صانعة المحتوى شاهي موسى تكشف خطورة التكنولوجيا والوسائط الرقمية على الأطفال
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
في عالم تطورت فيه وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت بشكل كبير، باتت تربية الأطفال تتضمن تحديات جديدة ومعقدة للآباء والأمهات. ومن بين هؤلاء الأشخاص الذين يسلطون الضوء على هذه التحديات ويعملون على نشر الوعي حولها هي شاهي موسى، صانعة المحتوى الشهيرة على منصات التواصل الاجتماعي.
قد تبدأ القصة بمشاهدة متابعي شاهي لفيديوهاتها على وسائل التواصل الاجتماعي وتعليقاتهم، ولكنها تأخذ منعطفًا غير متوقعًا عندما تلقت رسائل من متابعين آخرين يشتكون من سلوك غير مألوف لأطفالهم.
بدأت شاهي موسى بالبحث والتحقق من هذه القضية، وسرعان ما اتضح أنها ليست قضية منفردة. بدأت تستلم رسائل أخرى من آباء وأمهات يعانون من نفس المشكلة. تضمنت الرسائل أيضًا تقارير عن ازدياد الحوادث والمواد غير المناسبة على الإنترنت، وحتى حالات اعتداء جنسي على الأطفال.
بدأت شاهي بنشر رسائلها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعت إلى ضرورة تفعيل الوعي بمخاطر الوسائط الرقمية على أطفالنا. وتؤكد على أهمية التواصل المفتوح بين الأهل والأبناء حول هذه القضايا الحساسة.
شاهي تشدد على أن تربية الأطفال في عصر الوسائط الرقمية تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والوعي. وتحث المجتمع والمدارس على توعية الأطفال بمخاطر الإنترنت وكيفية التصدي لها.
شاهي موسى، هي واحدة من أبرز الشخصيات في عالم صناعة المحتوى على الإنترنت. بصفتها مؤثرة مشهورة، لم تكتفِ بمشاركة مقاطع فيديو ترفيهية ونصائح جمالية فقط، بل أصبحت أيضًا صوتًا قويًا لحماية أطفالنا من التحديات التي يواجهونها في عصر الوسائط الرقمية.
في النهاية، تقدم شاهي موسى نموذجًا يلهمنا جميعًا بأهمية استخدام شهرتها لنشر رسائل إيجابية وتوعية الجمهور بالقضايا الاجتماعية الهامة. بفضل جهودها، نأمل أن نستطيع حماية أطفالنا وضمان مستقبلهم الآمن في عالم متغير بسرعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
منشورات على التواصل الاجتماعي ساعدت حماس في التخطيط لـ7 أكتوبر
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نتائج تحقيق في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قالت فيه إن جنود الجيش الإسرائيلي تركوا علامات على وسائل التواصل الاجتماعي مكنت حماس من تدمير وحدة رئيسية ووحدة فرعية ومبنى بشكل كامل في قاعدة للجيش الإسرائيلي بـ"ناحال عوز"، فضلاً عن قتل 53 جندياً، وأسر 10 رهائن.
وذكرت جيروزاليم بوست أن 16 القتلى كانوا من المراقبات الميدانيات، قُتل العديد منهن عندما أحرقت حماس المبنى الذي كن فيه، بينما أسرت أخريات. وكانت العديد منهن من الإناث المفرج عنهن أخيراً ضمن وقف إطلاق النار في 19 يناير (كانون الثاني)، موضحة أن ضابطين وخمسة جنود تمكنوا من الهروب من غرفة العمليات المحترقة آنذاك عن طريق كسر نافذة الحمام والتسلل إلى الخارج.معركة دبلوماسية عربية ضد تهجير سكان #غزةhttps://t.co/cgk7r4h1yc
— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025التواصل الاجتماعي
وكشفت الصحيفة أن الصور التي تركها الجنود على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي التقطوها بجوار مبان مختلفة في يومهم الأول أو الأخير في موقع ما، كانت كافية لدرجة أن التحقيق الرسمي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي عن ذلك اليوم، خلص إلى أن حماس لم تكن في حاجة إلى جاسوس واحد لتنفيذ خطتها المُحددة للغاية.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن هذا سمح لحماس بتحسين تخطيطها التكتيكي لغزو "ناحال عوز" بشكل كبير، بشكل جعلها تحدد الوقت الذي ستستغرقه تعزيزات الجيش الإسرائيلي للوصول، والجنود الذين سيتمركزون في المراحل المبكرة والثانوية من الاختراق، موضحة أن حماس كانت تعلم مكان المولدات وكاميرات الفيديو في القاعدة، والغرف الآمنة، وكيف ومتى تتحرك الدوريات، وأين ينام قائد القاعدة وقادة السرايا، ومكان غرفة التنسيق وأكثر من ذلك.
ووفقاً للصحيفة، ذكرت وثيقة لحماس أنه إذا نجحت الحركة في تدمير قاعدة "ناحال عوز" بسرعة، فإن قدرة الجيش الإسرائيلي على شن دفاع منظم في المنطقة ستنهار بسرعة.
استراتيجية حماس
وتغلبت حماس على الجنود في ناحال عوز على 3 مراحل، بعد أن ضربتهم بحوالي 65 صاروخاً بين الـ 6:30 صباحاً والـ7:05 صباحاً. وأوضحت الصحيفة أن الهجوم الأول كان حوالي الـ6:30 صباحاً وشارك فيه نحو 65 عنصراً من حماس، والهجوم الثاني في حوالي الـ 9:00 صباحاً وكان فيه حوالي 50 عنصراً، والموجة الثالثة في حوالي الـ 10:00 صباحًا كان فيها حوالي 100 عنصر، بإجمالي حوالي 215.
وأشارت إلى أن انتباه القوات الإسرائيلية قد تشتت في البداية بسبب الهجوم الصاروخي، وبحلول الـ 6:45 صباحاً، هاجم عناصر حماس القاعدة على جبهتين في وقت واحد، فيما بدأ العديد من جنود الجيش الإسرائيلي في التحرك نحو مواقع دفاعية على سور القاعدة، ما جعل وضعهم غير مؤات في مواجهة حماس التي كانت مستعدة بالفعل لوصولهم، كما أن الهجوم الذي شنته حماس من الجانبين أجبر القوات الإسرائيلية داخل القاعدة على تقسيم دفاعاتها.
#حماس ترفض دعوات #إسرائيل و #أمريكا لنزع سلاح الحركةhttps://t.co/rnUsDF3yK4
— 24.ae (@20fourMedia) March 4, 2025استخدام الدبابات
وحسب الصحيفة، لم تستخدم الدبابات بشكل فعال، وذلك لأنه بحلول الوقت الذي جُهزت وشُغلت، كان عناصر حماس قد بدأوا بالفعل في اختراق القاعدة، بحيث منعوا فرصة استخدام الدبابة لأقصى حد لإطلاق النار على المهاجمين قبل وصولهم إلى القاعدة.