تصدرت الفنانة لقاء سويدان تريند جوجل بعد أن صفعت الفنان ميدو عادل مرتين على وجه، في ختام عرض مسرحية سيد درويش أمس على مسرح البالون، حدث ذلك بعد مشادة كلامية بينهم ومشاحنات منذ عرض العمل على مسرح محمد عبد الوهاب في محافظة الإسكندرية.

كشف عدد من المشاركين في مسرحية سيد درويش عن نية الفنانة لقاء سويدان تجاه الفنان ميدو عادل، وكتب مؤلف العمل السيد إبراهيم عبر حسابه الرسمي بموقع فيس بوك عن ما حدث قائلًا: "قالت لي لقاء سويدان في الليلة السابقة وكان معي الفنان ياسين الضو أنها ستغلق عرض سيد درويش، ولم أتوقع أن تنفذ نيتها المبيتة وتفعلها فى الليلة الأخيرة، وتفسد فرحة الجميع وتشوه نجاح ومجهود 4 سنوات ولا تحافظ عليه ولا تخرج لتحية الجمهور، وأن تتربص لبطل العرض الفنان ميدو عادل في الكواليس، و تصفعه بالقلم".

وأضاف: "رغم هذا تمالك ميدو عادل أعصابه وخرج احترامًا لفنه وجمهوره، والعمل الذي أحبه، ثم اتضح أن هذه هي عادتها في كل العروض التي اشتغلتها وأشعلت كواليسها وقفلتها والشهود أحياء يرزقون".

وخرج الفنان ميدو عادل عن صمته وعلق عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك معلقًا: "يا عالم الزيف المزوق مثل وجه العاهرة، ماذا تبقى للعطاش غير الغرق، هيا إلى الأعماق.. يا غوصا يلوح بلا نهاية الكأس حتى الكأس يا كيخوت زيف، مرحى، أمن زيف لزيف لو تصدق الأحلام أحلام الكؤوس، و النوم والصحو الكريه هل كانت الأحلام دارت في الرؤوس يا عالم الزيف المزوق مثل وجه العاهرة كيف المفر".

واكتفى عادل بكتابة تعليق على هذا المنشور "نجيب سرور من 6 سنين.. سبحان الله".

والجدير بالذكر أن مسرحية "سيد درويش" شارك في بطولتها ميدو عادل، لقاء سويدان، رشا سامي، سيد جبر، محمد عنتر، ماهر عبيد، يوسف عبيد، سعيد البارودي وآخرين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسرحية سيد درويش صفعة ميدو عادل الفنان میدو عادل لقاء سویدان سید درویش

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعي، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالي شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.

وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

الفنانة والملحنة ملك محمد

برز اسم الفنانة والملحنة ملك محمد خلال العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين، حيث تألقت كمطربة وملحنة موهوبة، بالإضافة إلى إتقانها العزف على العود، اسمها الحقيقى زينب محمد أحمد الجندى، وسرعان ما لفتت أنظار كبار الملحنين، وعلى رأسهم زكريا أحمد، الذى أشاد بجودة صوتها وتميز أدائها، وبعد وفاة سيد درويش عام 1923، حملت ملك محمد راية المسرح الغنائى، لتصبح واحدة من أبرز رموزه فى ذلك العصر.

البداية الفنية والتأثر بمنيرة المهدية

بدأت محمد مشوارها الفنى وهى طفلة عام 1912، حيث كانت تغنى فى الأفراح، مقلدة أصوات المطربات المشهورات آنذاك، وخاصة منيرة المهدية، التي كانت شديدة الإعجاب بها، حسبما ذكر المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، فدفعها شغفها بالموسيقى إلى دراسة أصول الغناء على يد كبار الملحنين، مثل إبراهيم القبانى، عبده قطر، زكريا أحمد، كما تعلمت العزف على العود على يد الموسيقار محمد القصبجى.

