كوريا الشمالية قد تهدد أمن الولايات المتحدة بأكملها!
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قد تؤدي المقاطعة السياسية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى تهديد أمن شمال شرق آسيا بأكمله إضافة لأمن الولايات المتحدة بأكملها وحان وقت التواصل معها وفق سيونغ هيون لي.
شهد العام الماضي زيادة ملحوظة في إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ لإثبات قدرتها النووية التكتيكية. وقد عزّز استمرار روسيا والصين في استخدام حق النقض ضد العقوبات التي تقترحها الأمم المتحدة من حرية كوريا الشمالية في اختيار أية أسلحة وإطلاق أي صواريخ.
وقد أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات في 12 يوليو الفائت ردا على حركة استطلاع أمريكية فوق كوريا الشمالية. وحلّق الصاروخ على ارتفاع 6000 كم وسافر مسافة 1000 كم باستخدام الوقود الصلب، قبل أن يهبط في بحر اليابان. ويعد هذا الصاروخ أكثر تقدما وقدرة على التخفي مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالوقود السائل.
وفي 8 سبتمبر أطلقت كوريا الشمالية غواصة هجومية نووية تكتيكية جديدة بحضور الزعيم كيم، ولكن الخبراء الأمريكيين استخفوا بالغواصة، وما زالوا يقللون من شأن طموح الزعيم الكوري الشمالي لتطوير قوة بحرية نووية ضد الولايات المتحدة وحلفائها الآسيويين، بالرغم من أن كوريا الشمالية أصبحت قادرة على استهداف الولايات المتحدة بأكملها.
ويرى الكاتب أن التواصل والحوار والتفاوض هو السبيل الوحيد لتخفيف التوترات في شمال شرق أسيا ولضمان أمن الولايات المتحدة والعالم. ولن تتمكن الولايات المتحدة من درء الخطر بالتجاهل والاستخفاف بقدرات الدول الطموحة.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاسلحة النووية صواريخ كيم جونغ أون الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
هل ينجح ترامب في نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة أن سيعيد العلاقات مع كوريا الشمالية، مؤكدا أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع الزعيم كيم جونج أون.
والتقى ترامب وكيم ثلاث مرات في 2018-2019، في سنغافورة وهانوي وعلى الحدود بين الكوريتين في بانمونجوم.
وجاءت تصريحات ترامب، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا الذي قال إنه "سيكون رائعًا" إذا استطاع ترامب تقديم المساعدة في تحريك كوريا الشمالية نحو نزع السلاح النووي، ودعا بيونج يانج إلى إعادة المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية في أواخر السبعينيات.
وجاء رد الفعل من بيونج يانج، حول نزع السلاح النووي، في تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، التي أوضحت أن الأسلحة النووية ليست مخصصة للمفاوضات التي قد تقايضها بالمال بل للاستخدام القتالي ضد أعداء يهددون شعبها والسلام العالمي.
وكان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون أعلن الأربعاء الماضي خلال زيارة لمصنع لإنتاج مواد نووية، أن المواجهة مع الدول المعادية والشريرة "حتمية"، داعيًا إلى تكثيف "الدرع النووي" للبلاد.
وفي هذا السياق، كشف خبراء من كوريا الجنوبية عن تشاؤمهم بشأن تحقيق ترامب نتائج ملموسة حول العلاقة مع كوريا الشمالية.
وأجرى معهد دراسات الشرق الأقصى بجامعة كيونجنام استطلاعًا لآراء 40 خبيرًا في قضايا شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك الأكاديميون والبيروقراطيون السابقون.
ووجد الاستطلاع أن 7 من أصل 10 خبراء يعتقدون أنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة تحقيق نتائج ملموسة خلال فترة ولاية ترامب الثانية.
وتوقع ستة من كل 10 خبراء استمرار العلاقات المتوترة بين الكوريتين، في الوقت الذي اعتقد 68٪ من المستجيبين أن سياسة كوريا الشمالية تجاه الجنوب قد تتقلب اعتمادًا على نتائج المفاوضات مع الولايات المتحدة.
واستشهد الخبراء بالجبهة العدائية لكوريا الشمالية ضد كوريا الجنوبية، وتركيزها على تعزيز التضامن الداخلي، والافتقار إلى الاتساق في سياسة كوريا الجنوبية تجاه كوريا الشمالية لتوقعاتهم الساخرة.
قال ترامب، الذي وصف كوريا الشمالية مؤخرًا بأنها "قوة نووية"، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأسبوع الماضي إنه سيتواصل مع كيم مرة أخرى، مضيفًا: "لقد أحبني، وتوافقت معه".
يقول مسؤولون سابقون في الحكومة الأمريكية إنه لا شك أن ترامب جاد بشأن استئناف المحادثات مع كيم.
قالت سوزان ثورنتون، وهي دبلوماسية أمريكية كبيرة سابقة للشؤون الآسيوية، لـ VOA Korean إنه "يبدو من الواضح أن الرئيس ترامب يخطط لاستئناف ما توقف عنده مع كيم جونج أون في إدارته الأولى".
أضافت ثورنتون، التي كانت مساعدة وزير الخارجية بالوكالة لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ خلال إدارة ترامب الأولى، أن ترامب "يرغب في إلزام كيم وكوريا الشمالية بالبيان المشترك لعام 2018 في سنغافورة والذي تضمن التزام كيم بنزع السلاح النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية".
ومع ذلك، قالت ثورنتون، في إشارة إلى تطوير بيونج يانج لأسلحة أكثر تقدمًا، "لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين، وأصبحت يد كيم أقوى، لذلك لن يكون الأمر سهلاً".