صحيفة الاتحاد:
2024-09-18@20:42:50 GMT

ليفركوزن يضيق الخناق على «البايرن»

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

 
برلين (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة «كدمة» تحرم دي ليخت من الكأس لاعب آيندهوفن يغيب بأمر «النعاس»!

لحق باير ليفركوزن مجدداً ببايرن ميونيخ حامل اللقب الى الصدارة، بفوزه الكبير على الوافد الجديد هايدنهايم 4-1، في المرحلة الخامسة من الدوري الألماني لكرة القدم.
وبعدما أجبر العملاق البافاري على الاكتفاء بالتعادل معه في معقله «أليانز أرينا» بنتيجة 2-2 في المرحلة الماضية، أظهر ليفركوزن أنه عازم على القتال بقيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو من أجل محاولة وضع حد لاحتكار البايرن والفوز بلقبه الأول في «البوندسليجا».


ولم يجد ليفركوزن، القادم فوز كبير آخر في مستهل مشواره القاري على حساب هاكن السويدي 4-0 في «يوروبا ليج»، صعوبة في تحقيق فوزه الرابع في خمس مباريات في أفضل بداية موسم في تاريخه.
وتقدم فريق تشابي منذ الدقيقة التاسعة عبر الوافد الجديد النيجيري فيكتور بونيفايس بعد تمريرة من الأرجنتيني أيسيكييل بالاسيوس، ثم بقيت النتيجة على حالها حتى بداية الشوط الثاني حين أدرك هايدنهايم الذي حقق في المرحلة الماضية على حساب فيردر بريمن «4-2» فوزه الأول بين الكبار، التعادل عبر إيرين دينكسي بعد تمريرة من يان-نيكلاس بيسته «58».
وكان هذا الهدف بمثابة جرس إنذار لأصحاب الأرض الذين كشروا بعدها عن أنيابهم وضربوا بثلاثية بدأها الوافد الجديد الآخر يوناس هوفمان بتمريرة أخرى لبالاسيوس «63».
وقال القادم من بوروسيا مونشنجلادباخ هذا الصيف لشبكة «دازون» للبث التدفقي «نحن راضون وصنعنا الفرص، لكن كان يتوجب علينا التقدم 2-0 في وقت مبكر»، مستطرداً «لكننا واصلنا اللعب بأسلوبنا وردينا بشكل جيد على هدف التعادل».
وتحدث عن اللعب تحت قيادة تشابي ألونسو، قائلاً «هناك متطلبات ألا تكون جامداً جداً «أي التأقلم مع حالة المباراة»، علينا إيجاد الحلول بشكل حدسي والمساحات، أعتقد أننا نقوم بهذا الأمر جيداً».
وأضاف بونيفايس هدفه الشخصي الثاني من ركلة جزاء «74»، رافعاً رصيده الى ستة أهداف في جميع المسابقات هذا الموسم، قبل أن يختتمها البديل المغربي أمين عدلي بعد تمريرة من الإسباني أليكس جريمالدو «82» الذي كان سبباً في ركلة الجزاء التي نفذها بونيفايس.
وبذلك، رفع ليفركوزن رصيده الى 13 نقطة، لكنه تخلى عن الصدارة بفارق الأهداف عن بايرن الذي حقق فوزاً كاسحاً على بوخوم 7-0، بينها ثلاثية للوافد الجديد الإنجليزي هاري كين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الألماني باير ليفركوزن بايرن ميونيخ

إقرأ أيضاً:

ما الذي يُفسر تعافي اقتصادات جنوب أوروبا؟

يتوقع التقرير الأسبوعي لـ QNB أن تتفوق اقتصادات جنوب أوروبا مرة أخرى هذا العام،  متوقعا أن يبلغ متوسط نمو ناتجها المحلي الإجمالي الحقيقي نسبة 1.6%، مقارنة بنحو 0.8% في منطقة اليورو وذلك على خلفية ازدهار السياحة، وتحسن القدرة التنافسية النسبية، فضلاً عن تصحيح الاختلالات المالية. 

