أكد المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أن ما يتم تداوله عن احتمال حدوث نشاط زلزالي يصل إلى درجات عالية تتجاوز 7.5 على مقياس ريختر غير دقيق.
وأوضح طارق أبا الخيل أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون بين فترة وأخرى معلومات غير دقيقة بهذا الصدد، وتثير رعب المواطنين.

وأضاف أن هذه المعلومات مجرد توقعات عبثية حتى لو وقع زلزال بمحض الصدفة كما يقال، مؤكدا عدم إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل في الوقت الحالي.



وقال أبا الخيل بحسب وكالة "اليوم": "تحدث الزلازل بسبب حركات الصفائح التكتونية المسببة لتراكم الإجهادات والضغوط على صخور القشرة الأرضية على مر السنين والتي تؤدي إلى حركة الصدوع الموجودة في هذه القشرة مسببة حدوث نشاط زلزالي".

وتابع: "من المهم تثقيف وتوعية المجتمع بأخطار الزلازل والبراكين وكيفية التصرف أثناء الهزات الأرضية، وليس بالضرورة أن يكون هناك خطر قادم، ولكن التثقيف مهم للجميع مثله كأي تثقيف آخر كالتوعية الغذائية والصحية والرياضية وغيرها".

وخلص إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية هي الجهة الرسمية المعنية بمتابعة ورصد الهزات الأرضية والمصدر الموثوق للمعلومات المتعلقة بالزلازل في السعودية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن

تحمل لافتة تحذير من الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة.

 

وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.

 

وقال راعي الإبل عجيم سهيل إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.

 

وتخوض جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حربا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة عام 2023.

 

وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.

 

وأظهر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.

 

وقال الراعي صالح القادري “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.

 

ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من يناير كانون الثاني 2016 إلى مارس آذار 2024.

 

وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن “المرتزقة” هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.

 

وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

 

وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.

 

وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.


مقالات مشابهة

  • محطات الرصد تسجل هزة أرضية في صنعاء
  • عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم
  • مليشيا الدعم السريع الإرهابية تستهدف قاعدة مروي الجوية والمضادات الأرضية تتصدّى
  • ختام النسخة الثانية للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
  • إقليم التبت يتعرض لهزة أرضية ضحلة على عمق 10 كيلومترات
  • الكويت.. زلزال بقوة 3.9 درجة يضرب جنوب غرب المناقيش
  • فلاح بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
  • رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
  • وزير “النقل” يدشّن “أول موظف رقمي” بالشركة السعودية للخدمات الأرضية