(استمتعتُ) حقيقةً بكلمة الكويت التي ألقاها سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، نيابةً عن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد في الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر المنظمة في نيويورك، قبل يومين، وسبب استمتاعي وعودتي للكتابة في أولى مقالاتي بعد الإجازة أنها لم تجامل أو تتحدث بلغة غير مباشرة، بل جاءت صريحة وواضحة، بعد أن حسمت الجدل ووضعت النقاط على الحروف!
-رفض حكم المحكمة الاتحادية العراقية القاضي بعدم دستورية التصديق على اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، المبرمة بين البلدين في 2012 والمودعة بالأمم المتحدة في 2013.
واستمرار الكويت في اعتماد ما تم الاتفاق عليه في السابق بلا تغيير استناداً لقرار مجلس الأمن 833 . الكتبية صامدة والمغرب بخير... منذ 3 دقائق لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وتَأتيَ مِثلَهُ منذ 3 دقائق
-ملكية حقل الدرّة تعود للكويت والسعودية فقط، وعلى إيران اتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة واحترام الدول بعدم التدخل في شؤونها الداخلية والحفاظ على حرية الملاحة البحرية.
-تقدمت الكويت بمرافعة خطية إلى محكمة العدل الدولية بشأن استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني... ولا بد من دعم الحق الفلسطيني في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
- رفض خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي الذي يستهدف المسلمين وعلى رأسه حرق نسخ من المصحف الشريف في بعض الدول تحت مبرّرات واهية باسم حرية التعبير.
على الطاير:
• إذا أردنا أن يحترمنا الجميع فعلينا أن نفرض هيبتنا بمواجهتهم دولياً بالحقائق وعدم التفريط في الحقوق وتأجيل قضايا الوطن الخارجية الملحة إلى أجل غير مسمى!
• لقد أنهكتنا المجاملات والصمت عن استعادة حقوقنا من الآخرين!
• بلادي كم أنا فخور بك!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
جلسة حرية الصحافة بالصحفيين تناقش التدخلات التشريعية
انطلقت صباح اليوم، الأحد، جلسة “حرية الصحافة والصحفيين.. أوضاع صعبة وتدخلات تشريعية واجبة”، ضمن فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، والذي يحمل شعار "دورة فلسطين".
شهدت الجلسة حضور نخبة من القيادات الصحفية والخبراء في الشأن الإعلامي، من بينهم جمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، ومحمد سعد عبد الحفيظ وأيمن عبد المجيد، عضوا المجلس، ونجاد البرعي والنائبة أميرة العادلي، ويدير الجلسة الزميل محمد بصل.
وتناقش الجلسة التحديات التشريعية التي تواجه المؤسسات الصحفية من حيث الحريات الممنوحة والممنوعة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها سوق الإعلام.
وتأتي هذه الجلسة في سياق سعي نقابة الصحفيين إلى إيجاد حلول عملية تسهم في استدامة العمل الصحفي، وضمان استمرارية المؤسسات الصحفية ككيانات مؤثرة في المجتمع.
وركز المشاركون على أهمية الإدارة الرشيدة كركيزة أساسية للإصلاح المالي، واستعرضوا تجارب ناجحة في إدارة المؤسسات الإعلامية يمكن الاستفادة منها لإحداث تحول جذري في هذا المجال.
وشهدت الجلسة حوارًا ثريًا حول ضرورة تطوير المحتوى الصحفي ليواكب تطلعات الجمهور، وزيادة الاعتماد على الوسائل الرقمية كجزء من استراتيجيات التحول الإعلامي.
كما ناقش الحاضرون أهمية وجود بيئة تشريعية محفزة تضمن حرية الصحافة واستقلاليتها، إلى جانب ضرورة تدريب الكوادر الصحفية لمواجهة متغيرات السوق المتسارعة.
المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين يُعد حدثًا محوريًا للنقابة، حيث يجمع مئات الصحفيين والخبراء من مختلف التوجهات والمدارس الفكرية، بهدف تعزيز الحوار حول القضايا الملحة للمهنة.
وتشكل جلسة "سبل الإصلاح المالي والاقتصادي في المؤسسات الصحفية" واحدة من أبرز المحاور التي تُلقي الضوء على واقع الصحافة وتستشرف آفاق مستقبلها في ظل التحديات الحالية.