محافظة البحر الأحمر تشارك في يوم النظافة العالمي وتطلق حملة للحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
نظمت محافظة البحر الأحمر، حملة نظافة ناجحة على شاطئ فلفلة بالغردقة، في إطار احتفالاتها باليوم العالمي للنظافة، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لشؤون البيئة والقطاع السياحي.
وشاركت في هذه الحملة، عدة فنادق سياحية بالمنطقة، إلى جانب ممثلين من المجتمع المدني، وشباب متطوعين من فريق "بصمة شباب".
وتهدف هذه الحملة إلى الحفاظ على بيئة البحر الأحمر والحد من التأثيرات السلبية للنفايات والبلاستيك على البيئة البحرية والتنوع البيولوجي.
وتأتي هذه الجهود في سياق سلسلة حملات تهدف إلى جعل شواطئ البحر الأحمر خالية من البلاستيك والنفايات.
وجمعت الحملة نحو 4 أطنان من المخلفات والنفايات، وتم نقلها بسيارات شركة النظافة إلى مقلب القمامة العام.
ومن جهتها، أكدت ابتسام يسري مدير الإعلام والتثقيف البيئي بالبحر الأحمر، أهمية التصدي لتفشي البلاستيك في البيئة البحرية، مشددة على دور الحملات البيئية في توعية السياح بأضرار الاستخدام غير المسؤول للبلاستيك وتشجيعهم على الممارسات الصحيحة.
وأشارت يسري، إلى أن هذه الحملة تهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعزيز التعاون المجتمعي في مجال الحفاظ على البيئة البحرية.
ومن جهته، أوضح الدكتور أحمد غلاب، مدير محمية الجزر الشمالية بالبحر الأحمر، أن هناك جهود كبيرة تبذل لحظر المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتقليل استخدام البلاستيك في مصر، مشيرا إلى ضرورة ابتكار حلول بديلة للمواد البلاستيكية.
وتهدف هذه الحملة، إلى زيادة الوعي البيئي لدى المجتمع، وتشجيعه على المشاركة في الحفاظ على البيئة البحرية ومكوناتها.
كما تأتي هذه الجهود في إطار السعي المستمر للحفاظ على شواطئ البحر الأحمر نظيفة وخالية من التلوث، وضمان استمرارية السياحة الساحلية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحفاظ على البيئة المجتمع المدني شواطئ البحر الأحمر البیئة البحریة البحر الأحمر على البیئة هذه الحملة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يبحثان مستجدات مشروع الملاذ الآمن للحياة البرية وإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا موسعًا مع الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بمقر الوزارة، لمناقشة تطورات مشروعي "الملاذ الآمن للحياة البرية" بمحمية وادي الريان، و"إعادة التوازن البيئي" لبحيرة قارون، بحضور عدد من المسؤولين التنفيذيين من الوزارة والمحافظة.
ملاذ آمن للحياة البرية: تعزيز التنوع البيولوجي والسياحة البيئية
أكدت وزيرة البيئة أن مشروع "الملاذ الآمن للحياة البرية" يمثل نقلة نوعية في مجال صون التنوع البيولوجي في مصر، ويهدف إلى حماية الحيوانات المهددة بالخطر، ودعم الاستثمار البيئي والسياحة البيئية، بجانب توفير فرص عمل للمجتمع المحلي.
كما أشارت إلى تقديم كافة الدراسات الفنية والاقتصادية اللازمة لاعتماد المشروع، مع التركيز على تطبيق المعايير البيئية في تنفيذه.
من جانبه، أشاد الدكتور أحمد الأنصاري بأهمية المشروع في دعم السياحة البيئية بمحافظة الفيوم، موضحًا أنه يشمل إنشاء مزار سياحي وفندقي متكامل يعزز التنمية المستدامة بالمحافظة، مع الالتزام بكافة الاشتراطات البيئية. كما أشار إلى التعاون القائم بين وزارة البيئة ومؤسسات دولية مثل مؤسسة Four Paws والمؤسسة الملكية الأردنية لتنفيذ المشروع.
إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون: دعم الثروة السمكية وتحقيق التنمية
ناقش الاجتماع كذلك الموقف التنفيذي لمشروع إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، حيث أكدت وزيرة البيئة على التزام الوزارة بتزويد البحيرة بالكميات اللازمة من زريعة الأسماك لتعزيز الاستزراع السمكي ودعم الصيادين المحليين.
وأوضح محافظ الفيوم أن الجهود المبذولة لإعادة إحياء الثروة السمكية، ومنها إنزال زريعة أسماك البلطي والجمبري وسمك الموسى، قد أثمرت عن نتائج إيجابية لاقت ترحيبًا من العاملين بالصيد، مؤكدًا أن المشروع يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لأكثر من 8000 أسرة.
خطوات مستقبلية ومخطط زمني
تم الاتفاق خلال الاجتماع على وضع مخطط زمني لتنفيذ المشروع، مع التأكيد على وضوح وتكامل النموذج التمويلي. كما تقرر التواصل مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية للتنسيق حول إنزال زريعة إضافية في عام 2025، مع الالتزام بمواعيد محددة لضمان نجاح المشروع.
وأعلن الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، أن الجهاز سيقوم بتوفير زريعة جديدة خلال شهر مارس المقبل، مشيرًا إلى أن التعاون المستمر بين الجهات المعنية يهدف إلى تحقيق التنمية البيئية والاقتصادية المستدامة.
يأتي هذا التعاون بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم في إطار الجهود المبذولة لحماية الموارد الطبيعية وتعزيز الاستثمار البيئي والسياحة المستدامة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة ودعم المجتمعات المحلية.