موعد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية.. مفاجأة صادمة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أثرت الحرب الروسية الأوكرانية اقتصاديا على دول العالم بالكامل، خاصة دول العالم الثالث والدول الضعيفة اقتصاديًا، لذا يبحث الكثيرون عن موعد نهاية الحرب الروسية الاوكرانية.
الرئيس الروسي: لا نريد استعادة أجواء الحرب الباردة (شاهد) بوتين للجيش الروسي: لقد أوقفتم الحرب الأهلية بالفعلوكشف أليكسي أريستوفيتش، المستشار السابق للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، موعد نهاية الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال المستشار السابق للرئيس الأوكراني إن الصراع بين روسيا وأوكرانيا قد يستمر لعقد من الزمن، متوقعا أنه من غير المرجح أن تحل الجارتان خلافاتهما في المستقبل القريب.
وأضاف أريستوفيتش، في مقابلة نُشرت على قناته على منصة يوتيوب: “سيستمر الصراع حتى عام 2035، هذا أمر مؤكد.. روسيا تسعى إلى شكل جديد من الإمبراطورية، والذي لن يأتي إلى الوجود أبدا بدون أوكرانيا، حسب شبكة “آر تي” الروسية.
وتابع أن “المرحلة الحادة من المواجهة ستستمر حتى عام 2035.. المواجهة لا يجب أن تكون عسكرية. وقد يتوصل الجانبان إلى وقف لإطلاق النار أو إنهاء الأعمال العدائية تماما، لكن الصراع سيستمر بعد ذلك على الجبهات الدبلوماسية والاستخباراتية والاقتصادية والمعلوماتية”.
وقال أريستوفيتش إن أوكرانيا يجب أن تعتاد على العيش في حالة تهديد عسكري مستمر وأن تحافظ على “حالة تأهب متقدمة”، واقترح أن تحذو كييف حذو إسرائيل إذا أرادت التكيف مع مثل هذه الظروف”.
وأشار إلى أنه قدم مثل هذه التوقعات لأول مرة في أبريل 2022، بعد شهرين فقط من الصراع.
وأضاف المستشار السابق للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن كلماته صدمت الناس في ذلك الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية روسيا اوكرانيا الاقتصاد الحرب الروسیة
إقرأ أيضاً:
آفة هذا الصراع
تتابع أنت ما يخرج عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من تصريحات، منذ أن دخل البيت الأبيض فى العشرين من هذا الشهر، فتكتشف أن قضية أهل فلسطين ليست مع إسرائيل، بقدر ما هى مع الإدارات المتعاقبة على رأس الولايات المتحدة.
وبعبارة أخرى، فإن لنا أن نتصور أن الولايات المتحدة لا تنحاز إلى الدولة العبرية بهذا الشكل السافر.. هل كان الفلسطينيون سيعجزون عندها عن مواجهة اسرائيل، أو على الأقل الوصول إلى حل لصراعهم معها؟.. هذا هو جوهر الموضوع، وإذا شئنا أن نشير إلى آفة هذا الصراع بين الطرفين، فلن تكون الآفة سوى الإدارة القائمة فى البيت الأبيض.
ولن تجد فرقًا كبيرًا بين إدارة حالية، وإدارة منقضية، أو إدارة سابقة عليهما، وصولًا فى النهاية إلى إدارة الرئيس هارى ترومان الذى قامت إسرائيل عندما كان هو فى البيت الأبيض فى ١٥ مايو ١٩٤٨.
وإذا كان ترمب قد أمر برفع الحظر عن قنابل زنة ٢٠٠٠ رطل كان بايدن قد حظر إرسالها إلى تل أبيب، فإن المرء يصبح على يقين من أن الرئيس الأمريكى الجديد لم يكن ليذهب إلى وقف الحرب على قطاع غزة فى التاسع عشر من يناير، إلا لأنه كان يريد إظهار مدى قوة عضلاته، وإلا لأنه كان يرغب فى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.
لم يكن فى باله أن هذه حرب قتلت فوق الخمسين ألف فلسطينى، ولا كان فى باله أن أكثرية هذا الرقم من الأطفال، ولا حتى أن هناك ١١ ألف مفقود فلسطينى منذ بداية الحرب.. كل هذا لم يكن فى باله ولا فى خاطره وهو يسعى لوقف الحرب، وإلا، ما كان قد سارع إلى إرسال القنابل التى تتيح قتل المزيد والمزيد!
إن أهل قطاع غزة الذين واجهوا آلة القتل الإسرائيلية وصمدوا ١٥ شهرًا كاملة، كانوا فيما يبدو قادرين على أن يصمدوا أطول، ولا شىء يدل على ذلك إلا مشهد تسليم بعض المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر فى ميدان السرايا فى مدينة غزة.. ففى المشهد بدت عناصر حماس بكامل زيها العسكرى وسلاحها، وكأن نار جهنم لم تنفتح عليهم على مدى أكثر من سنة، أو كأن هذه النار قد زادتهم قوة واستعدادًا!
وعندما يكون الفلسطينيون على هذا القدر من العزيمة، وعندما يكون أهل القطاع على هذا المدى من الرجولة، فلا بد أنهم يواصلون معركتهم مع المحتل ولسان حالهم يقول: اللهم اكفنا شر الأمريكان، أما الإسرائيليون فإننا كفيلون بهم!