كانت الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في عام 2007 بداية لفترة طويلة من الأداء الاقتصادي الضعيف في اقتصادات جنوب أوروبا (إسبانيا، واليونان، وإيطاليا، والبرتغال). وكانت التحديات المالية والهيكلية الكبيرة التي تواجهها هذه الاقتصادات (والتي تضمنت، من بين أمور أخرى، تصاعد الديون السيادية، وجمود أسواق العمل، والقطاع الخاص المثقل بالديون)، قد جعلتها معرضة بشكل خاص لصدمات سلبية كبيرة.

وخلال الفترة من 2007 إلى 2022 والتي تشمل الاضطرابات الرئيسية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية، وأزمة الديون السيادية، وجائحة كوفيد، نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لاقتصادات جنوب أوروبا بمعدل 0.1% في المتوسط كل عام، أي أقل بقرابة نقطة مئوية كاملة من معدل النمو السنوي البالغ 1% لمنطقة اليورو ككل.

 

بعد جائحة كوفيد، شرعت اقتصادات جنوب أوروبا أخيراً في السير على طريق التعافي النسبي على خلفية العوامل الدورية والهيكلية. وخلال الفترة 2023-2025، من المتوقع أن يبلغ متوسط نمو ناتجها المحلي الإجمالي الحقيقي 1.7%، أي ما يقرب من ضعف معدل نمو منطقة اليورو البالغ 0.9%.

قال بنك قطر الوطني QNB في تقريره الأسبوعي أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تفسر تحسن نمو اقتصادات جنوب أوروبا.

وأوضح أن السبب الأول أن نهاية جائحة كوفيد أدت إلى طفرة في السياحة والتي قدمت دفعة قوية لاقتصادات جنوب أوروبا، حيث كان لهذا القطاع تأثير كلي كبير على الاقتصاد. ومع انحسار الجائحة ورفع القيود على السفر، انتعشت السياحة بقوة وبدأت فترة طويلة من التوسع. وتشهد المقاييس المختلفة لأعداد الزوار، وإجمالي الإيرادات، وإشغال الفنادق نمواً بمعدلات تتراوح بين 15 و20% في جميع أنحاء جنوب أوروبا. وهذا يوفر ضمناً دفعة كبيرة لاقتصادات جنوب أوروبا، حيث تتراوح تقديرات إجمالي الإسهام المباشر وغير المباشر للسياحة في الناتج المحلي الإجمالي بين 8% و20%. وبالمثل، فإن ذلك يساهم في إجمالي الوظائف بشكل كبير. ففي إيطاليا، يعمل 4.5 مليون عامل في القطاعات المرتبطة بالسياحة من إجمالي القوة عاملة البالغ 25 مليون عامل، بينما يعمل 2.7 مليون في هذه القطاعات في إسبانيا من أصل 24 مليون عامل. وبالإضافة إلى تأثير الاستهلاك من قِبل السياح، فإن إنفاق العاملين في مجال السياحة وشركات السياحة يعمل كمُضاعِف لبقية الاقتصاد. وبالتالي، فإن "الإنفاق الانتقامي" على السياحة بعد الجائحة كان له تأثير إيجابي كبير على اقتصادات جنوب أوروبا من خلال القنوات المباشرة وغير المباشرة.

وتابع QNB أن السبب الثاني: بالمقارنة مع الاقتصادات الأكثر اعتماداً على التصنيع في منطقة اليورو، استفادت اقتصادات جنوب أوروبا من التحسن النسبي في قدرتها التنافسية بعد الأزمة المالية العالمية وأزمة الديون السيادية، وكذلك من تحصنها بشكل أفضل من أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، فقد كانت اقتصادات جنوب أوروبا أقل اعتماداً على واردات الغاز من روسيا، مقارنة بالدول الأكثر استهلاكاً للطاقة في منطقة اليورو، وهي ألمانيا والنمسا وسلوفاكيا، وهذا جعل اقتصادات جنوب أوروبا أقل عرضة لنقص الطاقة وارتفاع الأسعار. بالإضافة إلى ذلك، تسببت الأزمة المالية العالمية وأزمة الديون السيادية في تعديلات كبيرة في أسواق العمل في اقتصادات جنوب أوروبا، مما فرض ضغوطاً هبوطية على الأجور وبالتالي انخفاضاً في تكاليف العمالة النسبية. وارتفعت معدلات البطالة إلى ذروتها في جميع أنحاء اقتصادات جنوب أوروبا في المتوسط بنسبة 13.3 نقطة مئوية من أدنى مستوياتها قبل الأزمة. أدت هذه التعديلات الضخمة إلى انخفاض ضغوط الأجور وتكاليف العمالة للشركات. ونتيجة لذلك، تظهر تكاليف وحدة العمل تبايناً كبيراً بين اقتصادات جنوب أوروبا ومجموعة الدول التي تضم ألمانيا والنمسا وسلوفاكيا منذ بداية الأزمة المالية العالمية، فقد زادت هذه التكاليف بنسبة 34% في المتوسط في اقتصادات جنوب أوروبا، مقارنة بنحو 62% في مجموعة الدول ذات الاعتماد الكثيف على الطاقة في منطقة اليورو. 

