إب..تفقد التجهيزات النهائية في ساحة الرسول الأعظم بمدينة العدين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الثورة نت|
تفقد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، ومحافظ إب عبدالواحد صلاح وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبداللطيف المهدي اليوم، التجهيزات النهائية في ساحة الرسول الأعظم بمدينة العدين لاستقبال ضيوف الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله بذكرى مولده الشريف.
واستمعوا من القائمين على تجهيز الساحة إلى شرح عن الأعمال المنفذة والتجهيزات الفنية والاعلامية المختلفة التي تضمن استقبالها مئات الالاف من أبناء المربع الغربي المشاركين في إحياء الفعالية المركزية بمولد سيد اﻷنبياء والمرسلين.
وأشاد مفتاح وصلاح والمهدي بمستوى التجهيزات المنفذة في ساحة الاحتفال ، والجهود المبذولة من قبل اللجان المكلفة بتجهيز وتسليم الساحة في الموعد المحدد .. مشددين على سرعة استكمال التجهيزات النهائية المتعلقة بتركيب المنصة والصوتيات ومواقع التصوير .
وأشاروا إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يجسد حب ومكانة الرسول الأعظم في نفوس اليمنيين ويجدد ويقوي ارتباطاتهم برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
رافقهم في الزيارة مسؤول التعبئة العامة يحيى اليوسفي ووكيل المحافظة جبران باشا .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف الرسول الأعظم
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيىة كبار العلماء بالازهر الشريف، إن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ}، والتقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر. وكان سيدنا علي رضي الله عنه يقول: "التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه إذا تأملنا في هذا القول، وجدنا أن التقوى تستلزم الإيمان بالله، ثم الخوف من الله والحياء منه، ثم البعد عن المعصية. كما أنها تستلزم الرضا بأمر الله؛ ولذلك إذا ضُيِّق عليك في الحياة الدنيا، سواء في رزقك أو صحتك أو في الولد -كأن لم تُرزق ولدًا- فإنك تُسلِّم بأمر الله: "الرضا بالقليل".
وفي التقوى إيمانٌ باليوم الآخر، وبالحساب، وبالعقاب والثواب: "والاستعداد ليوم الرحيل".
وفي التقوى التزامٌ بالتكليف: "والعمل بالتنزيل".
ويكمل: تجد الإيمان بالله، والعمل في الدنيا بأمر الله، "والاستعداد لليوم الآخر".
فتجد الأمور الثلاثة الكبرى: الماضي، والحاضر، والمستقبل. أما الماضي، فإن الذي خلقنا ورزقنا هو الله، وهذا سؤال حيَّر البشرية: "من أين نحن؟" وأجابوا عنه بإجابات مختلفة؛ فمنهم من أنكر الإله وألحد، ومنهم مَن عرف الحقيقة فآمن.
ثم يأتي السؤال التالي: ماذا نفعل هنا؟ هل تركنا الله سبحانه وتعالى هكذا عبثًا؟ فمنهم من قال: نعم، الله خلقنا ولا شأن له بنا. ومنهم من قال: بل أرسل الرسل وأنزل الكتب. ولذلك آمنوا والتزموا بما كلفهم الله به، فكانوا مع ما أمر وعند ما نهى.
وأضاف: وماذا سيكون غدًا؟ نحن نقول: هناك يوم قيامة. أما غيرنا فيقول: لا يوجد يوم قيامة، ولكن هناك تناسخ الأرواح، حيث تخرج الروح مني وتذهب إلى شخص آخر بعد مئة سنة.
في الإسلام، لا يوجد تناسخ للأرواح؛ لأن مَن يقول بتناسخ الأرواح ينكر يوم القيامة.
بعض الناس قالوا: "قامت قيامتك" يعني متَّ وانتهيت، وهذه الدنيا ستبقى أبدًا، والجنة والنار هنا على الأرض، ولا يوجد يوم قيامة. كل هذه عقائد فاسدة.
إذن، التقوى هي الإيمان بالله، والإيمان بالتكليف الذي أنزله الله، أي: بالرسالة، والكتاب، والشريعة، والإيمان بيوم الحساب.
وختم: فالتقوى عبارة عن إيمان مع عمل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}. وهي مجموعة في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ}.