يصح القول إن القيادة السياسية للبلاد نجحت خلال الأسبوع الماضي في فتح بوابتين للكويت على العالم إحداهما اقتصادية وأخرى سياسية، في تحرك يعول عليه كثير في تحسين المشهد المحلي استقراراً وتنمية.
البوابة الأولى فتحها وأشرف عليها بنفسه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، الذي زار جمهورية الصين الشعبية على رأس وفد رسمي، تلبية لدعوة الرئيس الصيني شي جينبينغ، للقاء سموه ولحضور حفل افتتاح الدورة الـ19 للألعاب الأولمبية الآسيوية التي تُعقد في مدينة هانغشو الصينية.
واللافت في أهمية الزيارة بعيداً عن توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، أنها شملت الحديث عن مستقبل العلاقات الكويتية والصينية، حيث كان هناك تطابق بوجهات النظر بين الطرفين على أهمية هذه العلاقات وتطويرها وتنميتها ودفعها إلى مواقع متقدمة. الكتبية صامدة والمغرب بخير... منذ 3 دقائق وضعنا النقاط على الحروف! منذ 3 دقائق
وفي هذه الأثناء تم توقيع 7 مذكرات تفاهم بين الكويت والصين تتعلق بمشاريع تنموية تسهم بنهضة الكويت، شملت مذكرات تفاهم وتعاون في مجالات المنظومة الخضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات والبنية التحتية البيئية لمحطات معالجة مياه الصرف الصحي ومنظومة الطاقة الكهربائية وتطوير الطاقة المتجددة ومشروع ميناء مبارك الكبير والمناطق الحرة والمناطق الاقتصادية والتطوير الإسكاني.
أما البوابة الثانية، فتتعلق بإلقاء رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، ممثلاً عن سمو الأمير كلمة الكويت أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث حصلت الكويت خلال ذلك على منبرعالمي غاية في الأهمية والتأثير في تأكيد حقوقنا القانونية والتاريخية وبالطبع الحدودية مع العراق، ما مثل انطلاقة قيمة لمسيرة الديبلوماسية الكويتية متعددة الأطراف الرامية.
ما سبق، يشكّل منصة مهمة للكويت اقتصادياً وسياسياً، سيكون لها مردود كبير جداً على الدولة، وسوف تحدث تأثيراً مباشراً وإيجابياً في مستقبل الكويت إذا تتبع جميع المسؤولين الطريق إلى الاستفادة من هذه المكتسبات، من خلال توجيه دفة التنمية إلى الوجهة الصحيحة، وبأسرع وقت، فلم يعد هناك المزيد من الوقت لإضاعته وسط الرياح الخليجية والعالمية التي نشطت في استقطاب السفن التجارية من جميع دول العالم.
الخلاصة:
يمكن القول إن حدثي الصين والأمم المتحدة قد يكونان بداية لتمنية النفس بإمكانية زيادة وتيرة الوزراء والمسؤولين الحكوميين خلال الفترة القريبة المقبلة للعمل على رسم خارطة طريق لتطوير الاقتصاد الوطني والتحرك الجاد نحو تنويع وتنمية مصادر الدخل.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أسرع سيارة أمريكية على حلبة NURBURGRING.. رقم قياسي جديد لـ موستنج GTD
تمكنت سيارة فورد موستنج GTD من تحقيق إنجاز تاريخي بتسجيل رقم قياسي جديد على حلبة NURBURGRING الألمانية، حيث أكملت الدورة في زمن مذهل بلغ 6 دقائق و57.68 ثانية، لتصبح أسرع سيارة أمريكية في تاريخ تنافسات الحلبة.
حصاد 2024 | 5 سيارات يابانية في السوق المصري تبدأ من 695 ألف جنيهماذا تقدم كاديلاك اسكاليد IQ الكهربائية الجديدة.. وكم سعرها؟بـ 230 ألف جنيه .. اركب عربية هاتشباك من هيونداي | سوق المستعملشاومي تكشف عن YU7 الجديدة كليًا .. أول SUV كهربائية رياضيةوبهذا التفوق، أزاحت موستنج GTD السيارة الأمريكية السابقة حاملة اللقب "دودج فايبر ACR"، بفارق زمني بلغ 4.3 ثانية، كما أنها أصبحت أول سيارة أمريكية تتمكن من كسر حاجز الـ 7 دقائق على تلك الحلبة.
موستنج GTDوانضمت إلى نخبة عالمية مكونة من 6 سيارات إنتاجية فقط حققت هذا الإنجاز، ولكن بالمقارنة سنجد سيارة مرسيدس AMG وان هايبركار، هي صاحبة الإنجاز الأعظم حيث اجتازت المسافة بزمن قياسي قدره 6 دقائق و29.09 ثانية.
موستنج GTDوعلى الرغم من ذلك، أظهرت موستنج GTD قدرتها في المنافسة عالميًا، حيث نجحت في التفوق على سيارات أوروبية خارقة مثل بورش 918 سبايدر، وسيارة فيراري 296 GTB، ولامبورجيني أفينتادور SUPER VELOCE.
موستنج GTDالقدرات الفنية لسيارة موستنج GTDتصل السرعة القصوى للسيارة موستنج GTD إلى 325 كيلومتر في الساعة، وفنيًا؛ تمتلك محرك ثماني الأسطوانات 8 سلندر، سعة 5200 سي سي "سوبر تشارجر"، يستطيع ان ينتج قوة قدرها 826 حصانا و900 نيوتن متر من العزم الأقصى للدوران.
موستنج GTDسعر السيارة موستنج GTDتبدأ أسعار السيارة موستنج GTD من 325 ألف دولار أمريكي، ويذكر أنه خلال شهر واحد فقط استلمت فورد حوالي 7500 طلب حجز مسبق لهذه السيارة المميزة.