أنقرة (زمان التركية) – قال بيلجي يلماز نائب رئيس حزب الجيد، إن الحكومة التركية تعتمد سياسة لجذب اللاجئين ودفع الأتراك للتخلي عن بلدهم.

وأوضح يلماز أن الأفراد المؤهلين في الشعب التركي، الذين يمكنهم التنافس دوليًا في مجالاتهم، يتم دفعهم عمدًا إلى الخارج، ويتم ملء الفجوة بالأشخاص غير المؤهلين ومن ليست تركيا وطنا له.

وقال يلماز إن سياسة الحكومة التركية تجاه المهاجرين، إشكالية للغاية وغير مستدامة، فلا يمكن لأي حكومة أن تتقدم من خلال استنزاف موارد هذا البلد وسلامه وأمنه، وحدد يلماز عواقب السياسة الحالية للحكومة فيما يلي:

1) يتم تخفيض تكاليف الإنتاج من خلال العمالة الرخيصة وغير المسجلة، وهذه السياسة تحكم على مواطنينا ذوي الدخل المنخفض بالمنافسة غير العادلة في سوق العمل وفي الوقت نفسه تزيد النفقات الأساسية لبلادنا مثل الإسكان.

2) مع توقيع اتفاقية الهجرة مع الاتحاد الأوروبي، تدخل مليارات اليورو إلى خزائن الحكومة، لكن هذا يدفع تركيا إلى الابتعاد عن عضوية الاتحاد الأوروبي.

3) تدخل العملة الأجنبية إلى البلاد نتيجة منح الجنسية وتصاريح الإقامة للأجانب مقابل السكن، لكن المواطنين الأتراك لا يستطيعون الحصول على السكن وينشأ التنافر الاجتماعي.

كما أكد يلماز أن أقلية صغيرة فقط استفادت من سياسة الهجرة واللاجئين التي تنتهجها الحكومة، وذكر يلماز أن حل هذه القضية ممكن من خلال مراقبة الحدود بشكل فعال، والرقابة الصارمة على سوق العمل، وتشديد طلبات الحصول على التأشيرة، والحد من بيع المساكن للأجانب وإلغاء حوافز شراء المساكن.

 

 

Tags: الأجانب في تركياالمهاجرين في تركياالهجرة من تركياتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الأجانب في تركيا المهاجرين في تركيا الهجرة من تركيا تركيا

إقرأ أيضاً:

الخارجية: قدرة مصر على استيعاب اللاجئين باتت على المحك

أكد وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، أن الجهود المصرية تتواصل لتمكين جميع المواطنين من ممارسة حقوقهم، ومصر تحملت أعباء كبيرة من خلال استضافة ما يصل إلى 10.5 مليون ضيف أجنبي يتمتعون بكافة الخدمات الأساسية.

وأضاف وزير الخارجية والهجرة: قدرة مصر على استيعاب اللاجئين باتت على المحك في ظل ضعف الدعم الدولي، وأنه لا يوجد في مصر مخيم واحد للاجئين، ومصر ترفض أي شكل من أشكال التهجير والذي يهدد التعايش بين الشعوب.


وكشف أن النهوض بحقوق الإنسان بمفهومها الشامل لم يكن ليتحقق إلا بإرادة سياسية من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأن وفاء مصر بتعهداتها الدولية بمجال حقوق الإنسان جزء  لا يتجزأ من الرؤية الشاملة للدولة.

 وأضاف وزير الخارجية والهجرة خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان الدولي لمناقشة تقرير مصر أمام آلية المراجعة الدورية الشاملة، أنه تم صياغة واعتماد أول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، وأنه تم إلغاء حالة الطوارئ والإفراج عن عدد من المحكوم عليهم، وتم العمل على حماية وصيانة حقوق الإنسان بمفهومها الشامل.

وأشار وزير الخارجية والهجرة، إلى أن المجتمع المدني يلعب دورا مهما في تحقيق التنمية في مصر، وأنه تم إطلاق مجموعة من المبادرات لحماية حقوق الإنسان ومنها الحوار الوطني.


 في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لكلمة وزير الخارجية بدر عبد العاطي، خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في مصر بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان.


 

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة النمساوية: نسعى إلى وقف الهجرة غير الشرعية وليس إدارتها
  • نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار يؤكد متانة العلاقات السودانية التركية
  • لجنة بـ"الوطني" تناقش سياسة الحكومة بشأن جودة حياة الكادر التعليمي
  • سياسة الزواريب وتناتش الحصص..عون يحذر اللبنانيين من المناكفات والمصالح الضيقة
  • الليرة التركية تتنفس الصعداء مع سياسة القيمة الحقيقية
  • البرلمان الألماني يصوت اليوم على تشديد سياسة الهجرة
  • أضخم 8 انتقالات فاشلة في تاريخ كرة القدم
  • الخارجية: قدرة مصر على استيعاب اللاجئين باتت على المحك
  • د. الحسبان يكتب .. عن اليرموك وازمتها والساحر الذي يهز قبعته فتلد أرنبا
  • جدل بين وزراء الحكومة الفرنسية بسبب المهاجرين