عدّاءة إثيوبية تحطم الرقم القياسي العالمي في سباق الماراثون في برلين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حطمت العداءة الإثيوبية تيغيست أسيفا اليم الأحد في برلين الرقم القياسي العالمي في سباق الماراطون (42,195 كلم) بتسجيلها توقيتا مقداره ساعتين و11 دقيقة و53 ثانية، أي أقل بدقيقتين من الرقم القياسي السابق.
وكان الرقم القياسي السابق في حوزة الكينية بريجيد كوسغي ومقداره ساعتين و14 دقيقة و4 ثوان، سجلته في ماراثون شيكاغو في 13 أكتوبر عام 2019.
وباتت أسيفا، البالغة من العمر 26 عاما، أول عداءة تنزل تحت حاجز ساعتين و12 دقيقة، وقد احتفظت، بالتالي، باللقب الذي أحرزته في برلين أيضا العام الماضي عندما سجلت 2.15.37 ساعتين.
وفي فئة الرجال، حقّق الكيني ايليود كيبشوغي فوزه الخامس في سباق برلين بتسجيله 2.02.42 ساعتين.
ولم يتمكن العداء الكيني من تحطيم رقمه القياسي العالمي الذي سجله على المضمار ذاته العام الماضي عندما حقق زمنا مقداره 2.01.09 ساعتين.
وبات كيبشوغي البالغ من العمر 38 عاما العداء الاكثر تتويجا في ماراثون برلين مع خمسة انتصارات اعوام 2015 و2017 و2018 و2022 واليوم، بعدما كان يتساوى في عدد المرات مع الاثيوبي الشهير هايله جبريسيلاسي (اعوام 2006 و2007 و2008 و2009).
وسيحاول كيبشوغي إحراز ذهبية هذا السباق في الالعاب الاولمبية المقررة في باريس الصيف القادم بعد ان طوق عنقه بالمعدن الاصفر في اولمبيادي ريو دي جانيرو عام 2016 وطوكيو 2021 واذا قدر له ذلك، سيحقق انجازا لم يسبقه اليه اي عداء في التاريخ.
كلمات دلالية أسيفا مسافة الماراثون ملتقى برلينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسيفا الرقم القیاسی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة البعث في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل.
وذكرت قناة العربية، “أن القوات الإسرائيلية توغلت في عدة بلدات بمحافظة القنيطرة، واعتقلت شخصين كما دمرت طرقات في المدينة، مشيرا إلى أنها نفذت حملات مداهمة”.
وأكدت مصادر “العربية” و”الحدث”، “أن القوات الإسرائيلية أمهلت سكان مدينة البعث بالقنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على “خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان، قائلة إنها تصرفت “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا”، ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين هناك”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، “توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981ن كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي”.
يذكر أن “اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بعد حرب أكتوبر 1973، في 31 مايو 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين، ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين، فيما تولت قوة الأمم المتحدة “يوندوف” مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك”.
نائب رئيس النظام السوري السابق ينشر بيانا حول الأحداث الأخيرة
في السياق، قال الدكتور فيصل المقداد نائب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”، في بيان نشرته صحيفة “الوطن” السورية: “شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثاً وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار؛ إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيداً أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملاً بمستقبل واعد”.
وأضافت: “من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم”.
وقال المقداد: “نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود”.