خبير: اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار بمصر دليل على قوتها الاقتصادية وتأثيرها بالمنطقة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عقب الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، على انطلاق اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، في جمهورية مصر العربية، غدا، وذلك لأول مرة في إفريقيا.
وأضاف "بدرة"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم" المذاع علي قناة "الحياة" الفضائية، أن اجتماعات البنك الآسيوي غدا في مدينة شرم الشيخ لأول مرة في إفريقيا، تدل على قوة مصر الاقتصادية وتأثيرها على المنطقة، مشيرا إلى أن انضمام مصر لمجموعة بريكس في الفترة الماضية؛ أعطى انطباعا للعالم أجمع بقوة مصر.
ونوه الدكتور مصطفى بدرة، بأن أعلام 106 من الدول، ترفرف بمدينة شرم الشيخ لتعكس واقعاً اقتصاديا جديداً يرتكز علي الترابط القارى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماعات البنك الآسيوي البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية البنك الاسيوي للاستثمار الدكتور مصطفى بدرة برنامج الحياة اليوم قناة الحياة مصطفى بدرة
إقرأ أيضاً:
عاجل- هزة أرضية يشعر بها سكان إسطنبول
شهدت مدينة إسطنبول التركية صباح اليوم الأربعاء، 23 أبريل 2025، حالة من الهلع والخوف بعد تعرضها لثلاث هزات أرضية متتالية، كانت إحداها بالغة القوة ودفعت المواطنين للخروج إلى الشوارع خوفًا من تهدم المباني وأعاد الزلزال الذي ضرب المدينة بشكل مفاجئ، إلى الأذهان مخاوف زلزال 1999 المدمر، خاصة مع تكرار التحذيرات بشأن هشاشة البنية التحتية لعدد كبير من المباني في المدينة.
وأكدت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (AFAD) أن الهزات الأرضية تراوحت بين متوسطة إلى قوية الشدة، وتم تسجيل أعلاها بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر في سواحل منطقة سيليفري، ما أدى إلى إغلاق بعض الطرق، وحدوث إصابات فردية، وتفعيل خطط الطوارئ لمواجهة أي تطورات محتملة.
تفاصيل الزلازل الثلاثة التي هزّت إسطنبول
الهزة الأرضية الأولى:
وقعت على عمق 6.99 كيلومتر تحت سطح البحر، وبلغت قوتها 3.9 درجة على مقياس ريختر، بينما أعلن مرصد قنديلي أن قوتها بلغت 4.0 درجات.الهزة الأرضية الثانية (الأقوى):
ضربت سواحل سيليفري عند الساعة الواحدة ظهرًا ودقيقتين بتوقيت تركيا، بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، وعلى عمق 23 كيلومتر، وكانت الأكثر تأثيرًا على سكان المدينة.الهزة الأرضية الثالثة:
سُجلت في منطقة بويوك شكمجه، وبلغت قوتها 4.9 درجات، على عمق 7 كيلومترات، ما تسبب بحالة هلع في الأحياء السكنية.
رعب في الشوارع وتحذيرات من السلطات
مع وقوع الهزات، خرج المواطنون في حالة من الذعر إلى الشوارع، خوفًا من انهيار المباني، خاصة في الأحياء القديمة والمزدحمة.
وقد أُغلِق طريق E-5 الحيوي احترازيًا، وتحدثت قناة تي جي آر تي عن إصابة شخص واحد بعد أن قفز من شرفته أثناء الزلزال خوفًا من الموت.
بيان رسمي وتحذيرات من إدارة الكوارث
في بيان رسمي، قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية:
"فرقنا على الأرض تُقيّم الوضع. نحثّ السكان على الابتعاد عن المباني المُحتمل تعرضها للخطر ومتابعة تحديثات الطوارئ."
وقد بدأت السلطات بالتنسيق مع البلديات المحلية لفحص البنية التحتية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية، تحسبًا لأي ضرر هيكلي قد يؤدي إلى كوارث لاحقة.
الهزات الأرضية في إسطنبول ليست جديدة
تاريخيًا، تعد إسطنبول واحدة من المناطق الزلزالية النشطة في تركيا، وقد سبق أن تعرضت لزلازل مدمرة، أبرزها زلزال 1999 الذي راح ضحيته الآلاف وتفيد تقارير بأن نحو 1.5 مليون مبنى في إسطنبول معرضة للخطر إذا ضرب الزلزال المدينة مجددًا، حسب تصريحات سابقة لمسؤولين حكوميين.