وزير الخارجية البحريني: روابط أخوية تاريخية وشراكة استراتيجية شاملة وراسخة مع السعودية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أشاد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، بالروابط الأخوية التاريخية الوطيدة والشراكة الاستراتيجية الشاملة والراسخة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وما تشهده من تقدم ونماء كنموذج في التكامل والتلاحم بين الأشقاء في ظل قيادة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأعرب الزياني، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء البحرينية «بنا» اليوم الأحد عن اعتزاز مملكة البحرين، قائدًا وحكومةً وشعبًا، بمشاركة المملكة العربية السعودية الشقيقة احتفالاتها بيومها الوطني الثالث والتسعين، انطلاقًا من عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين قيادتي وشعبي البلدين والتي أرسى قواعدها الآباء والأجداد على أسس متينة من وحدة الدين والدم واللغة والمصير ووشائج القربى، وتقديرًا للسياسة السعودية الحكيمة كعمق استراتيجي لأمتها العربية والإسلامية، ودورها القيادي في ترسيخ الأمن والسلام والإزدهار الإقليمي والعالمي، ومكافحة التطرف والإرهاب، وتقديم المساعدات الإنسانية.
وثمن وزير الخارجية البحريني حرص حكومتي البلدين على تفعيل أواصر التعاون والشراكة المتميزة في إطار مبادرات مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة مشتركة من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، ومتابعة لجانه الفرعية الست التزاماتها بتعزيز التنسيق السياسي، والأمني، والاقتصادي، والثقافي والإعلامي والسياحي والاجتماعي، والاستثماري والبيئي، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين.
وأكد الزياني موقف مملكة البحرين الثابت في الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية، ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وتسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية، ومن ضمنها دعم القضية الفلسطينية وفقًا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، والتوصل إلى حل سلمي شامل ومستدام للأزمة اليمنية، وحرصها على متابعة التنفيذ الكامل لرؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز تضامن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة، وتأييدها المطلق للمبادرات السعودية الدبلوماسية والتنموية على الصعيدين الإقليمي والدولي، متمنيًا للمملكة وشعبها دوام الأمن والتقدم والإزدهار.
اقرأ أيضاًالبحرين ترحب بوساطة السعودية لإيجاد حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية
السعودية: نرفض الإجراءات الأحادية المعرقلة لحل القضية الفلسطينية
السعودية تؤكد وقوفها إلى جانب قضايا العالم الإسلامي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحرين مبادرات السلام مبادرة السلام العربية وزير الخارجية البحريني وزير خارجية البحرين العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
خطوة تاريخية: السعودية وقطر تسددان ديون سوريا للبنك الدولي وتنعشان اقتصادها
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر عن تسديدهما ديون سوريا المستحقة لدى البنك الدولي، في خطوة قد تُسهم في تحسين الوضع الاقتصادي في سوريا التي تعاني من أزمات مالية كبيرة نتيجة تداعيات الحرب والأوضاع الاقتصادية الراهنة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه سوريا حالة من التحديات المالية، حيث كانت الديون المستحقة على سوريا قد تراكمت خلال السنوات الماضية، وهو ما أضاف عبئًا كبيرًا على اقتصاد البلاد الذي يسعى جاهداً للعودة إلى مسار التعافي والاستقرار. وبذلك، تكون السعودية وقطر قد قدما مساعدة حيوية تعكس التزامهما المستمر بدعم الأشقاء العرب في أوقات الأزمات.
وقد رحبت الحكومة السورية بهذا القرار الذي يمثل دفعة قوية لجهود الإصلاح الاقتصادي والتنموي في البلاد. وأكدت مصادر اقتصادية سورية أن هذه الخطوة ستساهم في تحسين التصنيف الائتماني لسوريا وتفتح أبوابًا جديدة للمساعدة المالية من مؤسسات دولية أخرى.
وفي إطار هذه الجهود، أعرب المسؤولون السعوديون والقطريون عن استعدادهم للاستمرار في تقديم الدعم الاقتصادي لسوريا، مؤكدين أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز التعاون العربي ودعم استقرار المنطقة.
ويُذكر أن هذا التحرك يأتي في ظل تحولات سياسية واقتصادية في المنطقة، حيث تسعى العديد من الدول العربية إلى تقديم الدعم للدول الشقيقة التي تحتاج إلى المساعدة من أجل تجاوز التحديات الاقتصادية. وتبقى هذه الخطوة علامة فارقة في مسار العلاقات العربية، التي تتجه نحو مزيد من التعاون والتكامل في مواجهة الأزمات المشتركة.
يُتوقع أن يكون لهذا الدعم دور كبير في دفع عجلة التنمية في سوريا، فضلاً عن تقوية علاقات التعاون بين الدول العربية، وتقديم نموذج يحتذى به في التضامن العربي في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية.