السلطة الفلسطينية: إسرائيل تسعى لجر منطقة الشرق الأوسط إلى العنف
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بالسعي لجر منطقة الشرق الأوسط إلى العنف، بعد وقت قصير من مصرع فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي.
استشهد شابان، فجر يوم الأحد، عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس للاجئين قرب مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة.
كما اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين طريقهم إلى مجمع المسجد الأقصى المشتعل في القدس الشرقية المحتلة للاحتفال بيوم الغفران، وهو أقدس يوم في التقويم اليهودي.
وقال المتحدث باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن الاحتلال يسعى لجر المنطقة إلى العنف والتصعيد من خلال عدوانه المستمر، وكذلك من خلال دعوات المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى.
وأدان روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أعلى هيئة صنع القرار في منظمة التحرير الفلسطينية، مقتل فلسطينيين اثنين على يد القوات الإسرائيلية ووصفه بأنه 'جريمة بشعة'.
وأضاف فتوح في بيان أن 'هذه السياسة الإجرامية ستؤدي إلى تفجر الأوضاع وتأجيج التوتر وعدم الاستقرار'.
دعت حركة حماس الفلسطينية التي تحكم قطاع غزة، العالم العربي والإسلامي إلى التحرك لوقف ما أسمته “الحرب الدينية” ضد المسجد الأقصى.
بالنسبة للمسلمين، يمثل الأقصى ثالث أقدس موقع في العالم.
وتصاعدت التوترات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة في الأشهر الأخيرة وسط غارات إسرائيلية متكررة على البلدات الفلسطينية.
وقتل أكثر من 230 فلسطينيا بنيران إسرائيلية منذ بداية العام الجاري، بحسب وزارة الصحة. كما قُتل ما لا يقل عن 35 إسرائيليًا في هجمات فلسطينية خلال الفترة نفسها، وهي أعلى حصيلة إسرائيلية منذ عام 2005.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نحو 35 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
يمانيون../ أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها قوات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 35 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم قيود العدو الصهيوني .
وأفاد شهود عيان بأن قوات العدو أوقفت عددا من الشبان عند أبواب المسجد الأقصى، ومنعتهم من الوصول إليه لأداء صلاة الجمعة.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، في شهر أكتوبر 2023، شددت قوات العدو الصهيوني من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.