الانطلاق فى المسرح الغنائى

بفضل موهبتها، انضمت إلى فرقة «أولاد عكاشة» عام 1925، حيث قدمت الطقاطيق والأدوار الغنائية بين فصول المسرحيات، وسرعان ما انتقلت بين عدة فرق مسرحية، منها: فرقة «الجزايرلى»، فرقة «فوزى منيب» فى 1926.

ثم انضمت إلى فرقة أمين صدقي كمطربة وممثلة، وشاركت في أعمال مثل «الكونت زقزوق» و«عصافير الجنة»، ثم عادت إلى تختها لتغنى الطقاطيق بكازينو «البسفور» بالقاهرة، وأحيت حفلات خيرية.

نجاح وتألق وسط كبار الأدباء

حظيت محمد بإعجاب نخبة من الشخصيات البارزة، مثل شاعر النيل حافظ إبراهيم، الدكتور محجوب ثابت، محمود شاكر باشا، الشيخ عبدالعزيز البشرى، وأمير الشعراء أحمد شوقى، الذى منحها فرصة غناء أشعاره، حتى استطاعت أن تحمل بمفردها راية المسرح الغنائى خلال فترة الأربعينيات.

تأسيس فرقة «أوبرا ملك» والمسرح الغنائى

استطاعت محمد أن تؤسس فرقتها الخاصة «أوبرا ملك»، التى قدمت أكثر من 30 عملا مسرحيا غنائيا خلال الأربعينيات والخمسينيات، ومن أبرز أعمالها: «الطابور الأول»، «ماسية»، فى 1940، «بترفلاي»، «عروس النيل» فى 1941، «بنت بغداد» فى 1942، «سفينة الغجر» فى 1943، «بنت السلطان» 1944، «الطابور الخامس» فى 1945، «فاوست»، «كيد النسا» فى 1946، «نصرة» فى 1948، «بنت الحطاب» فى 1949، «فتاة من بورسعيد» 1957، «نور العيون» 1958، وغيرها من الأعمال.

التعاون مع كبار الممثلين والمخرجين

عملت ملك محمد مع مجموعة من أهم الممثلين، مثل إحسان الجزايرلي، محمد توفيق، عبدالبديع العربي، حسين صدقي، يحيى شاهين، صلاح نظمي، صلاح منصور، عايدة كامل، حسن يوسف، وغيرهم. كما تعاونت مع كبار المخرجين، ومنهم زكي طليمات، السيد بدير، نور الدمرداش، عبدالعليم خطاب، وغيرهم.

إرث فنى خالد

على مدار مسيرتها الفنية، أثبتت ملك محمد أنها ليست مجرد مطربة، بل كانت ملحنة بارعة، وعازفة عود متمكنة، ورائدة فى المسرح الغنائى، حيث واصلت حمل شعلة هذا الفن بعد رحيل سيد درويش، ورغم مرور الزمن، لا تزال أعمالها علامة بارزة فى تاريخ المسرح الغنائى المصرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • راجل وست ستات نقطة فارقة في حياتي.. لقاء الخميسي تتحدث عن مشوارها الفني
  • تريند زمان.. جريمة غامضة لم تفصح عن الجانى هزت الوسط الفني
  • تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش
  • مصطفى عنبه باكيا: معنديش صراعات في الوسط الفني .. وحسن شاكوش بيكرهني
  • محدش مهتم بيا .. نجوى فؤاد تهاجم الوسط الفني
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • قبائل أبين توجه صفعة قوية للانتقالي باتفاق جديد مع صنعاء
  • حسن شاكوش بيكرهني .. مصطفى عنبة: معنديش صراعات في الوسط الفني
  • بتول الحداد تقلب أحداث مسلسل في لحظة .. وتظهر جاسوسة لـ نجلاء بدر
  • مقتطفات إيمانية.. لقاء لخالد الجندي في الصالون الثقافي بقصر الإبداع الفني