الرئيس الإيراني: تطبيع دول الخليج مع “إسرائيل” مآله الفشل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الأحد إن الجهود التي ترعاها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج العربية، ومنها السعودية، “لن تشهد نجاحا”.
وأضاف رئيسي في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية أن إيران لم تقل إنها لا تريد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أراضيها.
في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، أن “إسرائيل” على عتبة التطبيع مع السعودية، فيما قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إن بلاده باتت أقرب إلى التطبيع مع “إسرائيل”، ما يعني أن اتفاقية إسرائيلية-سعودية أصبحت مسألة وقت.
وشهدت العلاقات الإيرانية السعودية في الآونة الأخيرة نوعا من الدفء، ما ساعد على فتح محادثات بين أطراف النزاع في اليمن، باعتبار الرياض وطهران تتواجهان في هذا البلد الذي مزقته الحرب بدعم كل منهما لجهة ضد أخرى. فإيران تعد الحليف المهم للحوثيين والسعودية ينظر لها كداعم رئيسي للحكومة اليمنية المعترف بها أمميا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الرئيس الإيراني السعودية
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني : “العدل الدولية” تواصل جلساتها لمساءلة “إسرائيل” بشأن التزاماتها تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
الثورة نت/وكالات تتواصل في لاهاي، لليوم الثاني جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات “إسرائيل” تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبدأت محكمة العدل الدولية، أمس، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي. ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 نيسان وحتى 2 أيار 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة. ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات إسرائيل حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها. وأمس، أكدت المستشارة إيلانور هوميشول، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن إسرائيل “انتهكت التزاماتها تجاه حصانة الفرق التابعة للأمم المتحدة”، مشددة على “رفض الأمم المتحدة أي تدخل من أي دولة في عمل المنظمات الدولية”. وحذرت من أن “قرار منع عمليات الأونروا يشكّل توسعا لسيادة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية ويشكل عدم امتثالها لالتزاماتها”. وفي مرافعة دولة فلسطين، أوضح سفيرها لدى مملكة هولندا عمار حجازي، أن دولة فلسطين ستقدم خلال هذه المرافعة أدلة على العواقب الفورية والمتوسطة والطويلة الأجل المدمرة لهذه السياسة الإسرائيلية غير القانونية على الشعب الفلسطيني، وعلى كل جانب من جوانب حقوقه الأساسية ووجوده المستمر.