اتحاد الفروسية يقضى نهائيًا على آمال كريم حمدى القضائية ويوجه له الضربة الرابعة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أسدلت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، اليوم الأحد الستار على قضايا كريم حمدى، ضد اتحاد الفروسية فى رابع ضربة موجعة يتلقاها كريم ، حيث قضت المحكمة اليوم فى الدعوى الأخيرة المقامة من كريم ضد مجلس إدارة اتحاد الفروسية رقم 5503 ق 76 لسنة 2021 بعدم القبول، والتى أقامها للطعن على نتيجة الانتخابات التى جرت فى الجمعية العمومية العادية يوم 28 أكتوبر عام 2021 ، وأسفرت عن فوز المهندس هشام حطب برئاسة الاتحاد، وعضوية كل من، أحمد نبيل، ومحمد الشربينى، وحورية فرغلى، ومربت فانوس، وسحر طلعت مصطفى، ومنال وحيد .
وتلقى كريم حمدي أول ضربة من اتحاد الفروسية بعد رفض أوراق ترشيحه للإنتخابات لعدم استيفائيه شروط الترشيح التى تنص عليها لائحة النظام الأساسى للاتحاد، لصدور حكم نهائى ضده فى قضية تهرب ضريبى، ثم تلقى الضربة الموجعة الثانية، يوم 25 يونيو الماضى عندما قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة برفض الدعوى المقامة منه رقم 5515 ق 76 لسنة 2021 والتى أقامها كريم حمدى للطعن على إجراءات الجمعية العمومية التى عقد 28 أكتوبر سنة 2021 .
أما الضربة الثالثة التى وجهها اتحاد الفروسية ضد كريم، عندما حصل الاتحاد علي حكم قضائى فى جنحة السب القذف رقم 987 لسنة 2022 جنح اقتصادى القاهرة، بالحكم بالحبس لمدة شهر وكفالة 10 الأف جنيه، وغرامة قدرها 20 ألف جنيه فى أولى درجات التقاضى، الأ أن الإستئناف الذى أقامه كريم للطعن على الحكم أيد حكم أول درجة فى الجلسة التى عقدت يوم 13نوفمبر 2022، ليصبح كريم على مقربة من السجن، وينتهى مسلسل القضايا التى رفعها ضد الاتحاد، فى الضربة الرابعة التى تلقاها اليوم، ليغلق اتحاد الفروسية ملف التقاضى مع كريم حمدى نهائيا، ويفقد أخر فرصة في الوجوده فى مجتمع الفروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة القضاء الإداري اتحاد الفروسية المهندس هشام حطب اتحاد الفروسیة
إقرأ أيضاً:
انتخابات رئاسية في أرض الصومال وسط آمال باعتراف دولي
توجّه الناخبون في أرض الصومال إلى صناديق الاقتراع صباح اليوم الأربعاء لاختيار رئيس في وقت ترى فيه المنطقة الصومالية المنشقة اعترافا دوليا وشيكا بعد 30 عاما من الحكم الذاتي الفعلي.
ويخوض الرئيس موسى بيهي عبدي، الذي يتولى السلطة منذ عام 2017، السباق أمام مرشح حزب المعارضة الرئيسي عبد الرحمن سيرو. وكان من المقرر في الأصل إجراء التصويت عام 2022، لكن المشرعين اختاروا تمديد ولاية بيهي لعامين.
ويختلف المرشحان بشأن قضايا داخلية لكنهما أكدا دعمهما لمذكرة التفاهم مع إثيوبيا. وقال محمد محمود ممثل أرض الصومال في كينيا للصحفيين إن الحكومة ستستكمل الاتفاق بعد الانتخابات بغض النظر عن الفائز.
وتسبب الاتفاق في توتر علاقات مقديشو مع أديس أبابا، وهي مساهم رئيسي في قوة حفظ السلام في الصومال التي تقاتل من تصفهم بالمتشددين هناك، كما أدى إلى تقارب الصومال مع مصر وإريتريا، منافسي إثيوبيا التاريخيين.
وأعلنت أرض الصومال، التي تحتل موقعا إستراتيجيا قرب مدخل البحر الأحمر، استقلالها عن حكومة مقديشو في عام 1991 دون أن تنال اعترافا من أي دولة لتواجه قيودا تتعلق بالحصول على التمويل الدولي وقدرة سكانها البالغ عددهم 6 ملايين نسمة على السفر.
وتأمل حكومة هرجيسة أن تضع اللمسات النهائية قريبا على اتفاق أولي وقعته في يناير/كانون الثاني الماضي مع إثيوبيا الحبيسة من شأنه أن يمنح أديس أبابا أراضي ساحلية في مقابل الاعتراف الدبلوماسي. كما تأمل هرجيسة أن يكون الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مؤيدا لقضيتها.
وتشعر أرض الصومال بالتفاؤل بأن إدارة ترامب القادمة ستعيد النظر في اعتراف واشنطن القديم بسيادة مقديشو على أرض الصومال. وعبّر عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الذين عملوا على السياسة تجاه أفريقيا خلال فترة ولاية ترامب الأولى علنا عن دعمهم للاعتراف بأرض الصومال.