الثورة نت| محمد المشخر

نظمت إدارة شرطة محافظة شبوة اليوم فعالية ثقافية وخطابية احتفاءً بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية بحضور القيادات الأمنية بمحافظتي شبوه والبيضاء، أكد وكيل محافظة شبوه سالم أحمد الجنيدي، أهمية إحياء المولد النبوي الشريف وغرس قيم حب الرسول الكريم في نفوس منتسبي وزارة الداخلية وتعزيز الارتباط بالنبي المصطفى كقائد وقدوة.

. لافتا إلى أهمية إبراز مظاهر الفرحة بقدوم ذكرى مولده بما يليق بمكانته صلى الله عليه وآله وسلم..

واستعرض محطات من حياة الرسول ودوره في بناء الأمة وإنقاذها من واقعها الذي عاشته في مراحل من الجهل والتخبط والضلال، والمسار الذي رسمه لتجاوز الأخطار والتحديات التي تواجهها الأمة.

وأشار الوكيل الجنيدي، إلى أهمية الارتباط الوثيق برسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله..مبينا أن الاحتفاء بالمولد النبوي يعكس ذلك الارتباط والمكانة العظيمة التي أعطاها الرسول الكريم لليمنيين..

من جانبه أكد القائم بأعمال مدير عام شرطة محافظة شبوه العميد علي الرصاص البهجي، في الكلمة الترحيبية، بأن إحياء ذكرى المولد النبوي محطة لاستلهام الدروس من حياة وسيرة النبي الأكرم..

وتطرق إلى أن أعظم نعمة أنعم الله بها على البشرية هي نعمة الهداية بالرسول و بالكتاب، كونها من أعظم النعم على الإطلاق..مؤكدا أهمية الحشد والتفاعل لإنجاح الفعالية المركزية بما يليق بعظمة ومكانة الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.

ولفت البهجي، إلى منجزات ثورة 21 سبتمبر في التحرر من الوصاية والتبعية و الارتهان للخارج وكشف الاقنعة و أذناب وعملاء الأعداء، مؤكدا أهمية التمسك في المكاسب التي حققتها الثورة وتضحيات الشهداء.. وداعيا الى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول لتأكيد صمود اليمنيين وتمسكهم بمنهج الرحمة المسداة و السراج المنير محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

فيما أشار وكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات رداع صالح الجوفي، إلى أن احتفاء أبناء الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف يعبر عن المحبة، والاعتزاز، والتقديس، و التعظيم، والتوقير لخاتم الأنبياء والمرسلين عرفانا بالنعم وشكرا لله عليها.

ولفت الوكيل الجوفي، إلى أن الاحتفاء برسول الله، يأتي تأكيدا للولاء، وتصديا لكل المحاولات الشيطانية، الهادفة إلى الاستنقاص من مكانة الرسول في القلوب، وفصل الأمة عن اتباعه والاقتداء به.

من جانبه أكد مدير عام شرطة محافظة البيضاء العميد عبدالله محمد العربجي، على أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم والتمسك بمنهج المصطفى ونهج آل البيت وأعلام الهدى.

وأشار العميد العربجي إلى أن الرسالة السماوية المقدسة بمثابة ثورة ضد الظلم والطغيان وأخرجت الناس من الظلمات إلى النور، معتبرا تزامن ذكرى المولد النبوي مع العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر محطة تربوية إيمانية تعبوية لاستلهام الدروس والعبر من السيرة النبوية الشريفة وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان.

بدوره أكد قائد قوات النجدة بمحافظة شبوة العقيد عبدالله العامري، على أهمية الاحتفاء بالمناسبة الدينية الجليلة.

واعتبر العقيد العامري، إحياء المولد النبوي الشريف محطة تربوية إيمانية للتزود بالقيم والمبادئ الإيمانية المحمدية واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة وتعزيز الارتباط به والتأسي بأخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم..

تخللت الفعالية فقرات إنشادية وموشحات دينية وقصائد شعرية وفقرات متنوعة معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف ذکرى المولد النبوی الشریف شرطة محافظة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع ورئيس الاركان يهنئان القيادة الثورية والسياسية بقدوم رمضان



بقلوب عامرة بالإيمان، ونفوس مشرقة بنور التقوى، وبعظمة حلول شهر الرحمة والمغفرة، شهر الصوم والجهاد يسعدنا ويشرفنا أن نرفع إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة أبناء قواتنا المسلحة المجاهدة المرابطين في ميادين العزة والشرف، المدافعين عن الدين والوطن بأسمى وأطيب وأجل آيات التهاني والتبريكات ولشعبنا اليمني الوفي، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله تعالى أن يمنّ عليكم بالصحة والعافية الدائمة، وأن يؤيدكم بعونه وتوفيقه في حمل هذه المسؤولية الجليلة، وأن يحفظكم ذخراً للوطن وسنداً للأمة في ظل هذه التحديات الجسام التي تحيكها قوى الشر وعملاؤها من المنبطحين والخانعين، وأن يعيده علينا وعليكم وعلى جميع أبناء امتنا العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات والنصر والتمكين.

في هذا الشهر العظيم، شهر الانتصارات والفتوحات، وتزامنا مع الأحداث التي تشهدها المنطقة والمتغيرات في العالم نؤكد لكم أن أعداء أمتنا ما زالوا يمارسون دورهم الخسيس في التآمر والعدوان، وما شهدته وتشهده غزة ولبنان وغيرهما من أرض الإسلام هو شاهدُ حي على جرائم القوى الاستكبارية ممثلة بأمريكا وربيبتها إسرائيل وحقدهما الدفين على ديننا القويم وعلى حضارة أمتنا العريقة.. ولكننا بفضل الله تعالى ثم بحكمة قيادتكم الربانية الحكيمة وحنكتكم السياسية الراسخة، وبصيرتكم الثاقبة أثبتنا للعالم أجمع أن قضايا وطننا وأمتنا ومقدساتنا خطوط حمراء لن نسمح بالمساس بها، وأننا قادرون على تجاوز المحن مهما عظمت، وقد فرضنا على العدو الاعتراف بهزيمته وضعفه أمام إرادتنا الصلبة وإيماننا الراسخ، وهنا نقول للأعداء بمختلف مسمياتهم لقد حاولتم مراراً وتكراراً النيل من إرادتنا، ولكنكم لم تتعلموا من دروس الهزيمة وأعلموا أن ما واجهتموه في الماضي ما هو إلا مقدمة لما سيأتي لأن ما ينتظركم هو الجحيم بعينه، نحن لسنا فقط مستعدين لمواجهتكم، بل سنكون نحن من يحدد ساعة الفصل، وسنضمن أن تذوقوا مرارة الهزيمة مرة أخرى، ونحن على العهد باقون قولاً وفعلاً.

مرة أخرى نهنئكم بحلول شهر الله الفضيل، شهر الخير والبركة والجهاد والرباط، وبإذن المولى عز وجل سيكون شهر النصر العظيم على الأعداء ومرتزقتهم.. شاكرين لكم دعمكم ورعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة ومنتسبيها وتطوير قدراتها بما يتواكب مع المتغيرات على أرض الواقع، وبهذه المناسبة الدينية الجليلة نجدد العهد لكم ولكل أبناء شعبنا اليمني المجاهد ولكل الشهداء والجرحى والأسرى بأننا ماضون على الدرب وسنواصل تنفيذ واجباتنا العسكرية بكل أمانة وإخلاص وتفانٍ، حاملين راية الدفاع عن الدين والوطن وعزة الأمة، ومستعدين لتقديم كل التضحيات في سبيل الله وفي سبيل تحقيق النصر والسلام.

النصر للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار..

والشفاء للجرحى.. والفرج للأسرى..

وعاش يمننا حراً ابياً منتصرا..

وكل عام وأنتم بخير...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

كما رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى - القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى أعضاء المجلس السياسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1446هـ فيما يلي نصها:

بروحانية شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة، شهر العبادة والجهاد يسعدنا ويشرفنا أن نتوجه إلى مقامكم السامي باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة المرابطين في متارس الجهاد من أبناء قواتنا المسلحة الأبية بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلين الله العلي القدير أن يمنّ على مقامكم الكريم بالصحة والعافية الدائمة، وأن يعيده علينا وعليكم وعلى جميع شعوب أمتنا العربية والإسلامية وقد تحقق ما نصبوا إليه من أمن وأمان وتطور وازدهار، وأن يوفقكم في حمل أمانة المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقكم في ظل التحديات التي تواجهها الأمة، وأن يمدكم بتأييده وتسديده في اتخاذ قراراتكم الصائبة بما يسير بنا نحو الخير والسلام والعزة والنصر.

