تحت شعار «أنت من تقرر».. متحف كفر الشيخ يعرض 3 قطع أثرية للجمهور
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عرض متحف كفر الشيخ، بقيادة الدكتور أسامة فريد عثمان، مدير المتحف، 3 قطع أثرية، للتصويت لجمهور المتابعين عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تحت شعار «أنت من تقرر» لاختيار القطعة المميزة لشهر أكتوبر 2023.
متحف كفر الشيخ يعرض 3 قطع أثرية لاختيار قطعة شهر أكتوبرويتم عرض القطعة الأولي وهي عبارة عن لوحة عليها نقش يصور عليها الفرعون في هيئة مركبة بجسد آدمي ورأس الصقر يمتطي جواد ويطعن رأس فرس النهر التي تمثل انتصار الخير على الشر مصنوعة من الحجر الجيري وترجع إلى العصر الروماني.
أما القطعة الثانية فهي لوحة عليها نقش يصور حورس، وهو يطعن الثعبان في إشارة للمعبود ست باستخدام الحربة التي تمثل انتصار الخير على الشر مصنوع من الحجر الرملي.
بينما القطعة الثالثة فهي عبارة عن إيقونة للقديس جورج يمتطي جواده الأبيض يمسك بيده اليمنى حربة يقتل بها تنيناً بينما في اليد الأخرى، يحمل المقاليد ويرتدي ملابس عسكرية مرسومة على لوح خشبي ترجع إلى الفترة ما بين القرن 18 و19.
وضع القطعة الفائزة على قائمة صالات العرض المتحفي على مدار شهر كاملوأكد أسامة فريد، مدير متحف كفر الشيخ، أنّ مسابقة «أنت من تقرر»، يقوم بها متحف كفر الشيخ كل شهر، إذ يجرى اختيار قطعتين أثريتين من المعروضة بالمتحف، ونشرها على الصفحة الرسمية للمتحف علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ويقوم جمهور المتحف بالتصويت عن طريق عمل إشارة أعجبني للقطعة المختارة، والتعليق على رقم الصورة على أكثر قطعة أثارت إعجابهم، وبعد ذلك تقوم إدارة المتحف بوضع القطعة الفائزة على قائمة صالات العرض المتحفي على مدار شهر كامل.
وأوضح «فريد»، أنّه تم هذا الشهر عرض 3 قطع أثرية لاختيار القطعة المميزة لشهر أكتوبر لعام 2023 لعرضها لمدة شهر كامل بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ50 على انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ القطع الأثرية المتاحف المصرية كفر الشيخ متحف کفر الشیخ قطع أثریة
إقرأ أيضاً:
الحرب وجمود الخطاب
في الوقت الذي يتعرض الوطن فيه لغزو أجنبي وتستبيح فيه ميليشيا إرهابية القري والمدن، وفي الوقت الذي تأكد فيه بما لا يدع مجالا للشك في وجود مؤامرة دولية لضرب وحدة السودان، في مثل هذا الوقت ما هي أولويات الأحزاب والوطنيين في عمومهم؟
للاسف الكثير من الأحزاب والناشطين ما زالوا يتبنون نفس الأولويات ونفس خطابهم الذي سبق إندلاع الحرب وسبق سقوط نظام البشير وكأن هذه الحرب تحدث وكأن هذا الغزو لم يحدث وهذه المؤامرة الدولية لم تحدث. ببساطة فشلت هذه الشرائح في تحديث خطاب الأولويات مستصحبة التغييرات الجسام التي تهز الوطن من جذره. فما زال الكلام هو نفس الكلام القديم الذي جله هجاء كيزان مصحوبا بشعارات نبيلة لا يحدد الخطاب وسائل تحقيقها. ببساطة عدم تحديث الخطاب والأوليات عبارة عن هروب من تحديات اللحظة الحرجة أما عن نقص في التحليل أو نقص في الشجاعة الوطنية.
من حق الجميع هجاء الكيزان بالسنة حداد، وقد فعلت ذلك ثلاثين عاما من حكمهم، ولم أنتظر سقوط نظامهم ولم أفاوضهم ولم أشارك في حكمهم، ولا في برلمان وحكومة بشير ما بعد نيفاشا. ولكن تكرار هجاء الكيزان، وهو حق، لا يعفي كل القوي السياسية من مسؤولية تحديد سبل عملية للتصدي للغزو الخارجي الهمجي مع ملاحظة أن شعار لا للحرب لم يردع أشوس ولم يحمي مغتصبة.
شعار لا للحرب يصلح قبل اندلاعها ولكنه لا يصلح بعد أن اشتعلت نيرانها. بعد اندلاعها يجوز شعار مثل “نعم لوقف الحرب” ولكن هذا الشعار يفرض سؤال ما هي الخطة العملية الكفيلة بإيقاف الحرب التي تدعو إليها القوي الوطنية .
هناك ثلاث مآلات لإيقاف الحرب. فمن الممكن أن تقف بمقاومة العدوان الأجنبي الميليشي ودحره. ومن الممكن أن تقف الحرب بان يستسلم الجيش ويسلم الوطن للغزاة. ومن الممكن أيضا أن تقف بتفاوض يقتسم فيه الشعب موارده وسلطاته مع الغزاة والعودة إلي نسخة معدلة من اقتسام الغنيمة في توازن الرعب الذي ساد قبل بداية الحرب. يقع علي القوي الوطنية والراي العام أن يحدد خياراته من بين هذه السيناريوهات بدلا من الهروب منها إلي خطاب قديم في كامل الذهول عما استجد.
ربما كانت هناك مآلات وسيناريوهات أخري غابت عني، وانا علي كامل الإستعداد للإصغاء إليها ممن يذكرني ولكن عليه تقديم تصور عملي، واضح وخطة واضحة لحماية المواطن من استباحة الميليشا له وحماية الوطن من غزو خارجي لم يعد موضع شك أو تخمين. العنوا من شئتم ولكن هذا لا يعفي واجب تحديد كيف تحمي سلامة المواطن من الميليشا وحماية الوطن من الغزاة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب