إصابة عضو مجلس بلدي في الخليل برصاص مجهولين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الخليل - صفا
أصيب اليوم الأحد، عضو مجلس بلدي الخليل عبد الكريم فراح بعدة رصاص في القدم، جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين، كما أحرقوا مركبته بعد فشل محاولة اغتياله.
وأفاد رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة لوكالة "صفا"، بتعرض عضو المجلس عبد الكريم فراح بعدة رصاصات في القدم إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء عودته إلى منزله.
وأضاف أبو سنينة أن ما تتعرض له بلدية الخليل وأعضاءها من اعتداءات في الآونة الأخير، ناجم عن غياب الأخلاق والقيم.
وطالب الأجهزة الأمنية بالوقوف عند مسؤولياتها في حفظ الأمن وإلقاء القبض على الفاعلين ومحاسبتهم.
وكانت نائب رئيس بلدية الخليل أسماء شرباتي تعرضت قبل أيام لإطلاق نار استهدف مركبتها وعيادة زوجها، كما استهدف عدة مرافق تابعة للبلدية من قبل مسلحين مجهولين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الخليل بلدية الخليل
إقرأ أيضاً:
إصابة 5 فلسطينيين برصاص جيش الإحتلال الإسرائيلي وسط غزة.. توترات تهدد استمرار التهدئة
أصيب خمسة فلسطينيين، بينهم طفل، الأحد، برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تجمع نازحين بشارع الرشيد وسط قطاع غزة، حيث كانوا ينتظرون السماح لهم بالعودة إلى محافظتي غزة والشمال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد مصدر طبي في مستشفى العودة بمخيم النصيرات وصول المصابين من منطقة "تبة النويري" غرب المخيم، حيث قضى مئات النازحين ليلة الأحد في العراء وسط ظروف جوية باردة.
وأوضح شهود عيان أن القوات الإسرائيلية المتمركزة في محور "نيتساريم"، الفاصل بين شمال وجنوب القطاع، أطلقت النار باتجاه المتجمهرين الذين ينتظرون انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
التوترات بشأن الأسيرة الإسرائيلية
في سياق آخر، تزداد التوترات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بسبب الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، التي ترفض إسرائيل السماح بعودة النازحين إلى شمال القطاع إلا بعد الإفراج عنها.
وذكر بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى الشمال قبل إطلاق سراح أربيل يهود". وتصر الفصائل الفلسطينية على أن الأسيرة "عسكرية"، بينما تصفها إسرائيل بأنها "مدنية".
اتفاق وقف إطلاق النار
يأتي ذلك في ظل اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، وينص على ثلاث مراحل تفاوضية مدتها 42 يومًا لكل مرحلة، بهدف إنهاء التصعيد وإنقاذ غزة من كارثة إنسانية.
وخلال العدوان الإسرائيلي بين أكتوبر 2023 ويناير 2025، قُتل وأُصيب أكثر من 158 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.