الديلمي والحباري يتفقدان التجهيزات في ساحة الرسول الأعظم بمركز محافظة ريمة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الثورة نت| خالد الجماعي
تفقد النائب العام القاضي محمد الديلمي وعضو مجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالله العجال ومحافظ ريمة اللواء فارس الحباري اليوم، التجهيزات الجارية، في ساحة الرسول الأعظم بمديرية الجبين الخاصة بالفعالية المركزية للاحتفال بذكرى المولد النبوي.
وأشاد الجميع بجهود العاملين في الساحة ولجنة الفعاليات في تجهيز ساحة الرسول الأعظم بمستوى عالٍ يعبر عن عظمة المناسبة.
وأكدوا جميعا أن إحياء ذكرى المولد النبوي سيكون هذا العام بصورة غيرة مسبوقة، داعياً أبناء المحافظة للمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية.
رافقهما خلال الزيارة القيادات المحلية والتنفيذية والقضائية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
رد الشبهات.. هل كان معراج الرسول بالروح أم بالجسد؟
هناك بعض الشبهات التي يتجدد الحديث حولها كل عام مع اقتراب الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، كونها معجزة لا يستطيع العقل البشري على إدراكها، وتبدأ تلك الشبهات من حقيقية وقوعها إلى هل هى حلم أم حقيقة وسؤال يتكرر دائمًا، هل معراج الرسول صلى الله عليه وسلم كان بروح أم الجسد؟
هل كان المعراج بالروح أم بالجسد؟
وفي هذا السياق ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: هل صعد الرسول الكريم فيه إلى السماوات العلا بالجسد والروح، أم كان رؤيا منامية؟، ليُجيب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق في فتواها رقم 3426 أن الإسراء والمعراج معجزة اختص الله بها النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم تكريمًا له وبيانًا لشرفه صلى الله عليه وآله وسلم وليطلعه على بعض آياته الكبرى؛ قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].
وقال تعالى: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ۞ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ۞ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ۞ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ۞ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ۞ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ۞ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ۞ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ۞ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ۞ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ۞ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ۞ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ۞ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ۞ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ۞ عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ۞ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ۞ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ۞ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 1-18].
وتابع جمعة أن جمهور العلماء قد اتفق على أن الإسراء حدث بالروح والجسد؛ لأن القرآن صرَّح به؛ لقوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾ والعبد لا يطلق إلا على الروح والجسد، فالإسراء تحدث عنه القرآن الكريم والسنة المطهرة، ويمكن للسائل أن يراجع الأحاديث التي وردت في مظانها، وأما المعراج فقد وقع خلاف فيه هل كان بالجسد أم بالروح -أي رؤيا منامية-، وجمهور العلماء من المحققين على أن المعراج وقع بالجسد والروح يقظة في ليلة واحدة، وما يراه بعض العلماء من أن المعراج كان بالروح فقط أو رؤيا منامية فإن هذا الرأي لا يعوَّل عليه؛ لأن الله عز وجل قادرٌ على أن يعرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه كما أسرى به بجسده وروحه.
وأشار جمعة إلى أنه إذا كان القرآن الكريم قد تحدث عن الإسراء صراحة وعن المعراج ضمنًا، فإن السنة جاءت مصرحة بالأمرين الإسراء والمعراج، وفي واقعة السؤال: نفيد أن الرسول الكريم قد أُسْرِيَ به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا بروحه وجسده جميعًا، وأننا ننصح السائل إلى أن البحث في مثل هذا قد يلفت المسلم عما هو أجدر بالاهتمام في عصرنا هذا ويلفته عن الاشتغال بواجب العصر.