قال رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون إن «التعاون والتوافق بين السلطتين سيستمر في دور الانعقاد المقبل»، مشيراً في سياق آخر إلى أن ما يربط الكويت مع العراق في ترسيم الحدود هو قرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار رقم 833.
وفي تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بالعيد الوطني السعودي، مساء اليوم الأحد، قال السعدون: «نمر في الكويت بمرحلة غير مسبوقة بعد الخطاب التاريخي لسمو الأمير الذي ألقاه نيابة عنه سمو ولي العهد في يونيو 2022 والذي حدد مسار الكويت من خلال الالتزام بالوثيقة الدستورية، ثم بعد ذلك الخطوات التي اتخذت من قبل الحكومة وكانت تسير في نفس الاتجاه».


وأضاف أن «التوافق بين الحكومة والنواب في دور الانعقاد السابق أدى إلى إنجاز العديد من القضايا التي كان النواب يطالبون بها في مجالس الأمة السابقة والمتعاقبة»، مؤكداً أن «التعاون والتوافق بين السلطتين سيستمران في دور الانعقاد المقبل».
ولفت السعدون الى أن خطاب ممثل الأمير، سمو رئيس الوزراء في الأمم المتحدة كان واضح المعالم، حيث «خاطب فيه كل الأطراف التي وقفت مع الكويت في أزمتها خلال محنة الغزو».
وتطرق إلى القرار الأخير الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا في العراق في شأن اتفاقية خور عبدالله لتنظيم الملاحة البحرية، معتبراً أنه «لا يتفق مع قرارات مجلس الامن ومع ما تم الاتفاق عليه» بين البلدين.
وأضاف: «نحن أمام قضية جديدة»، والقرار رقم 833 (الصادر عن مجلس الأمن) كان الهدف منه ترسيم ما تم الاتفاق عليه بين العراق والكويت.
وتابع: «أنا متفائل والعلاقات بين الكويت والعراق واضحة... والتصريحات العراقية التي أبدت التزاماً بقرارات مجلس الأمن وما انتهت إليه الشرعية الدولية وصدرت من أكثر من مسؤول في العراق تدعو للتفاؤل، ولكن ما يربطنا مع العراق في ترسيم الحدود هو أولاً القرارات الصادرة عن مجلس الامن وما تم الموافقة عليه من العراق والقرار رقم 833».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی دور الانعقاد

إقرأ أيضاً:

رئيس وزارء العراق: قرارات مجلس الأمن حبر على ورق.. وما يحدث ضد الفلسطنيين يهدد وجود النظام الدولي

أكد محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، مساء اليوم الخميس، أن النظام العالمي يواجه تحديا صعبا يهدد وجوده ويشكك في قدرته على ضمان الأمن والسلم الدوليين.

وشدد رئيس الوزراء العراقي، خلال كلمته بجلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن قرارات مجلس الأمن حبر على ورق.

وأشار السوداني، إلى أن ما يحدث في فلسطين من اعتداء لقوة عسكرية محتلة هو فشل للجميع وبالأساس مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي على لبنان هو استهتار بالقرارات الدولية.

تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسط

والتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.

واستمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، يؤجج نيران الغضب في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.

كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.

اقرأ أيضاًإعلام عبري: نتنياهو سمح للجيش بتنفيذ عمليات إضافية في لبنان

وزير الخارجية: تعليق المساهمات عن الأونروا عقاب جماعي ضد أهالي غزة

مظاهرات مناهضة لـ نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • قرار جمهوري بدعوة مجلس النواب للانعقاد أول أكتوبر المقبل
  • قرارات جمهورية مهمة خلال ساعات
  • الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون وأمريكا يؤكد التزام الأطراف بالشراكة الاستراتيجية
  • رئيس وزراء العراق: النظام العالمي يواجه امتحانا صعبا يهدد وجوده
  • رئيس وزراء العراق: قرارات مجلس الأمن حبر على ورق.. والجميع مسؤول عما يحدث في غزة
  • دول الخليج وأمريكا يؤكدون على ضرورة ردع أنشطة الحوثيين المهددة للملاحة الدولية
  • رئيس وزارء العراق: قرارات مجلس الأمن حبر على ورق.. وما يحدث ضد الفلسطنيين يهدد وجود النظام الدولي
  • انقطاع الكيبل البحري بالوصلة التي تربط بين الكويت و«الخُبر»
  • مجلس النواب يستعد لدور الانعقاد الخامس الأسبوع المقبل
  • الخارجية: المأساة التي يعيشها لبنان نتيجة العجز المخزي لمجلس الأمن- صور