أعرب سفير جمهورية الأرجنتين في مصر، جونزالو أوريو لابيتيا، عن بالغ سعادته بزيارة الجامع الأزهر، الذي جاوز عمره ألف عام، موضحًا أن هذه الزيارة لم تكن الأولى، فقد زار الجامع الأزهر في وقت سابق، وهو ما دفعه لتكرار زيارته إلى أحد أهم معالم الحضارة الإسلامية في مصر.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من البعثة الدبلوماسية الأرجنتينية إلى الجامع الأزهر، اليوم الأحد، ضم وزير مستشار نائب بعثة الأرجنتين إلى مصر خوسيه ألبيرتو فلوريس فيلاسكو، وعددًا من أفراد البعثة، حيث كان في استقبال الدكتور هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ أحمد عبد العظيم الطباخ، عضو المكتب الفني بالجامع الأزهر، وأفراد العلاقات العامة والإعلام بالجامع الأزهر.

وخلال الجولة، استمع الوفد الأرجنتيني إلى شرح تفصيلي عن التاريخ العريق للجامع الأزهر وأروقته التي حملت العلم وقامت بتدريسه على مدى القرون، كما تفقد رواق الأتراك الذي يضم اللجنة الرئيسية للفتوى بالأزهر الشريف.

كما التقى الوفد ببعض أطفال رواق الطفل لحفظ القرآن الكريم بالجامع الأزهر، وأعربوا عن سعادتهم باهتمام الجامع الأزهر ومؤسسة الأزهر عموما بالتعليم الديني في هذه السن المبكرة للأطفال.

ومن جانبه، استعرض مدير الجامع الأزهر الأنشطة العلمية التي يقدمها الجامع الأزهر للجمهور من محاضرات شرح كتب التراث وحلقات القرآن الكريم للأطفال والكبار ومحاضرات العلوم الشرعية والعربية، مؤكدًا سماحة الإسلام والمعاني السامية لهذا الدين العظيم، والمنهج الوسطي المعتدل، الذي يرسخ قيم التعايش السلمي بين الطوائف والأديان المختلفة داخل المجتمع واحترام الآخر ومعتقداته.

وفي نهاية الزيارة، أعرب الوفد عن بالغ سعادته بزيارة هذا الصرح الشامخ، وثاني أقدم الجامعات في العالم أجمع.

اقرأ أيضاًالجامع الأزهر يناقش دور الأم في تأسيس عقلية الطفل.. الأربعاء المقبل

«الجامع الأزهر» يختتم فعاليات اختبارات مسابقة بنك فيصل لحفظ القرآن الكريم

خطيب الجامع الأزهر: اللجوء للخالق والتعاون مع الغير طوق النجاة من الأزمات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الجامع الأزهر مدير عام الجامع الأزهر الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: العلم لا حدود له ويمكن التخصص في أكثر من مجال

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن العلم لا يعرف الحدود وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.

وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" اليوم الخميس، أن كتابًا لفت انتباهه أهدته له الدكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقه الأستاذ حسين مختار وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم. وأوضح أن ما شدّه في الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أن مؤلفته كانت متخصصة في الطب، ما يعكس كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد.

وأشار  إلى أن الدكتورة سارة حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، مما يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم بل كان دافعًا لها للنجاح في مجالها، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث نظمت الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها.

وأشاد الجندي بتجربة الدكتورة سارة قائلاً: "هي نموذج يُحتذى به، وتجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها". وأكد أن هذا الكتاب يثبت أن العلم ليس له حدود وأنه يمكن لأي شخص، سواء في الطب أو الشريعة، أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا.

كما تطرق الجندي إلى قضية مثيرة للجدل، حيث أشار إلى أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، معتبرين أنها تساهم في التخلف العلمي. وقال: "لكن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء، وتثبت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات".

مقالات مشابهة

  • من هدي القرآن الكريم: إذا لم ننطلق في مواجهة الباطل فسنساق جنوداً لأمريكا في مواجهة الحق
  • ختم القرآن الكريم في رمضان وبيان عدد الختمات في الشهر والعام
  • وزير الأوقاف: «الكتاتيب» منارات لنشر العلم والأخلاق والقرآن الكريم
  • عالم أزهري يوضح أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم «فيديو»
  • تفاصيل مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • المشرف على الأروقة يتفقد اختبارات العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر
  • مدير الجامع الأزهر من قنا: هدفنا توصيل العلم الشرعي إلى جميع المحافظات
  • عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: العلم لا حدود له ويمكن التخصص في أكثر من مجال
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى السيرة النبوية حول سفراء الإسلام والهجرة المباركة
  • الجامع الأزهر يعقد الملتقى اليومي للقراءات العشر.. اليوم وغدًا