وقد أصبحت تأثيرات أزمة الطاقة والقدرة التنافسية واضحة في قطاع التصنيع، فخلال الفترة بين الربع الثاني من عام 2023 والربع الثاني من عام 2024، توسع متوسط الإنتاج الصناعي بنسبة 1% في اقتصادات جنوب أوروبا، بينما انكمش بنسبة 4.1% في اقتصادات مجموعة الدول ذات الاعتماد الكثيف على الطاقة في منطقة اليورو. ووفرت المكاسب النسبية في القدرة التنافسية وانخفاض التعرض لأزمة الطاقة ميزة نسبية لقطاع التصنيع في دول جنوب أوروبا مقارنة بجيرانها الأوروبيين الأكثر كثافة في التصنيع. 

وثالث الأسباب كما يوضح بنك قطر الوطني في تقريره أن عملية خفض الديون في القطاع الخاص وتحسين استدامة الديون السيادية تعمل على تقليل مخاوف عدم الاستقرار المالي واستعادة ثقة المستثمرين. وبعد الأزمات السابقة، قامت الأسر والشركات في اقتصادات جنوب أوروبا بخفض الديون بوتيرة مدهشة، فقد انخفض متوسط نسبة ائتمان القطاع الخاص إلى الناتج المحلي الإجمالي في اقتصادات جنوب أوروبا بنحو 65 نقطة مئوية من ذروته البالغة 134% في عام 2011 إلى المستويات الحالية البالغة 69%. كما كانت جهود التكيف التي بذلتها الحكومات مهمة أيضاً، حتى لو كانت أصغر، بالنظر إلى التوسعات المالية الكبيرة التي كانت ضرورية خلال جائحة كوفيد، فقد انخفض متوسط الدين الإجمالي في اقتصادات جنوب أوروبا بنحو 14 نقطة مئوية من 139% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2014 إلى 125% هذا العام. وقد أتاحت هذه التحسينات ارتفاع معدلات الاستثمار الخاص، وهو عنصر أساسي في الناتج المحلي الإجمالي من منظور الإنفاق. ففي الفترة بين الربع الأول من عام 2023 والربع الأول من عام 2024، توسع متوسط الإنفاق الاستثماري في اقتصادات جنوب أوروبا بنسبة 2.2%، بينما انكمش بنسبة 0.6% في منطقة اليورو. وبالتالي، أدى تصحيح الاختلالات المالية إلى تحسين ظروف الاستثمار والنمو في اقتصادات جنوب أوروبا. 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يكشف أسباب هيكلة المرحلة الثانوية العامة بالعام الدراسي الجديد
  • موقع أكسيوس: هجوم اليوم هو المرحلة الثانية
  • شاهد - الصاروخ اليمني فلسطين (2) الذي ضرب قلب يافا
  • مكاري: لا أحد كان يتوقع الخرق الاسرائيلي الذي حصل أمس
  • المغترب حمدوك الذي لم يُعرف له موقف ولم يُسمع له صوت قبل توليه المنصب
  • تعرف على جهاز البايجر الذي استخدمه العدو لارتكاب جريمته في لبنان
  • ما هو جهاز بيجر الذي أصاب المئات وتسبب بحالة هلع في لبنان وسوريا؟
  • بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني إلى قلب الكيان؟
  • التعليم تعلن توزيع منهج العلوم لطلاب المرحلة الإعدادية بالعام الدراسي الجديد
  • ما الذي يُفسر تعافي اقتصادات جنوب أوروبا؟