قد يكون من الصعب اكتشاف هذا سرطان البنكرياس، ومع واحدة من أقل معدلات البقاء على قيد الحياة، فإن معرفة أعراض سرطان البنكرياس أمر مهم للغاية وكلما تم التشخيص مبكرًا، زادت فرصة نجاح العلاج.

 

وحذر أحد أطباء الأورام من أن الحالة قد لا يتم اكتشافها في كثير من الأحيان حتى تصل إلى مرحلة متقدمة، لكنه شارك الأعراض الأولى التي قد تظهر.

 

والعلامات التحذيرية الأولى لسرطان البنكرياس غالبًا ما تكون فقدان الوزن غير المبرر، واليرقان أو آلام الظهر المعدة"، كما يقول طبيب الأورام بوريس سفيجايف خصيصًا لـ MedicForum.

 

وإذا وجدت نفسك تفقد بعض الوزن دون سبب واضح، مثل التغييرات في النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة، فهذا مدعاة للقلق، ويحدث فقدان الوزن هذا لأن سرطان البنكرياس يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على هضم الطعام بشكل صحيح، ويؤكد طبيب الأورام أن فقدان الوزن منتشر على نطاق واسع بين مرضى سرطان البنكرياس.

 

إذا وجدت أن بشرتك وعينيك أصبحتا أكثر اصفرارًا، وأصبح لون بولك أغمق من اللون الأصفر أو البرتقالي، وكان برازك شاحبًا، فهذا سبب مبكر آخر للقلق، كما يقول الدكتور، "يحدث اليرقان عندما يسد سرطان البنكرياس القنوات الصفراوية، مما يؤثر على تدفق الصفراء."

 

وإذا كنت تعاني من آلام في المعدة أو الظهر تأتي وتختفي وتزداد سوءًا بعد تناول الطعام أو الاستلقاء، فهذا مؤشر مبكر آخر على احتمالية الإصابة بسرطان البنكرياس.

 

 

تشمل الأعراض اللاحقة الأخرى ما يلي:

فقدان الشهية، خاصة إذا لاحظ المريض نفوراً من تناول اللحوم.

مشاكل في الجهاز الهضمي، وصعوبة هضم الأطعمة الدهنية، مما يؤدي إلى ظهور براز زيتي ذو رائحة كريهة، والإسهال.

 

عادة ما تصبح أعراض سرطان البنكرياس ملحوظة عندما يكون المرض في مراحله المتقدمة، بعد أن يغزو الورم الأنسجة المحيطة أو ينتشر إلى أعضاء بعيدة. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل الكشف المبكر عن سرطان البنكرياس أمرًا صعبًا وسبب أهمية إجراء الفحوصات الروتينية مع الطبيب أو الممارس العام.

 

"وهذا يسلط الضوء على أهمية توخي اليقظة بشأن صحتك، خاصة إذا كان لديك عوامل خطر مثل تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البنكرياس أو التدخين."

 

يعد سرطان البنكرياس خصمًا هائلاً، لكن الاكتشاف المبكر يمكن أن يحسن فرص التغلب عليه بشكل كبير، كن على دراية بهذه العلامات والأعراض التحذيرية، وإذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه تعاني منها، فاطلب المساعدة الطبية على الفور.

 

وتذكر أنه من الأفضل توخي الحذر والخضوع للاختبار بدلاً من التأخير، لأن التدخل المبكر غالباً ما يكون المفتاح إلى نتيجة أفضل، ويجب أن تكون صحتك دائمًا على رأس أولوياتك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان البنكرياس اعراض سرطان البنكرياس البنكرياس الاورام فقدان الوزن آلام الظهر اليرقان سرطان البنکریاس

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب

تشير دراسة بحثية جديدة إلى أن القطع البلاستيكية المجهرية الموجودة في الهواء الذي نتنفسه والطعام الذي نتناوله قد تؤدي إلى انتشار سرطان القولون حيث ارتفعت معدلات تشخيص سرطان القولون على مدى العقدين الماضيين ، حيث أصبح الأشخاص الأصحاء في العشرينات والثلاثينيات من العمر أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

ويُلقى اللوم في ذلك على السمنة، والأطعمة شديدة التصنيع، وتناول المضادات الحيوية، لكن العلماء يسابقون الزمن للعثور على سبب محدد.

والآن، تشير مراجعة شاملة لأكثر من 3000 دراسة إلى أن الجسيمات الصغيرة التي يقل حجمها عن حبة الأرز قد تكون مسؤولة عن ذلك.

وقال الباحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إن هذه الجزيئات المنتشرة يمكن أن تتراكم في الأعضاء بمرور الوقت، مما يتسبب في تلف الحمض النووي لا رجعة فيه. 

ويؤدي هذا إلى التهاب مزمن يقتل الخلايا السليمة ويسبب نمو الخلايا السرطانية بشكل خارج عن السيطرة.

ويحث الباحثون الآن المشرعين على "اتخاذ إجراءات فورية" للحد من التعرض المستقبلي للمواد البلاستيكية الدقيقة.

قالت الدكتورة تريسي جيه وودروف، أستاذة أمراض النساء والتوليد وعلوم الإنجاب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "هذه المواد البلاستيكية الدقيقة هي في الأساس تلوث الهواء بالجسيمات، ونحن نعلم أن هذا النوع من تلوث الهواء ضار".

يعد سرطان القولون أحد أسرع أشكال السرطان نموًا، وخاصة لدى الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا. وتعتبر هذه الحالات مبكرة.

ومن المتوقع أن ترتفع الحالات بنسبة 90 في المائة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاماً من عام 2010 إلى عام 2030.

وتناولت المراجعة، التي نشرت في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا، 3000 دراسة أجريت بين عامي 2018 و2024. 

وقال الفريق إنه في حين أجريت معظم الأبحاث المذكورة على الحيوانات، فإن الاستنتاجات من المرجح أن تنطبق أيضا على البشر لأن البشر والحيوانات يتشاركون في نفس التعرضات. 

وأشار الباحثون أيضًا إلى العديد من الدراسات التي تشير إلى أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد يزيد من مخاطر التغيرات البنيوية في القولون. 

على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2022 على   الفئران في الصين أن الفئران التي تعرضت بشكل مزمن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة عانت من "اختلالات قولونية ملحوظة"، مثل تلف جدران القولون.

وأشارت دراسة أخرى نشرت في نفس العام إلى أن التعرض للبلاستيك الدقيق يتسبب في إنتاج القولون لكمية أقل من المخاط، مما يشكل طبقة واقية حول القولون حيث إذا لم يتمكن القولون من إنتاج المخاط، فلن تتمكن جدران الأمعاء من الحماية من الملوثات مثل البلاستيك الدقيق والبكتيريا.

كما يعمل المخاط على تليين القولون ويساعد على خروج البراز بسهولة. وعندما يتراكم البراز في القولون، فإنه يسبب تهيج القولون والتهاب البطانة الداخلية. 

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة.. الجراحة قد تفاقم تطور سرطان الثدي
  • نواب البرلمان: مكاسب بالجملة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي أهمها توطين الصناعة
  • من الحلويات الشهية.. طريقة عمل أم علي بدون قشطة
  • الرئيس السيسي: الدولة تحتاج إلى إنفاق 50 تريليون جنيه سنويا
  • تطوير نموذج جديد للكشف المبكر عن تلف البنكرياس.. أظهر نتائج واعدة
  • فوائد مذهلة للوز: يعزز صحة قلبك ويساعدك على فقدان الوزن!
  • 5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
  • علامات تحذيرية للأورام... كيف تكتشفها قبل أن تتفاقم؟
  • فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
  • دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب