اخترقت كبسولة تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) الغلاف الجوي للأرض وهبطت في صحراء ولاية يوتا، الأحد، حاملة على متنها أكبر عينة للتربة على الإطلاق جمعت من كويكب ليستفيد منها العلماء.

وانفصلت الكبسولة عن المركبة الروبوتية أوسيريس-ريكس،بينما كانت الأخيرة تمر على ارتفاع 67 ألف ميل من الأرض، لتضع رحالها داخل منطقة هبوط محددة غرب سولت ليك سيتي في منطقة الاختبار والتدريب التابعة للجيش الأميركي بولاية يوتا.

Precious cargo ????

The #OSIRISREx asteroid sample hitches a ride on a helicopter. The next stop is a clean room here in Utah. It will eventually make its way to @NASA_Johnson for scientific analysis. pic.twitter.com/pP6ZHVtTXg

— NASA (@NASA) September 24, 2023

وجاء هذا الهبوط، الذي أذاعته ناسا في بث مباشر، وقالت إنه ينهي رحلة بلغت مسافتها 3.9 مليون ميل، ليتوج مهمة مشتركة مدتها ست سنوات بين إدارة الطيران والفضاء وجامعة أريزونا.

ووصلت ناسا العينة، على حسابها على منصة "أكس" بالشحنة الثمينة.

وهذه العينة هي الثالثة التي تُنقل من كويكب إلى الأرض لتحليلها، وذلك بعد مهمتين مماثلتين لوكالة الفضاء اليابانية انتهيتا في 2010 و2020، لكن هذه العينة هي الأكبر على الإطلاق.

وجمعت اوسيريس-ريكس عينتها قبل ثلاث سنوات من كويكب بينو، وهو كويكب صغير غني بمركبات الكربون اكتشف في 1999 ويصنف على أنه "جسم قريب من الأرض" لأنه يمر بالقرب نسبيا من كوكبنا كل ست سنوات إلا أن احتمالات الاصطدام بعيدة.

After a journey of nearly 3.9 billion miles, the #OSIRISREx asteroid sample return capsule is back on Earth. Teams perform the initial safety assessment—the first persons to come into contact with this hardware since it was on the other side of the solar system. pic.twitter.com/KVDWiovago

— NASA (@NASA) September 24, 2023

ويتشكل بينو فيما يبدو من مجموعة مفككة من الصخور، ويبلغ عرضه 500 متر فقط، لكنه صغير مقارنة مع كويكب تشيكسولوب، الذي ضرب الأرض قبل نحو 66 مليون عام وقضى على الديناصورات.

وكانت المركبة أوسيريس-ريكس انطلقت في سبتمبر 2016 ووصلت إلى بينو في 2018 ثم قضت نحو عامين تدور حول الكويكب قبل أن تقترب بدرجة كافية لانتزاع عينة من سطحه بواسطة ذراعها الآلية في 20 أكتوبر 2020.

وشرعت المركبة الفضائية في رحلة للعودة إلى الأرض مسافتها 1.2 مليار ميل في مايو 2021 شملت الدوران حول الشمس مرتين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن أغرب عذر على الإطلاق لنتائج الامتحانات السيئة

أستراليا – يحصل الكثيرون على نتائج سيئة في الامتحانات الدراسية على الرغم من أنهم قد يمضون وقتا طويلا في المراجعة والتحضير.

وعلى الرغم من أن اللوم يقع غالبا على الأداء المنخفض للتلاميذ أو الطلبة، إلى أن دراسة حديثة أجرتها جامعة جنوب أستراليا وجامعة ديكين وجدت صلة بين قاعات الامتحانات ونتائج الفحص الضعيفة.

ووجد العلماء أن الأسقف العالية يمكن أن تكون السبب وراء خيبة أمل الكثيرين بالحصول على نتائج محبطة في الامتحانات، وهو أمر مؤسف إلى حد ما، نظرا لأن العديد من الاختبارات تجرى في صالات رياضية ضخمة أو قاعات ضخمة.

وقام الفريق، بقيادة الدكتورة إيزابيلا باور، بتحليل بيانات من 15400 طالب جامعي بين عامي 2011 و2019 عبر ثلاثة فروع جامعية في إحدى الجامعات الأسترالية، وقارنوا نتائج الامتحانات بارتفاع الأسقف في غرف الامتحانات الخاصة بهم.

وحتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر والجنس والوقت من العام وخبرة الامتحانات السابقة والأداء العام في الدورات الدراسية، وجدوا أن الطلاب الذين أجروا الامتحانات في غرف ذات أسقف أعلى حصلوا على درجات أقل.

ومع ذلك، لا يمكنهم حتى الآن تحديد سبب حدوث ذلك.

وأوضحت الدكتورة باور: “غالبا ما يتم تصميم هذه المساحات لأغراض أخرى غير الاختبارات، مثل صالات الألعاب الرياضية والمعارض والفعاليات والعروض. والنقطة الأساسية هي أن الغرف الكبيرة ذات الأسقف العالية يبدو أنها تضر الطلاب ونحن بحاجة إلى فهم آليات الدماغ التي تلعب دورا، وما إذا كان هذا يؤثر على جميع الطلاب بنفس الدرجة”.

وبدأ الباحثون في التحقيق في العلاقة بين ارتفاع السقف وأداء الامتحان بعد بحث سابق حول تأثيرات الغرف المختلفة على نشاط الدماغ.

وباستخدام الواقع الافتراضي لتكييف البيئة، بما في ذلك الإضاءة والضوضاء، والأقطاب الكهربائية لقياس التواصل بين خلايا الدماغ، قامت الدكتورة باور وفريقها بتغيير حجم غرفة الامتحان لمعرفة التأثيرات، إن وجدت، على الأفراد. كما قام الفريق بقياس معدل ضربات القلب والتنفس والتعرق.

وأظهرت النتائج أن مجرد الجلوس في غرفة أكبر يسبب المزيد من نشاط الدماغ المرتبط بالتركيز على مهمة صعبة. وقد أثار هذا بعد ذلك التساؤل حول ما إذا كانت المساحات الكبيرة تقلل من أداء المهمة.

وشرحت الدكتورة باور: “بناء على هذه النتائج، كان لدينا فضول لتطبيق النتائج المعملية التي توصلنا إليها على مجموعة بيانات حقيقية ومعرفة ما إذا كان التواجد في مساحة كبيرة مثل صالة الألعاب الرياضية مع الاضطرار إلى التركيز على مهمة ما سيؤدي إلى أداء ضعيف”.

وأضافت الأستاذة المشاركة جاكلين برودبنت، من جامعة ديكين، والمؤلفة المشاركة للدراسة: “في أستراليا، تستخدم العديد من الجامعات والمدارس مساحات داخلية كبيرة لإجراء الامتحانات لتبسيط الخدمات اللوجستية والتكاليف. ومن الضروري إدراك التأثير المحتمل للبيئة المادية على أداء الطلاب وإجراء التعديلات اللازمة لضمان حصول جميع الطلاب على فرصة متساوية للنجاح. ستسمح لنا هذه النتائج بتصميم المباني التي نعيش ونعمل فيها بشكل أفضل، حتى نتمكن من الأداء بأفضل ما في وسعنا”.

المصدر: مترو

مقالات مشابهة

  • ناسا تنشر صورًا جديدة مذهلة لأكبر الكويكبات
  • ليز تراس تخسر مقعدها البرلماني في بريطانيا
  • ناسا تكشف حقيقة الجسم الطائر المغطى بالفرو
  • فيديو | نصائح مهمة من شرطة دبي لتجنب الحوادث المرورية في الصيف
  • دراسة تكشف عن أغرب عذر على الإطلاق لنتائج الامتحانات السيئة
  • الاستعلام عن صحة 3 أشخاص أصيبوا في انقلاب توك توك بكرداسة
  • هل سيكون يوليو 2024 أكثر الشهور حرارة في العالم؟.. «ناسا» تجيب
  • إدارة السير: وفاتان بحادثي سير صباح الخميس
  • 24 ألف درهم لمشترٍ تعويضاً عن الأضرار المادية
  • تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار