عميد معهد الفلك: «العالم الهولندي» توقعاته ليس لها أساس من الصحة «فيديو»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد الدكتور جاد القاضي عميد معهد البحوث الفلكية، أن العالم الهولندي فرانك هوغبيريتس الذي يتنبأ بالزلازل ليس بعالم فلك وليس عالم زلازل، ملفتا إلى أنه قد يكون يجمع معلومات إحصائية ومع ذلك فإن هذا يعتبر تنجيما ليس له أي أساس من الصحة.
معهد الفلك يكشف حقيقة العالم الهولنديوقال عميد معهد البحوث الفلكية الدكتور جاد القاضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، والذي يقدمه الإعلامي «سيد علي»: «إن كان شخص يقدر يتنبأ بالزلال كان أولى إن الدول الكبيرة تستعين به عشان تحمي مواطنيها من مثل هذه الكوارث التي تخلف الكثير من الضحايا».
وبين عميد معهد البحوث الفلكية أن المنطقة العربية والأشخاص النشيطين على السوشيال ميديا هي من تعطي اعتبارا لهذا الشخص ملفتا إلى أنه ليس مشهورا وليس تأثير في جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن يوم 22 لم يكن هناك اقتران لا لزحل أو عطارد ولا وجود لهذه الظاهرة الفلكية التي تنبأ بها العالم الهولندي، وإنما كانت الاعتدال الخريفي أمس، والتي تعبر عن ذروة فصل الخريف على نصف الكرة الأرضية الشمالي، وأن قصة الفلك والإقترانات ليس لها علاقة بهذا الأمر، وليس لها أي أساس من الصحة.
اقرأ أيضاًزلزال قوي خلال الساعات المقبلة.. العالم الهولندي يتنبأ من جديد | فيديو
عاجل| العالم الهولندي يثير الجدل ويتنبأ بحدوث زلزال مدمر يهز كوكب الأرض
العالم الهولندي يتنبأ بزلزال مدمر يضرب 3 دول عربية خلال أيام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور جاد القاضي معهد الفلك معهد البحوث الفلكية العالم الهولندي العالم الهولندی عمید معهد
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
طور فريق من العلماء اختبارا جديدا قد يُحدث ثورة في طريقة الكشف عن سرطان الأمعاء، مع القدرة على التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويتيح هذا الاختبار للأطباء تحديد الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، حيث يعتمد على دراسة الحمض النووي للمصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بمن قد يصاب بالسرطان خلال السنوات الخمس المقبلة.
وفي دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان بالتعاون مع مستشفى سانت مارك المتخصص في أمراض الأمعاء، جُمعت عينات من الخلايا السرطانية من 122 مريضا مصابا بالتهاب الأمعاء (التهيج المستمر في بطانة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تكوّن خلايا سرطانية غير طبيعية إذا لم يُتخذ العلاج المناسب). وتبين أن نصف المرضى أصيبوا بسرطان الأمعاء في غضون 5 سنوات، في حين ظل النصف الآخر خاليا من السرطان.
وأجرى العلماء فحصا للحمض النووي لجميع العينات للبحث عن تغييرات في بنيته وعدد نسخه. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين أصيبوا بالسرطان فقدوا نسخا متعددة من الحمض النووي، ما أتاح لهم التنبؤ باحتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.
كما ابتكر العلماء خوارزمية تحلل التغييرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد خطر الإصابة بالسرطان مستقبلا. ويأملون أن يتمكنوا من دمج هذه التقنية في اختبار دم سريع يساعد في تقليل الحاجة إلى تنظير القولون المتكرر أو إجراء عمليات جراحية لإزالة القولون.
وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان، الذي شارك في قيادة الدراسة: "يمنح اختبارنا الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء والأطباء أفضل الأدوات لاتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. ويتيح لنا تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير بدقة، مع تقديم الراحة للآخرين".
وأضاف الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في Cancer Research UK، الذي مول الدراسة: "من خلال هذه الدراسة، يمكننا تخصيص مواردنا بشكل أكثر فعالية لعلاج المرضى المعرضين لخطر كبير، ما يوفر الوقت والمال للخدمات الصحية. كما سيمنح هذا الأشخاص الأقل عرضة للخطر راحة البال ويقلل من مخاوفهم بشأن الإصابة بالسرطان".