بيت لحم - صفا

أزال مستوطنون يوم الأحد، أسلاكاً شائكة وزوايا حديدية تحيط بأراضي المواطنين في منطقة خلايل اللوز جنوبي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، بأن عدداً من مستوطني مستوطنة "جفعات عيتام" اقتلعوا زوايا حديدية وأزالوا أسلاكاً شائكة تحيط بأراضي خلة النحلة في منطقة خلايل اللوز، تعود لمواطنين من عائلة صويص وعبيات.

وفي السياق ذاته، قام مستوطنون بتهديد مواطنين من عائلتي جبريل والبدن بمغادرة خيامهم في منطقة البرية ببلدة تقوع جنوبي بيت لحم، وإلا سيتعرضون لمضايقات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: بيت لحم المستوطنين بیت لحم

إقرأ أيضاً:

فضيحة تحيط بإرث القائد توم مور.. استغلال عائلته لجمع التبرعات

ورد في الصحف البريطانية أن عائلة القائد توم مور، الذي أصبح بطلًا وطنيًا بعد جمعه 40 مليون جنيه إسترليني لصالح الخدمة الصحية الوطنية خلال جائحة كورونا، تواجه الآن اتهامات خطيرة تتعلق باستغلال شهرة والدهم الراحل لأغراض شخصية. التحقيقات الرسمية كشفت عن تصرفات غير لائقة من قبل ابنته هانا إنغرام-مور وزوجها كولين، ما أدى إلى تلطيخ إرث القائد الذي كان رمزًا للخير والعطاء.

في تقرير رسمي صدر عن لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية يوم الخميس، تم تحميل هانا وزوجها مسؤولية "سوء التصرف المستمر والمتكرر"، وذلك بسبب تصرفات أساءت إلى المؤسسة الخيرية التي تم تأسيسها باسم القائد توم مور. وحسب اللجنة، فإن العائلة احتفظت بمبلغ حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني من عائدات ثلاثة كتب كتبها القائد مور، بدلاً من تخصيص جزء من الأموال لصالح المؤسسة كما كان من المفترض.

كما تم اتهام العائلة باستخدام اسم المؤسسة للحصول على تصريح لبناء منتجع صحي وحمام سباحة بجانب منزلهم في منطقة بيدفوردشاير، وهو المشروع الذي تم هدمه بعد ذلك بناءً على أوامر قانونية. وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن هانا إنغرام-مور كانت "غير صادقة" في تصريحاتها الإعلامية حول عدم تلقيها عرضًا للحصول على راتب كبير لتكون المديرة التنفيذية للمؤسسة، رغم الوثائق التي أظهرت أنها تقدمت بطلب للحصول على راتب يبلغ 100,000 جنيه إسترليني، وهو طلب تم رفضه من قبل اللجنة.

ورغم تأكيد التقرير على أن الأموال التي جمعها القائد مور لصالح الخدمة الصحية الوطنية لم يتم إساءة استخدامها، إلا أن هناك شكوكًا مستمرة حول المشروعات التجارية التي تم ربطها باسمه. من بين هذه المشاريع، كان هناك تسويق لمشروب "جين محدود الإصدار باسم القائد توم" و"وردة توم للحدائق"، مع وعود بتخصيص جزء من العائدات لصالح المؤسسة، ولكن هذه الوعود لم يتم الوفاء بها.

في حين لا تزال المؤسسة مسجلة رسميًا، فقد تبين أنها توقفت عن العمل في عام 2022، مما أثار تساؤلات حول كيفية إدارة الأموال والمشاريع التي كانت تديرها العائلة. وفي خطوة من لجنة الجمعيات الخيرية، تم منع هانا وزوجها من تولي أي منصب قيادي في أي مؤسسة خيرية لمدة 10 و8 سنوات على التوالي.

تأتي هذه الفضيحة بعد شهور من تكريم القائد توم مور من قبل الملكة إليزابيث الثانية، التي منحته لقب "فارس" تقديرًا لجهوده الاستثنائية في جمع التبرعات. لكن ما بدأ كقصة ملهمة أصبح الآن قضية تثير الجدل حول استغلال الشهرة لأغراض شخصية، ما يهدد بتلويث إرث القائد الذي أصبح رمزًا للكرم والعطاء في المملكة المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مخطط لإنشاء محطة سكك حديدية تبادلية عند أبو سمبل بين السودان ومصر
  • مستوطنون يعتدون على مواطنين بمسافر يطا جنوب الخليل
  • تجدد اعتداءات المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين في نابلس
  • شاهد| بيان القوات المسلحة بشأن استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة
  • فضيحة تحيط بإرث القائد توم مور.. استغلال عائلته لجمع التبرعات
  • الاحتلال يشن غارة على منطقة المعشوق بمحيط مدينة صور جنوبي لبنان
  • شهيدان جراء قصف طائرات الاحتلال محيط منطقة أصداء بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • مجهولون يعتدون على خط المياه الرئيسي المغذي لمدينة شهبا بالسويداء
  • بينهم الرئيس السابق.. «بوركينا فاسو» تجمد ممتلكات 100 شخص
  • شهداء ومصابون إثر قصف إسرائيلي جنوبي قطاع غزة