الثورة نت|

أقيمت بمركز مديرية جبن محافظة الضالع اليوم أمسية ثقافية، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.

وخلال الأمسية أشار وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق، إلى أهمية وعظمة إحياء ذكرى مولد النبي والتمسك بنهجه والاقتداء بسيرته العطرة .. معتبرا المناسبة فرصة لاستلهام الدروس والعبر من نهج الرسول الخاتم في جهاده وصبره وأخلاقه.

وتطرق إلى دور الأنصار في نصرة الرسول الأعظم والسير على نهجه وتبليغ رسالته.. لافتا إلى ما تعانيه الأمة العربية والإسلامية من هجمة شرسة وممنهجة تستهدفها في قيمها ومبادئها فكريا وأخلاقيا، وانعكاساتها على واقعها وما وصلت إليه من ذل وهوان.

ولفت الوزير مطلق إلى ما ستشهده الساحة اليمنية من تغيرات خلال المرحلة القادمة بفضل توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وأكد أهمية ذكرى المولد النبوي الشريف لتعزيز الوعي والولاء لله ورسوله، مشيداً بمستوى التفاعل والحضور المشرف من قبل أبناء مديرية جبن في جميع الفعاليات والأمسيات، داعيا أبناء المديرية للحشد والمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية التي ستقام بساحة الرسول الأعظم بمدينة دمت يوم الأربعاء.

من جانبه تطرق وزير الدولة أحمد العليي إلى أهمية ذكرى المولد النبوي في تعزيز الحب والارتباط والولاء للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه لتغيير الواقع ومواجهة الأفكار الضلالية التي تتعرض لها الأمة.

ونوه بتفاعل أبناء مديرية جبن مع مختلف الفعاليات بذكرى المولد النبوي الشريف وكذا بجهودهم في تنفيذ المبادرات المجتمعية في مختلف المجالات.

وخلال الأمسية التي حضرها رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي ونائبه نبيل الغولي ووكيل المحافظة ضيف الله الضياني ومدير المديرية صالح الغرباني، أشار نائب رئيس لجنة المظالم عبدالحميد الغياثي إلى ما تعيشه الأمه من ذل وهوان نتيجة بعدها عن كتاب الله وسيرة ونهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

ولفت إلى أن إحياء المناسبة هو إحياء لكرامة وعزة الأمة والتحرر من كل القيود المفروضة عليها من قبل أعدائها.

حضر الأمسية مدير أمن المديرية رزق عامر.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف مدیریة جبن

إقرأ أيضاً:

وإن عُدتم عُدنا

حميد خميس

على مدى قرون من الزمن والشعب الفلسطيني يعاني الأمرين ويتجرع ويلات الحرب والعدوان والحصار وهتك الحرمات والمقدسات أمام صمت عربي وعالمي؛ ولأن الشعب الفلسطيني يتصدر الأُمَّــة العربية والإسلامية في الدفاع عن قضية الأُمَّــة العربية والإسلامية.

وللأسف الشديد تُرك لوحده يعاني ويُقتل أبناؤه وتُهتك حرماته ومقدساته، ويواجه أعتى وأحقر مخلوقات الله من البشر، ممن ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله.

الموقف المشرف للشعب الفلسطيني الذي يقدم الغالي والنفيس؛ مِن أجلِ عزة وكرامة الأُمَّــة كان من المفترض بل من أوجب الواجبات أن يلاقي الدعم العربي والإسلامي بكل الإمْكَانات والوسائل ماديًّا ومعنويًّا وعسكريًّا من قبل الأنظمة العربية والإسلامية؛ لأَنَّ الموقف الذي فيه شعب فلسطين هو موقف أُمَّـة العرب والمسلمين بكلها، وما يحتاجه أبناء فلسطين هو واجب على الأُمَّــة توفيره دون تردّد بل بفاعلية، سيقلب الطاولة على غطرسة الكيان الإسرائيلي المحتلّ.

ما يقوم به العدوّ الصهيوني في فلسطين من قتل وتهجير وتدمير لن يكون على أبناء فلسطين وانتهت القضية، فالعدوّ يطمع إلى ما هو أكبر وأفظع من ذلك، أهدافه توسعية ولن يكتفي بغزة وفلسطين، بل سيتوسع إلى محافظات ودول أُخرى والأحداث والواقع يشهد على ذلك؛ فما نسمعه ونشاهده من تصريحات وتحَرّكات للجيش الصهيوني وتوسعه في سوريا ولبنان والأردن كفيل بأن تحَرّك من سبات وغباء الحكام العرب والكرة في ملعبهم، ما يحتاجونه هو الخروج من غبائهم وسباتهم وغيهم والعودة الصادقة مع الله ومع أبناء فلسطين وفي طليعتهم حركات الجهاد والمقاومة، والتكفير عن ذنوبهم وتخاذلهم في حق الشعب الفلسطيني.

يماطل العدوّ الصهيوني وينقض الاتّفاقيات والمعاهدات بينه وبين حركات المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني، ولا يكتفي بالمماطلة فحسب، بل يتزامن مع ذلك العمل التحَرّك والتوسع والقتل والتدمير، ويترافق مع ذلك غطاء أمريكي وتخاذل أممي وعربي، بل ويجرؤ على ذلك بفرض الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء لشعب مكلوم أنهكته الحروب وخذله العرب.

إن الضمير الديني والإنساني والقومي برز في شعب الحكمة والإيمان، شعب النجدة والحمية والمروءة والشجاعة التي تَبرُز من قائدٍ حكيم كالسيد اليماني عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- دائمًا وأبداً، قائد كله عزم وقوة، بلسم جراح المستضعفين والمكلومين، برز ثقة بالله، لا يخاف في الله لومة لائم، كله أمل، كله مواساة، يعيش وعيناه صوب فلسطين ليقول لهم وفِعله يسبق القول (لستم وحدكم)، نحن نرقُبُ لكم كُـلَّ مرصد، وما يعانيه أبناء فلسطين سيقابل بالمثل، بل أكثر عليكم، والمهلة لكم بضعة أَيَّـام، وما إن عدتم عدنا، والله معنا هو حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • لقاء وأمسية رمضانية للجرحى في مديرية الصافية في الأمانة
  • علي جمعة يكشف كيفية شفاعة الرسول لنا يوم القيامة
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • دعاء ثاني جمعة فى رمضان باسم الله الأعظم.. ردده طول اليوم يستجاب لك
  • مرور المدينة المنورة يؤمن كافة الطرق المؤدية من وإلى المسجد النبوي الشريف
  • خواطر رمضانية
  • اليوم النبوي.. برنامج اليوم الكامل في حياة النبي
  • وإن عُدتم عُدنا
  • تحت شعار “لعلكم تتقون”.. أمسية رمضانية في مديرية بني مطر بصنعاء
  • أمسية رمضانية في الضالع لتعزيز الهوية الإيمانية