الصوفية: الاحتفال بالمولد النبوي لا يقتصر على يوم معين وجائز في كل الأوقات
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
رد الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، على ما يتردد بشأن تحريم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وذكرى ميلاد الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم-.
وأضاف عبدالهادي القصبي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الأحد، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لا يجوز في يوم أو وقت معين، ولكن الاحتفال بذكرى ميلاد الرسول- صلى الله عليه وسلم- في كل وقت وحين.
وأكد الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن الشعب المصري لديه تعلق من نوع خاص بالنبي محمد- صلى الله عليه وسلم-، لافتا إلى أن توقف فعاليات الصوفية؛ جاء بسبب جائحة كورونا.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إلى أن يوم غد، الإثنين، سيشهد انطلاق فعالية للطرق الصوفية؛ احتفالا بالمولد النبوي الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطرق الصوفية المواد النبوي اخبار التوك شو المولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد بالمولد النبوی الطرق الصوفیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. كيف دعم البابا كيرلس السادس الجيش المصري في الأوقات الصعبة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بصلاته القوية وإيمانه العميق، وكان له دور بارز في دعم الجيش المصري خلال الفترات الحرجة، خاصة في حقبتي النكسة عام 1967، وحرب أكتوبر 1973.
صلوات من أجل الوطن
مع اشتداد التوتر في مصر خلال حرب 1967، لم يكن البابا كيرلس السادس بعيدًا عن الأحداث، بل كان يرفع الصلوات باستمرار من أجل الجيش المصري، طالبًا من الله أن يحفظ البلاد.
وعرف عنه أنه كان يقضي ساعات طويلة في الصلاة داخل الكاتدرائية المرقسية، متضرعًا من أجل سلامة الوطن والنصر للقوات المسلحة.
رسائل دعم للجنود والقيادة السياسية
كان البابا كيرلس على تواصل دائم مع المسؤولين، حيث أرسل عدة رسائل دعم للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد نكسة 1967، مشددًا على أن الإيمان والصبر هما السبيل للخروج من المحنة.
ولم يقتصر دوره على القيادة السياسية فقط، بل امتد إلى أفراد الجيش، حيث كان يرسل رسائل تشجيع للجنود، داعيًا إياهم إلى التمسك بالأمل والاستعداد للنصر.
حرب أكتوبر 1973 وشهادة التاريخ
عندما جاءت حرب أكتوبر 1973، ورغم رحيله بعامين، إلا أن قادة عسكريين شهدوا أن البابا كيرلس السادس تنبأ بالنصر قبل وفاته، وقال في إحدى عظاته: “الضيقة ستمر، والنصر آتٍ لا محالة، الرب لن يترك مصر”، وهو ما اعتبره كثيرون علامة على رؤيته الروحية العميقة .
و تزال مواقف البابا كيرلس السادس الوطنية راسخة في أذهان المصريين، حيث كان رمزًا للوحدة الوطنية والدعم الروحي في أصعب الأوقات. واليوم، في ذكرى رحيله، يتذكره المصريون كقائد روحي لم يقتصر دوره على الكنيسة فقط، بل امتد إلى كل أبناء الوطن، مسلمًا ومسيحيًا، داعيًا للسلام والانتصار.