المعايطة : لا نملك حق التدخل في أي شأن حزبي داخلي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، أن القانون لا يخول الهيئة صلاحيات التدخل في المواقف الحزبية أو الممارسات الداخلية للأحزاب، على أن بعض الأخبار والأحاديث المتداولة من شأنها التشويش والتشويه على آفاق العمل الحزبي حاضرا ومستقبلا، وأن بعض الأخبار المتداولة عن بعض الممارسات الحزبية المحصورة من شأنها إضعاف ثقة الرأي العام بالعمل الحزبي وتؤثر على نسب المشاركة في أي انتخابات عامة مستقبلا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الهيئة، مع رئيس وأعضاء مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب بحضور الأمناء العامين للأحزاب السياسية القائمة.
وبين المعايطة، أن معالجة أي خلل في بناء العمل الحزبي يجب أن يتم ضمن الأطر التنظيمية الداخلية للحزب، على أن “المستقلة للانتخاب” لاتملك حق التدخل في أي شأن حزبي داخلي ما لم يكن فيه مخالفة واضحة لشروط القوانين السارية. كما شدد على ضرورة تقديم الدعم اللازم للأحزاب السياسية وبناء علاقات إيجابية وتشاركية قائمة على الحيادية والشفافية والحياد.
وأضاف المعايطة، أن الناخب الأردني هو صاحب الصلاحية الوحيد في تحديد من هي الأحزاب التي ستمثله في مجلس النواب المقبل، وقوة كل حزب من عدمها من خلال الصناديق، وأن مشاركة المرأة والشباب في العمل الحزبي باتت اليوم هي عنوان النجاح لأي حزب يريد الاستمرار، وانه يقع على الأحزاب السياسية دور أساسي وهام في اقناع الجمهور بجدوى المشاركة من خلال تصميم وتنفيذ برامج حزبية حقيقية.
وتابع المعايطة، أننا نعمل اليوم على الانتهاء من إعداد التعليمات التنفيذية الناظمة للعمليات الانتخابية المقبلة، كما نعمل على تنفيذ حملات توعوية مكثفة وتدريب اللجان والكوادر المعنية حيث شارفت الهيئة على الانتهاء من مسح كافة مراكز الاقتراع والفرز لاختيار الأنسب منها لخدمة الناخبين.
ورفض المعايطة، الإساءة لسمعة العملية السياسية والانتخابية من خلال تضخيم وجود الرشوة السياسية، وان القانون سيأخذ مجراه إن ثبت ذلك. وأن الهيئة المستقلة للانتخاب ستقف أمام كل من تسول له نفسه استغلال ظروف المواطنين المالية بهدف تجييرها لصالح حزب أو تصويت ضمن الصلاحيات القانونية.
ومن باب التشاركية في العمل تم اطلاع الأمناء العامين للأحزاب السياسية، على التعليمات التنفيذية الخاصة بالأحزاب ومتابعة شؤونها، كما تم الطلب منهم إبداء ملاحظاتهم بما يساهم في تجويد العملية السياسية، بالإضافة الى دورهم في توعية الناخب والمواطن من أجل معرفة دائرته الانتخابية والتي تحدد على أساس مكان الإقامة .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة المستقلة للانتخاب العمل الحزبی
إقرأ أيضاً:
المكتبات المستقلة في فرنسا قلقة على مستقبلها في ظل هيمنة المؤسسات الكبرى
تواجه المكتبات المستقلة، وهي من المظاهر الأدبية المهمة في فرنسا، خطرا على مستقبلها بسبب تراجع الإقبال على مطالعة الكتب وتنامي هيمنة المؤسسات الكبرى على القطاع… لكنها تبتدع أساليب جديدة للصمود.
وتحتفل نحو 700 مكتبة في فرنسا وبلجيكا وسويسرا ولوكسمبورغ السبت بعيد المكتبات المستقلة السابع والعشرين، بتقديم وردة وكتاب إلى كل زبون يقصدها في هذا اليوم، على غرار ما يفعل سكان كتالونيا.
ويتوافق تاريخ عيد المكتبات هذه السنة مع سبت سانت جوردي الذي درج فيه سكان الإقليم على أن يهدي بعضهم بعضا الورود والكتب. وبيعَ 1.98 مليون كتاب في هذا اليوم في إسبانيا عام 2024، وهو رقم قياسي.
ولم يصبح هذا التقليد راسخا بعد في البلدان الفرانكوفونية، لكن منظمي عيد المكتبات المستقلة يسعون إلى ذلك. وتتمحور المناسبة هذه السنة على موضوع "لماذا لا تُصنّف المكتبات مؤسسات تجارية كغيرها؟".
وتبدو الإشارات مثيرة للقلق بالفعل.
فالنسخة الأحدث التي صدرت في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير من دراسة تُجرى كل سنتين لحساب المركز الوطني للكتاب، أظهرت أن المكتبات حلّت عام 2025 وراء المتاجر الثقافية الكبرى في ترتيب أماكن شراء الكتب، وهو ما يحصل للمرة الأولى منذ باكورة هذه الدراسات عام 2015.
إعلانوأشار 66% ممن شملهم الاستطلاع إلى أنهم يشترون كتبهم من المكتبات، في حين أفاد 75% بأنهم يبتاعونها من هذه المتاجر الكبرى، في حين أن الصورة كانت معكوسة عام 2023، إذ كانت نسبة من يعتمدون المكتبات 73%، بينما كان 69% يلجؤون إلى المتاجر الكبرى.
وقالت ماري روز غارنييري التي تملك مكتبة في باريس وتقف وراء تنظيم هذه المناسبة في تصريح لوكالة فرانس برس "نعم، نحن نواجه اليوم منافسة شديدة".
ولاحظت أن "المكتبات أماكن لا تتمتع بالكمال، إذ لديها نقص في مخزونها، وثمة حدود لعملها، لكنها تتميز بأسلوبها ومعرفتها في هذا المجال. إذا اقتصر الأمر على وجود سلاسل متشابهة، فلن تعرض سوى الكتب الأكثر مبيعا. وبالتالي لا بد من إطلاق التحذير الآتي: لا تهجروا المكتبات، لأنكم ستخسرون شيئًا بالغ الأهمية".
ويُتوقع أن تشهد السوق التي تجري فيها هذه المنافسة ركودا أو حتى تراجعا في 2025.
ورأت ناشرة طلبت عدم ذكر اسمها أن "انخفاض المبيعات على "أمازون" لا يترافق مع تحولها إلى المكتبات، مع أننا كنا نتمنى أن يحصل ذلك".
ويبدو أن "أمازون" التي رفضت إعطاء أي أرقام، تعاني من رسوم الشحن البالغة 3 يوروهات على الطلبات ما دون 35 يورو، والتي أصبحت إلزامية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واعتُمِد هذا الإجراء بهدف حماية شبكة المكتبات في فرنسا. لكن الربحية هي من بين الأدنى في قطاع التجزئة، وفقا للأرقام التي أوردتها شركة "كزيرفي" في دراسة أجراها عام 2024 اتحاد المكتبات الفرنسية.
وقالت غارنييري "الهدف هو أيضا جمع شمل هذه المهنة، بما في ذلك المكتبات في المدن الصغيرة والقرى، ليشعر أصحابها بالانتماء إلى جماعة".
ولا يزال العمل في مجال المكتبات يجذب ويشهد إقبالا. فعلى سبيل المثال، استحوذ السياسي اليساري فيليب بوتو الذي ترشّح 3 مرات للرئاسة الفرنسية على مكتبة في مدينة بوردو في جنوب غرب فرنسا، واعدا بألّا "تكون سوبرماركت كتب".
إعلانوفي المقابل، تقفل مكتبات أخرى ابوابها نهائيا، ومنها في تولوز (جنوب) "زبد الأيام" (ليكوم دي جور L’Ecume des jours) التي توقفت عن العمل في مارس/آذار، ما جعل إحدى الصحف المحلية تخشى تَحَوّلَ حيّ "مينيم" الذي كانت تقع فيه إلى "صحراء ثقافية".