أمين الفتوى: يجب الخروج من المنزل على وضوء لأداء الصلوات في أوقاتها
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أهمية تذكير أنفسنا دائما بالخروج من المنزل على وضوء، كونه من الممكن أن يتزامن وقت الخروج من أي من الصلوات، وذلك أمر يجب على الجميع التعود عليه لأهميته وحتى يكون عند الإنسان نية وهمة لأداء الصلاة، متابعا: «في حالة مجيء وقت أذان أي من الصلوات الخمس وأنت خارج المنزل، يجب البحث عن أي مكان مناسب لأداء الصلاة».
وأضاف «فخر»، خلال حواره لبرنامج «فتاوى الناس» عبر فضائية «الناس»: «الناس ترحب دائما بمن يكون حريصا على أداء الصلوات في أوقاتها وتوفر له كل مصلية وغيره خاصة لو كان الأمر من طفل أو طفلة صغيرة»، لذلك من الضروري الخروج من المنزل على وضوء، وأداء الصلاة في أوقاتها.
حالة تعذر الشخص عن أداء الصلاة في أوقاتهاوتابع، أنه في حالة تعذر الشخص عن أداء الصلاة في أوقاتها وهو خارج المنزل، يجب أن ينوي جمع الصلاة الفائتة مع الصلاة التي تليها فمثلا: صلاة الظهر مع العصر، أو المغرب مع العشاء، وهكذا، موضحا أن الجمع بين الصلوات أمر جائز بشرط عدم مداومة الشخص على ذلك يوميا ولكن عند الضرورة فقط فلا يوجد مانع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة الصلوات فتاوى قناة الناس علي فخر
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: أداء صلاة التراويح في المنزل جائز (فيديو)
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة تُؤدى بعد صلاة العشاء، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان دون أن يُلزم الناس بذلك، بل كان يُرغبهم فيه بالترغيب، حيث قال: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"، مؤكدًا أن هذه الصلاة تحمل أجرًا عظيمًا وتغفر الذنوب.
وأشار مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «فتاوى الصيام»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس، إلى أنه في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أمر بأن يُجمع الناس على إمام واحد لصلاة التراويح، مؤكدًا أن هذه الخطوة كانت من "نعمة البدعة" التي تعود على الأمة بالنفع.
وأضاف أن الصلاة في الجماعة في المسجد أفضل، إذ إنها تعين المسلم على المواظبة عليها وتزيد من أجرها، وأن أداء صلاة التراويح في المنزل جائز أيضًا، ولا حرج في ذلك، مشيرًا إلى أن مذهب المالكية يُندب للإنسان أن يصلي في بيته إذا كان ذلك لا يؤدي إلى تعطيل المساجد من أداء الصلاة، والصلاة في المسجد تبقى الأفضل عمومًا، إذ تعود على المسلم بثمرات عظيمة.