أكد المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، أن ما يتم تداوله عن احتمال حدوث نشاط زلزالي يصل إلى درجات عالية تتجاوز 7.5 على مقياس ريختر غير دقيق.
وأوضح طارق أبا الخيل أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتداولون بين فترة وأخرى معلومات غير دقيقة بهذا الصدد، وتثير رعب المواطنين.

وأضاف أن هذه المعلومات مجرد توقعات عبثية حتى لو وقع زلزال بمحض الصدفة كما يقال، مؤكدا عدم إمكانية التنبؤ بحدوث الزلازل في الوقت الحالي.



وقال أبا الخيل بحسب وكالة "اليوم": "تحدث الزلازل بسبب حركات الصفائح التكتونية المسببة لتراكم الإجهادات والضغوط على صخور القشرة الأرضية على مر السنين والتي تؤدي إلى حركة الصدوع الموجودة في هذه القشرة مسببة حدوث نشاط زلزالي".

وتابع: "من المهم تثقيف وتوعية المجتمع بأخطار الزلازل والبراكين وكيفية التصرف أثناء الهزات الأرضية، وليس بالضرورة أن يكون هناك خطر قادم، ولكن التثقيف مهم للجميع مثله كأي تثقيف آخر كالتوعية الغذائية والصحية والرياضية وغيرها".

وخلص إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية هي الجهة الرسمية المعنية بمتابعة ورصد الهزات الأرضية والمصدر الموثوق للمعلومات المتعلقة بالزلازل في السعودية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

السعودية تؤكد أن السلام يبدأ بقيام دولة فلسطينية مستقلة.. وباريس: غزة أصبحت موطناً للموت

البلاد (نيويورك)

جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967، تكون عاصمتها القدس الشرقية. وأكدت أن هذا الموقف ليس مجرد إعلان سياسي، بل نابع من قناعة راسخة بأن قيام الدولة الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار الحقيقي في المنطقة.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو.

وفي كلمته، شدد الأمير فيصل على التزام المملكة بدعم الشعب الفلسطيني، لاسيما في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية. وأوضح أن السعودية قدّمت دعماً مباشراً من خلال المساعدات الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى مساندة المنظمات الأممية، وفي مقدمتها الأونروا واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي.

وأكد وزير الخارجية أن ما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة نتيجة الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة يستوجب وقفاً فورياً، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.

وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، تمثل إطاراً شاملاً لأي حل عادل، داعياً إلى تفعيل التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، عبر خطوات عملية وجداول زمنية واضحة تنهي الاحتلال وتُجسّد الدولة الفلسطينية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا تعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشيراً إلى أن غزة تحولت إلى “مكان للموت”. ولفت إلى أن “حماس” ارتكبت فظائع في السابع من أكتوبر، لكنه شدد على أن فلسطين “ليست ولن تكون حماس”.

وأشار بارو إلى أن توزيع المساعدات في القطاع أصبح أشبه بـ”حمام دم”، وأعرب عن تطلع بلاده إلى نزع سلاح حماس وبناء علاقات طبيعية بين الفلسطينيين وإسرائيل. واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكّل خطوة كفيلة بعزل حماس، مطالباً الفلسطينيين بتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل في إطار أي تسوية مقبلة.

يُذكر أن أعمال المؤتمر الدولي بشأن تسوية القضية الفلسطينية انطلقت اليوم الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة مشتركة سعودية – فرنسية، وسط مشاركة وزارية دولية واسعة.

مقالات مشابهة

  • السعودية تؤكد أن السلام يبدأ بقيام دولة فلسطينية مستقلة.. وباريس: غزة أصبحت موطناً للموت
  • السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
  • السعودية: لا تطبيع دون وقف حرب غزة وإنشاء دولة فلسطينية
  • بن فرحان: السعودية تدعم جهود مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية تجلي نحو 4500 شخص شمال الصين
  • هيئة المساحة الجيولوجية: زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب إيران
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف 86 ألف زلزال خفي أسفل متنزه يلوستون الأميركي
  • زلزال قوي يضرب المحيط الهادئ وسط تحذيرات من تسونامي.. ماذا حدث؟
  • ساموا .. زلزل فى منطقة حلقة النار| لماذا جذب روواد السوشيال؟
  • رويترز: زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب منطقة بابوا الغربية في إندونيسيا