أسامة ربيع: إنجاز تاريخي حدث خلال حفر قناة السويس الجديدة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، ضيفا ببرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفي والمذاع عبر قناة “صدى البلد”، للحديث حول العديد من الموضوعات الهامة.
وتحدث ربيع عن إنجاز حفر قناة السويس الجديدة، مؤكدا "حفر قناة السويس الجديدة وصل عمق 35 متر ودخلنا موسوعة جينيس".
وأكد “أخذنا توسعة جديدة في محافظة السويس، لأن عدد السفن زاد، لذلك قمنا بزيادة 40 مترا بقناة السويس لتفادي وقوع حوادث مثل التي حدثت لسفينة إيفرجيفين”.
ورد رئيس هيئة قناة السويس على أنباء الممر الاقتصادي الدولي الجديد، مؤكدا أنه من الصعب أن يكون هناك بدائل لقناة السويس وهو ما تم في حادث السفينة إيفر جيفن ووجود سفن عالقة لم تتحرك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس الإعلامية عزة مصطفى السويس الجديدة السفينة ايفر جيفن قناة السویس
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: تعويم سفينة إيفرجيفن قصة استثنائية سجلها التاريخ
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن ذكرى مرور أربع سنوات على تعويم سفينة «إيفر جيفن» عزيزة على قلوب جميع العاملين في الهيئة، وتعد رمزًا للنجاح المصري في مواجهة واحدة من أكبر الأزمات البحرية.
وأوضح «ربيع» خلال لقائه مع الإعلامية حور محمد على قناة «إكسترا نيوز»، أن السفينة الجانحة كانت بطول 400 متر، وعرض 60 مترًا، وبوزن تجاوز 220 ألف طن، وتحمل أكثر من 18 ألف حاوية، وقد جنحت في 23 مارس 2021، واخترقت الضفة الشرقية للقناة بعمق 12 مترًا، وأغلقت المجرى الملاحي بالكامل.
وأشار إلى أن عملية تعويم السفينة كانت بالغة الصعوبة، بسبب حجمها وكون مقدمتها ارتطمت بصخور ورمال صلبة، مؤكدًا أن هناك طريقتين عالميتين للتعامل مع مثل هذه الأزمات: إما القطر أو تفريغ الحمولة، إلا أن كلا الخيارين كان شبه مستحيل في ظل الوقت الضيق وضخامة التحدي.
وأضاف ربيع أن تفريغ الحمولة كان سيستغرق شهورًا، نظرًا لارتفاع الحاويات الذي وصل إلى 54 مترًا، ووزن بعضها الذي يصل إلى 40 طنًا، وهو ما جعل الهيئة تلجأ إلى حل «خارج الصندوق» بعد اقتراح من أحد المهندسين الشباب.
عكس التوقعات العالميةوبفضل دعم القيادة السياسية، ومتابعة يومية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت الهيئة في تعويم السفينة خلال ستة أيام فقط، على عكس التوقعات العالمية التي قدرت المدة بين ثلاثة إلى ستة شهور، في إنجاز يُدرّس في العالم باعتباره نموذجًا فريدًا للإدارة الميدانية تحت الضغط.