات، وسياسات إدارة المحتوى وأهمية تعزيز محو الأمية الإعلامية بوصفها وسيلة للتصدي لهذه الظاهرة.
ومن المتوقع أن تشكل النقاشات والحوارات التي يشهدها الكونغرس العالمي للإعلام منصة هامة لرسم خارطة طريق مستقبلية لدور الإعلام في المجتمع وستخرج الجلسات بتوصيات ورؤى لتعزيز النزاهة الإعلامية ودور التكنولوجيا في تطوير القطاع مع التركيز على الأبعاد الثقافية والمجتمعية.