في ظل هذه المناسبة الدينية العظيمة لا يسعنا إلا أن نستحضر الأحداث الجسام التي تشهدها منطقتنا، والمؤامرات الدنيئة التي تُحاك ضد بلدنا وأمتنا من قبل أعداء الحق والعدل وفي مقدمتهم أمريكا وكيانها الإسرائيلي الغاصب الذين مارسوا كل أنواع الإجرام بحق الأبرياء من أبناء غزة ولبنان وما زالت جرائمهم مستمرة ومؤامراتهم تحاك ضد كل أبناء هذه الأمة خاصة في ظل حالة الخنوع والخضوع من بعض الأنظمة التي أخذت منحى النأي بنفسها عن الواقع غير مدركين بأن الدور آت عليهم.. أما نحن في يمن الإيمان والحكمة فقد مَنّ الله علينا بقيادة حكيمة رشيدة بصيرة ببواطن الأمور ممثلة في السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه هذا القائد العظيم الذي قاد الوطن في أحلك المراحل وأصعب الظروف، مثبتاً أن الإرادة القوية والإيمان الراسخ بعدالة القضية هما السلاح الأقوى والأمضى في مواجهة التحديات والمؤامرات.

ونحن هنا ومن منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والعسكرية والأخلاقية نقول للأعداء تذكروا جيداً كلما ازدادت مؤامراتكم ازداد إصرارنا، وكلما تعاظمت تحدياتكم تعاظمت قوتنا ومهما بلغ حقدكم فإن ثقتنا بالله وإيماننا بوطننا وقضيتنا أقوى من كل أسلحتكم ولن تكونوا إلا أرقاماً في سجل هزائمكم، ولن تجدوا في أرضنا إلا النار والدمار فشعبنا وجيشنا وقيادتنا مثل الجبال الراسخة، لا تهزها رياحكم، ولا تنال منها عواصفكم. واليوم الذي تحلمون به لن يأتي أبداً، لأننا سنظل أوفياء لأرضنا، مدافعين عن قضايا أمتنا، منتصرين بقدرة الله وتأييده.

مرة أخرى نهنئكم وكل أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الدينية العطرة، سائلين المولى عز وجل أن يعيدها علينا جميعاً بالخير والبركات والنصر المبين، شاكرين لكم دعمكم اللامحدود ورعايتكم الكريمة لأبناء المؤسسة العسكرية الذين يسيرون على درب الشهداء والأبطال، مؤكدين لكم بأننا ماضون في تطوير قدراتنا العسكرية ومهارات مقاتلينا القتالية بما يتناسب مع تطورات العصر، ليكونوا دائماً على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد، وليحققوا النصر الذي وعدنا الله به، ونعد سيادتكم بأننا سنواصل طريق الجهاد والمقاومة وسنكون جنوداً أوفياء لهذا الوطن وسنلقي بالأعداء ومن يسير في فلكهم إلى مزابل التاريخ.

النصر للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار.. والشفاء للجرحى.. والفرج للأسرى.. وكل عـــام وأنتم بخير...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،

مقالات مشابهة

  • أزهري: الرسول حذر من البخل.. فيديو
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • أحد مرفع الجبن.. ذكرى "طرد آدم من الفردوس في الفكر الآبائي الأرثوذكسي"
  • صحابيات الرسول| عسراء اللسان.. تعرف عليها
  • علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية إلى المسجد النبوي الشريف
  • رفقا بالعصاة.. الكندري يوضح المنهج النبوي في التعامل مع التائبين
  • وزير الدفاع ورئيس الاركان يهنئان القيادة الثورية والسياسية بقدوم رمضان
  • طحنون بن زايد مهنئاً بقدوم رمضان: تقبل الله صيامكم وطاعتكم
  • محمد بن راشد يهنئ بقدوم شهر رمضان المبارك