مسؤول ليبي يصف حجم الكارثة في درنة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تشهد مدينة درنة شرق ليبيا تداعيات الفيضانات والسيول التي خلفها الإعصار دانيال بعد مرور أسبوعين، فيما أكد النائب بالمجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي، اليوم الأحد، أن حجم كارثة السيول التي تعرضت لها المدينة كبير جدًا، خاصة في ظل عدم وجود إدارة موحدة للأزمة.
وقال اللافي خلال استقباله القائم بالأعمال اليوناني، إن "حجم الكارثة كبير جداً، وهو ما يصعّب جهود فرق الإنقاذ المحلية والدولية، خاصة في ظل عدم وجود إدارة موحدة للأزمة"، وفق بيان للمجلس الرئاسي.
اللافي يقدم التعازي للشعب اليوناني بوفاة عدد من أفراد فريق الإنقاذ اليوناني
كما قدم التعازي للشعب اليوناني بوفاة عدد من أفراد فريق الإنقاذ اليوناني في حادث سير أثناء توجههم إلى درنة للمساهمة بالبحث عن المفقودين.
بدوره، أكد القائم بالأعمال اليوناني لدى ليبيا، أغابيوس كالوغنوميس، استعداد بلاده لمواصلة جهود العمل الإنساني، ومساعدة ليبيا في عبور هذه الأزمة.
يشار إلى أن الفيضانات التي تسبب بها الإعصار دانيال قبل أسبوعين في ليبيا حصدت ما لا يقل عن 3845 قتيلاً، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنها، السبت، المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة محمد الجرح. إلا أن تلك الحصيلة التي تشمل فقط الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة، "مرشحة للارتفاع".
لاسيما أن الجثث التي دفنها السكان على عجل في الأيام الأولى بعد الكارثة لم تحتسب في هذه الحصيلة، وفق المتحدث نفسه.
إحصاء الضحاياوتعمل السلطات على إحصاء الضحايا المدفونين بدون التعرف على هوياتهم، وكذلك المفقودين الذين يرتفع عددهم إلى أكثر من 10 آلاف، حسب تقديرات السلطات والمنظمات الإنسانية الدولية.
فيما تتواصل عمليات البحث للعثور على جثث تحت الأنقاض أو في البحر.
يذكر أن الإعصار دانيال كان وقعه كارثياً بشكل خاص على درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط، إذ أدى إلى انهيار سدين والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها، ما فاقم أعداد الضحايا.
كما تسبب في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، وفق آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درنة ليبيا فيضانات دانيال كارثة دانيال
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث تعزيز التعاون مع وزير الخارجية اليوناني
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال استقباله، السبت، في أبوظبي جورجوس جرابيتريتيس وزير خارجية جمهورية اليونان، علاقات التعاون المشترك، وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين.
ورحب سموه بوزير الخارجية اليوناني واستعرضا الفرص المتاحة لتطوير وتنمية جوانب التعاون الثنائي في عدة قطاعات حيوية؛ منها الاقتصادية، والاستثمارية، والتجارية، والطاقة، وذلك بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويعزز ازدهار ورخاء شعبيهما.
وأكد سموه خلال اللقاء عمق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية اليونان، والتي تستند إلى قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيراً إلى دور الشراكة الاستراتيجية الشاملة في دعم رؤى البلدين التنموية وتطلعاتهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام.
كما بحث سموه وجرابيتريتيس تطورات الأوضاع في المنطقة، ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها. وحضر اللقاء الدكتور علي عبيد الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية اليونان، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.