بيروت: وجّه "حزب الله" اللبناني، الأحد24سبتمبر2023، تحية للجيش اللبناني بعد تصديه للجيش الإسرائيلي، أمس، في نطاق مزارع شبعا على الحدود المشتركة بين الجانبين.

ونقلت قناة المنار، مساء اليوم الأحد، عن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، توجيهه تحية كبيرة للجيش اللبناني على تصديه لانتهاك الجيش الإسرائيلي عند مزرعة بسطرة ضمن مزارع شبعا على الحدود الثنائية.

وكان الجيش اللبناني قد قال، أمس السبت، في بيان له، إنه "أطلق قنابل مسيلة للدموع على قوة من الجيش الإسرائيلي، ردا على إطلاق الأخيرة قنابل دخانية باتجاه دورية لبنانية".

وقال الجيش اللبناني في بيان، إن "عناصر من العدو الإسرائيلي أقدموا على خرق خط الانسحاب وإطلاق قنابل دخانية باتجاه دورية للجيش اللبناني، أثناء مواكبة جرافة تقوم بإزالة ساتر ترابي أقامه العدو الإسرائيلي شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة - الجنوب".

وبدورها، أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الجيش أطلق قنابل غاز على قوة للجيش اللبناني بعد أن تجاوزت مركبة لبنانية الخط الأزرق"، بعدما أفادت قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني، بأن "الجيش اللبناني رد بإلقاء قنابل دخانية على جنود العدو، ما أدى إلى فرارهم"، مشيرةً إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي "ردوا لاحقا بمزيد من القنابل الدخانية".

وجاء ذلك غداة إعلان الجيش اللبناني أنه يقوم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بشأن الاختراقات الإسرائيلية لمياه بلاده الإقليمية.

وهو ما دفع بقوات "اليونيفيل"، أمس السبت، إلى التعليق على إلقاء القنابل بين القوات الإسرائيلية والجيش اللبناني على الحدود، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أن "القوة موجودة على الأرض لتهدئة الوضع، وتتواصل قيادتها مع الأطراف لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم".

وطالبت تل أبيب، الأسبوع الماضي، بتوسيع نطاق تحركات قوات "يونيفيل" في الجنوب اللبناني، بهدف مراقبة مواقع عسكرية لـ"حزب الله" اللبناني.

وفي أواخر العام الماضي، وقّع لبنان وإسرائيل على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين، بوساطة الولايات المتحدة.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الجیش اللبنانی للجیش اللبنانی حزب الله

إقرأ أيضاً:

ماذا قال القائد الجديد للجيش الإسرائيلي في أول تصريح له؟

القدس المحتلة - رويترز
 أدى قائد جديد للجيش الإسرائيلي اليمين اليوم الأربعاء في وقت يزيد فيه الخلاف بشأن وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة خطر عودة المعارك دون التوصل إلى اتفاق لإعادة بقية الرهائن المحتجزين في القطاع.

إيال زامير الذي تقاعد بعد 28 عاما برتبة ميجر جنرال تمت ترقيته إلى رتبة لفتنانت جنرال قبل أن يتولى منصب رئيس هيئة أركان الجيش رسميا خلفا للجنرال هيرتسي هاليفي الذي استقال بسبب الكارثة الأمنية التي سمحت بوقوع هجوم السابع من أكتوبر 2023 بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال "المهمة الموكلة إلي واضحة، وهي قيادة الجيش الإسرائيلي إلى النصر".

وتوقف القتال في قطاع غزة منذ يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة تم خلال مرحلته الأولى تبادل 33 رهينة إسرائيلي وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفي سجين ومعتقل فلسطيني.

كما توقفت حرب موازية في جنوب لبنان كانت قد اندلعت بعد أن شن حزب الله المدعوم من إيران ضربات صاروخية على إسرائيل عقب هجوم أكتوبر تشرين الأول، وذلك من خلال اتفاق منفصل لوقف إطلاق النار.

لكن وزراء ومسؤولين إسرائيليين هددوا باستئناف القتال حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة الرهائن المتبقين وعددهم 59.

وانسحبت القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في قطاع غزة لكن لم تبدأ بعد المحادثات الهادفة إلى الاتفاق على إطلاق سراح باقي الرهائن والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية قبل إنهاء الحرب.

وتدعو إسرائيل إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى بعد عطلة عيد الفصح اليهودي في أبريل نيسان للسماح بالإفراج عن الرهائن المتبقين، في حين تصر حماس على المضي قدما في المحادثات بشأن إنهاء الحرب بشكل دائم قبل الموافقة على الإفراج عن المزيد من الرهائن.

يأتي تعيين زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع سلسلة من التحقيقات الرسمية في إخفاقات سمحت لآلاف المسلحين بقيادة حماس باقتحام بلدات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة. وتقول إحصاءات إسرائيلية إن الهجوم أدى إلى مقتل 1200 واحتجاز 251 رهينة في واحدة من أكبر الكوارث العسكرية والأمنية في تاريخ إسرائيل.

وقاد هاليفي الجيش خلال الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة التي قتلت ما يزيد عن 48 ألف فلسطيني ودمرت معظم القطاع وأجبرت معظم السكان على الاحتماء في الخيام أو المباني التي تعرضت للقصف.

لكن في يناير كانون الثاني بعد وقت قصير من الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، أعلن هاليفي أنه سيتنحى عن منصبه ويتحمل المسؤولية عن الرد العسكري المتخبط وغير المنسق على هجوم أكتوبر تشرين الأول.

وأقر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) بأن إخفاقاتهما سمحت بوقوع الهجوم، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرفض حتى الآن إجراء تحقيق أكثر شمولا ينظر في مسؤولية حكومته.

وسيتعين على قائد الجيش الجديد أيضا الرد على اتهامات هيئات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب أثناء الحملة العسكرية في غزة.

وترفض إسرائيل هذه الاتهامات التي تقول إنها مدفوعة بالعداء السياسي تجاه دولة إسرائيل، لكنها وجهت اتهامات لبعض جنود الاحتياط بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق معتقلين.

وتقول إسرائيل إن حماس، التي اتهمتها هيئات الأمم المتحدة أيضا بجرائم حرب، ارتكبت فظائع متعددة خلال هجوم أكتوبر تشرين الأول وأساءت معاملة الرهائن الإسرائيليين في غزة بشكل خطير. وتنفي حماس هذه الاتهامات.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا
  • اشتباكات عنيفة للجيش الأردني على الحدود السورية
  • عن غارة الناقورة... أوّل تعليق للجيش الإسرائيليّ
  • ماذا قال القائد الجديد للجيش الإسرائيلي في أول تصريح له؟
  • أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • فيديو| نواب يتقاذفون قنابل دخانية في اشتباكات داخل البرلمان الصربي
  • النهار أونلاين تنشر مراسلة سرية بين جنرالات المخزن حول مناورات مع الجيش الفرنسي قرب الحدود الجزائرية
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
  • أميركا ترفع التجميد عن مساعدات مالية مهمة للجيش اللبناني