شرطة محافظة شبوة تحتفي بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت إدارة شرطة محافظة شبوة اليوم فعالية ثقافية وخطابية احتفاءً بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية بحضور القيادات الأمنية بمحافظتي شبوه والبيضاء، أكد وكيل محافظة شبوه سالم أحمد الجنيدي، أهمية إحياء المولد النبوي الشريف وغرس قيم حب الرسول الكريم في نفوس منتسبي وزارة الداخلية وتعزيز الارتباط بالنبي المصطفى كقائد وقدوة.
واستعرض محطات من حياة الرسول ودوره في بناء الأمة وإنقاذها من واقعها الذي عاشته في مراحل من الجهل والتخبط والضلال، والمسار الذي رسمه لتجاوز الأخطار والتحديات التي تواجهها الأمة.
وأشار الوكيل الجنيدي، إلى أهمية الارتباط الوثيق برسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله..مبينا أن الاحتفاء بالمولد النبوي يعكس ذلك الارتباط والمكانة العظيمة التي أعطاها الرسول الكريم لليمنيين..
من جانبه أكد القائم بأعمال مدير عام شرطة محافظة شبوه العميد علي الرصاص البهجي، في الكلمة الترحيبية، بأن إحياء ذكرى المولد النبوي محطة لاستلهام الدروس من حياة وسيرة النبي الأكرم..
وتطرق إلى أن أعظم نعمة أنعم الله بها على البشرية هي نعمة الهداية بالرسول و بالكتاب، كونها من أعظم النعم على الإطلاق..مؤكدا أهمية الحشد والتفاعل لإنجاح الفعالية المركزية بما يليق بعظمة ومكانة الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
ولفت البهجي، إلى منجزات ثورة 21 سبتمبر في التحرر من الوصاية والتبعية و الارتهان للخارج وكشف الاقنعة و أذناب وعملاء الأعداء، مؤكدا أهمية التمسك في المكاسب التي حققتها الثورة وتضحيات الشهداء.. وداعيا الى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول لتأكيد صمود اليمنيين وتمسكهم بمنهج الرحمة المسداة و السراج المنير محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
فيما أشار وكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات رداع صالح الجوفي، إلى أن احتفاء أبناء الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف يعبر عن المحبة، والاعتزاز، والتقديس، و التعظيم، والتوقير لخاتم الأنبياء والمرسلين عرفانا بالنعم وشكرا لله عليها.
ولفت الوكيل الجوفي، إلى أن الاحتفاء برسول الله، يأتي تأكيدا للولاء، وتصديا لكل المحاولات الشيطانية، الهادفة إلى الاستنقاص من مكانة الرسول في القلوب، وفصل الأمة عن اتباعه والاقتداء به.
من جانبه أكد مدير عام شرطة محافظة البيضاء العميد عبدالله محمد العربجي، على أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم والتمسك بمنهج المصطفى ونهج آل البيت وأعلام الهدى.
وأشار العميد العربجي إلى أن الرسالة السماوية المقدسة بمثابة ثورة ضد الظلم والطغيان وأخرجت الناس من الظلمات إلى النور، معتبرا تزامن ذكرى المولد النبوي مع العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر محطة تربوية إيمانية تعبوية لاستلهام الدروس والعبر من السيرة النبوية الشريفة وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
بدوره أكد قائد قوات النجدة بمحافظة شبوة العقيد عبدالله العامري، على أهمية الاحتفاء بالمناسبة الدينية الجليلة.
واعتبر العقيد العامري، إحياء المولد النبوي الشريف محطة تربوية إيمانية للتزود بالقيم والمبادئ الإيمانية المحمدية واستلهام الدروس والعبر من سيرته العطرة وتعزيز الارتباط به والتأسي بأخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم..
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وموشحات دينية وقصائد شعرية وفقرات متنوعة معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف ذکرى المولد النبوی الشریف شرطة محافظة إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيفية التوبة من الغيبة؟ خطيب المسجد النبوي يحذر بسبب 3 أفعال تفسدها
قال الشيخ الدكتور صلاح البدير؛ إمام وخطيب المسجد النبوي، إنه يجب على المغتاب التوبة، وأن يقلع عنها ويندم على فعله، ويعزم على ألا يعود إليها.
كيفية التوبة من الغيبةوأوضح “ البدير” خلال خطبة الجمعة الأولى في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أنه ولا يشترط إعلام مَن اغتابه ولا التحلل منه، ولا طلب البراءة من غيبته على الصحيح من قولي العلماء، لأن في إعلامه إدخالاً غم عليه.
وأضاف: وقد ينتج عن إخباره خصامٌ أو نفرة أو تقاطع أو تهاجر أو إيذاؤه أو تحزينه وتكديره، منوهًا بأن دأب الصالحين المشفقين من العذاب وسوء الحساب، فلا يستغيبون أحدًا، ولا يُمَكِّنُون أحدًا يستغيب بحضرتهم .
وتابع: لما في الغيبة من ذميم العاقبة واستجلاب الضغائن وإفساد الإخاء، منوهًا بأن الغيبة ذِكْرُ الْعَيْب بِظَهرِ الْغَيْبِ، والغِيبة أن تذكُر أخاك بما يَشِينه، وتَعِيبه بما فيه، لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ"، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ"، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ.
واستطرد: قَالَ: "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ" أخرجه مسلم، محذرًا من مجالس المغتابين واستحلال ما حرم الله تعالى، ومجاملة الأقران والرّفاق في الغيبة والاستطالة في أعراض الناس، فالواجب على مَن سمع غيبة مسلم أن يردها.
وأردف: وأن يزجر قائلها، فإن لم ينزجر بالكلام والنصيحة تنحى عنه وفارق مجلسه، مذكراً بوصية يزيد بن المهلب؛ لابنه: "وإياك وشتم الأعراض، فإن الحرّ لا يرضيه من عرضه عوض"، فقد كان السلف إذا عدّدوا مآثر رجلٍ صالحٍ وأثنوا عليه قالوا عنه فيما قالوا "لم يُسمع في مجلسه غيبة".
النهي الشدِيدِوأفاد بأن من علامة العقل وطهارة النفس وقوة الإيمان التحفظ في المنطق ومَن صَلُحَ جنانه صَلُحَ لسانه، والتنزه من الغيبة، والتحرُّز من سماعها والرضا بها، مشيرًا إلى أن الغيبة إدام اللئام ومرعى الآثام.
وبين النهي الشدِيدِ والزَّجْرُ الْأَكِيدُ عن الغيبة ، فقد قال تعالى: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)، أَيْ: كَمَا تَكْرَهُونَ هَذَا طَبْعًا، فَاكْرَهُوا ذَاكَ شَرْعًا.
ودلل بما ورد في الحديث قول عائشة -رضي الله عنها- قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا -تَعْنِي قَصِيرَةً- فَقَالَ: "لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ" قَالَتْ: وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَاناً، فَقَالَ: "مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَاناً وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا" أخرجه أبوداود والترمذي.