الرئيس الإيراني: تطبيع إسرائيل مع دول الخليج لن ينجح
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" بُثت اليوم الأحد إن الجهود التي ترعاها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج العربية لن تحقق نجاحا.
وتأتي تصريحات رئيسي بعد أن بحث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أيام توسيع نطاق التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والتسوية المحتملة للقضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني.
وقال نتنياهو -في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أول أمس الجمعة- إنه يعتقد أن إسرائيل "على أعتاب اتفاق سلام تاريخي مع السعودية".
وفي سبتمبر/أيلول 2020 وقعت إسرائيل اتفاقات للتطبيع مع كل من الإمارات والبحرين، قبل أن ينضم إليهما في العام ذاته المغرب والسودان، وعرفت باسم "اتفاقات أبراهام".
تفتيش المواقع النوويةمن ناحية أخرى، قال الرئيس الإيراني في مقابلته مع "سي إن إن" إن بلاده لا تمانع أن تفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية مواقعها النووية.
وتعليقا على البرنامج النووي الإيراني، أضاف "أعلنا مرارا أن استخدام الأسلحة النووية أو استخدام أسلحة الدمار الشامل بشكل عام لن يحدث، لماذا؟ لأننا لا نؤمن بها ولا نحتاج إليها".
وتابع "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تقل إنها لا ترغب بوجود مفتشين".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نددت خلال سبتمبر/أيلول الجاري بما وصفته بالإجراء "غير المتناسب وغير المسبوق" الذي اتخذته إيران باستبعاد ثلث مفتشي الوكالة، "مما يعوق قدرتها على الإشراف على النشاطات النووية لطهران"، في حين دافعت طهران عن خطوتها بهذا الصدد، واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بتسييس الوكالة الدولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
يمانيون../ أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة انتصار للمقاومة الفلسطينية.
وقال الرئيس الإيراني، خلال اجتماع لإحياء الذكرى 46 للثورة الإسلامية إن “شعب فلسطين وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة وحقق هذا الإنجاز العظيم”، وفق تعبيره.
وأضاف أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال وداعموه بحق النساء والأطفال في غزة الصغيرة هي “نموذج للإرهاب”، مردفا أن حركة حماس في غزة “علّمت الدول الأخرى كيفية الصمود في مواجهة الإرهاب”.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية وقف إطلاق النار في غزة يمثل هزيمة للكيان الصهيوني وداعميه، مشيرة إلى أن ما الإجرام الصهيوني في غزة خسارة وعار على إسرائيل وداعميها ويظهر زيف ادعاءاتهم بشأن حقوق الإنسان.
وأضافت أن الحفاظ على روح المقاومة والتضامن بين الأطراف الفلسطينية أجبر إسرائيل على قبول الاتفاق، ورأت أن وقف إطلاق النار في غزة نموذج لانتصار المقاومة وإرادتها في مواجهة الاحتلال.
من جهته، قال رئيس الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة “بداية متاعب الصهاينة”، مشددا على أن الاتفاق فُرض على إسرائيل نتيجة الخسائر.
وصباح أمس الأحد، بدأ سريان وقف لإطلاق النار في القطاع يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة.