غزة.. طائرات إسرائيلية تقصف موقعين عسكريين لحماس في البريج وجباليا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قصف جوى مساء الأحد لموقعين عسكريين يتبعان حركة حماس في منطقة البريج، وجباليا شرقي قطاع غزة.
الجيش الإسرائيلي ينشر #ڤيديو للحظة قصف نقطة عسكرية تتبع لحركة "حماس" شرقي غزة#الجزيرة pic.twitter.com/zGofXuClNs
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) September 23, 2023وقال بيان صدر عن جيش الاحتلال "قبل قليل شنت القوات هجمات باستخدام طائرة مسيرة ضد موقعين عسكريين لمنظمة حماس في منطقتي البريج وجباليا، حيث تجري مواجهات عنيفة تخللها إلقاء عبوات باتجاه قوات الجيش قرب السياج الحدودي".
وأضاف البيان أنه: "لا توجد إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي"، فيما لم تعلق "حماس" فورا على القصف الإسرائيلي.
ووفق التقارير الواردة فإن الموقعين تستخدمهما كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، لمراقبة الحدود الشرقية لقطاع غزة.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تقصف مواقع لحماس شرق ووسط غزة
وجاء القصف بالتزامن مع تظاهر العشرات من الفلسطينيين قرب السياج الفاصل للقطاع؛ لليوم الثامن على التوالي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل "تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية واستمرار حصار غزة".
وفي 17 سبتمبر/ أيلول الجاري، اقتحم 303 مستوطنين المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، بمناسبة "احتفالات السنة العبرية (مستمرة حتى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل"، وسط توتر مستمر في الضفة الغربية إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية.
وفي الجانب الآخر من السياج، نشر الجيش الإسرائيلي قوات وآليات ووحدة قناصة خلف التلال الرملية القريبة لتفريق التظاهرات في المناطق الشرقية للقطاع.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق بإصابة 3 فلسطينيين، برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء تفريقه تظاهرات قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد قوي مع غزة.. لماذا؟
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل قصف حركة حماس مظاهرات السياج الحدودي الجیش الإسرائیلی قرب السیاج
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو
في تطور لافت يكشف كواليس التوتر داخل غرف التفاوض، نفى مسؤول عربي، يوم الأحد، تقارير إسرائيلية اتهمت قطر بحثّ حركة حماس على رفض مقترح مصري لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول - الذي وصفته بأنه مطلع على سير المفاوضات لكنه ليس قطريا - أن هذه المزاعم "مفبركة" من قبل مسؤولين إسرائيليين يسعون لحماية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحميل الطرف الآخر مسؤولية فشل المفاوضات، رغم أن شروط نتنياهو كانت تجعل التوصل لاتفاق شبه مستحيل.
وبحسب المصدر، رفض نتنياهو إنهاء الحرب أو القبول ببقاء حماس كسلطة في قطاع غزة، كما رفضت إسرائيل التقدم نحو إنهاء دائم للحرب حتى ضمن صفقات التبادل المقترحة بداية هذا العام، مما أدى إلى انهيار الاتفاق بعد مرحلته الأولى.
تزامن ذلك مع تقارير عبرية نُشرت نهاية الأسبوع، معظمها دون مصادر موثوقة، زعمت أن قطر شجعت حماس على رفض المبادرة المصرية بزعم قدرتها على تحقيق هدنة طويلة الأمد بشروط أفضل.
وتعد قطر وسيطًا رئيسيًا منذ اندلاع الحرب بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتستضيف جزءًا من قيادة حماس السياسية، إضافة إلى تمويلها مشاريع إنسانية في القطاع بموافقة إسرائيل، بحسب نفس المصدر.
في السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المحادثات أحرزت "تقدمًا طفيفًا" في اجتماع الخميس الماضي.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن جوهر المفاوضات يتركز على "كيفية إنهاء الحرب"، مؤكدًا أن غياب الهدف المشترك يقلل بشدة من فرص إنهاء الصراع.
وأضاف فيدان أن حماس أبدت استعدادا للتوقيع على اتفاق لا يقتصر فقط على وقف إطلاق النار بل يتناول قضايا سياسية مثل حل الدولتين، وهو ما ناقشه مع وفد حماس خلال محادثات بأنقرة في 19 أبريل.
وفي تطور منفصل، انتقد آل ثاني الحملة الإعلامية المرتبطة بما يسمى "فضيحة قطارغيت"، واصفًا إياها بأنها "دعاية صحفية سياسية لا أساس لها"، وسط اتهامات لمساعدين لنتنياهو بتلقي أموال للترويج لقطر داخل إسرائيل، وأكد آل ثاني أن العقود القطرية مع شركة اتصالات أمريكية كانت تهدف فقط للتصدي لحملات دعائية مضادة.
بحسب التحقيقات الجارية، يُشتبه بأن جوناتان أوريخ وإيلي فيلدشتاين - المساعدين السابقين لنتنياهو - تلقوا أموالًا من لوبي أمريكي لتحسين صورة قطر كوسيط في ملف تبادل الأسرى، وهو ما دفع المحققين الإسرائيليين إلى التخطيط لاستجواب اللوبيست الأمريكي جاي فوتليك في الولايات المتحدة.
وكان الصحفي يوآف ليمور كان قد قال في تقرير موسع بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن إسرائيل تدرس حالياً خيار تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، في حال لم تبد حماس مرونة خلال الأسابيع القليلة المقبلة في ملف المفاوضات. وتشمل الخطة تعبئة المزيد من قوات الاحتياط والتوسع في السيطرة على أراضٍ إضافية داخل القطاع، بغرض زيادة الاحتكاك الميداني وتعزيز الضغط المباشر على قيادة الحركة.
وزعم أن قطر دفعت باتجاه إقناع حماس بعدم التعجل في القبول بالتسوية، مقترحة ما وصفته بـ"الصفقة الكبرى": الإفراج عن كافة الأسرى مقابل وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار (من 5 إلى 7 سنوات)، بضمانات دولية، وبدء عملية إعادة إعمار شاملة للقطاع، وهو ما يعني – وفق التقديرات الإسرائيلية – تثبيت حكم حماس واستبعاد أي تسوية بديلة.