(عدن الغد)خاص:

في صبيحة 24- سبتمبر من العام 2016 سجل التاريخ حدث استشهاد قائد عسكري من الطراز الأول في جبهة كرش والذي برز وقدم تاريخ نضالي على مدى عقود من الزمن أولها إبان دولة الجنوب وتحديداً في مجال المظلات  وصولاً إلى مقارعة ومواجهة مليشيات الحوثي الموالية لإيران، في عقر دارهم في صعدة. 
حيث استشهد في ميدان الشرف والبطولة مقبلاً غير مدبرا أثناء معارك تحرير كرش من رجس الحوثي

أنه حدث استشهاد القائد العقيد عبدالسلام رشيد هزاع الصبيحي  الذي تدرج في عدد من المناصب العسكرية خلال مسيرة العطاء وكانت في عطاء متواصل إلى أن اختارها الله لتنال الشهادة
ويحسب للشهيد أن أشاد بحنكته ودهائه عسكريون عرب وأجانب وامتاز بالتخطيط والقيادة العسكرية للمعارك وإدارتها باقتدار وارتبط اسمه بالانتصارات في معارك صعدة ومعارك التحرير من الحوثي في عدن ولحج وسجل اسمه بأحرف من نور كقائد ارعب الحوثيين وكان ولا يزال عنوان الانتصارات عسكرياً.

لقد كان الشهيد عبدالسلام الصبيحي هامة جنوبية نادرة لم تبرز في الجانب العسكري الميداني فحسب بل كان من المتمرسين في الاستخبارات العسكرية وهو ايضاً الشخصية القيادية والإدارية الناجحة وأحد رجالات السياسية المحنكة.

ومما قد يغيب عن البعض هو أن الشهيد وإلى جانب ذلك، فقد كان شخصية اجتماعية عزيزة وقريبة من الجميع ومقبولة لدى الطيف الجنوبي أجمع  شخصية مبادرة للخير وإصلاح ذات البين ولم الشمل شخصية ناصحة توعي وترشد القادة والمجتمع ويحسب له أنه كان يمقت المناطقية ويحذر من الدعوة إليها، مما لا شك فيه أن الكلمات لا توفي شهيدنا القائد ولو جزء يسير من مسيرته الحافلة بالإنجازات والمرتبطة بالانتصارات وبإستشهاده خسر الوطن واحد من أمهر القادة المقاتلين وأشجعهم وانبلهم والذي شهدت له ميادين الشرف والبطولة.

نسأل الله ان يرحم الشهيد وأن يسكنه فسيح جناته العلى.

كتب/ الأستاذ غسان عوض سالم

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

إنْ هي إلا سيرةُ الشهيد القائد أَو النار

أكرم ناصر

نعم، لا تستغرب!؛ لأَنَّ ما جاء به الشهيد القائد هو نجاة وخير هذه الأُمَّــة.

الشهيد القائد تحَرّك وفق رؤية القرآن، ونشر الوعي القرآني بين أوساط المجتمع، وهذا ما كانت الأُمَّــة فيْ أَمَسِّ الحاجة إليه.

تحَرّك بهذا الشعار الذي في بدايته “الله أكبر” وفي نهايته “النصر للإسلام”، وهو أقل موقف أن نصرخ به أمام ما تفعلُه أمريكا و”إسرائيل” بالأمة.

تحَرّك بعنوان مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية؛ لأَنَّ الأُمَّــة أصبحت سوقًا استهلاكية فقط، بلا إنتاج. عائدات هذه البضائع تعود لصالح أمريكا و”إسرائيل”، تستخدم في تصنيع الصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية التي تقتل بها أمتنا الإسلامية.

كانت حركة الشهيد القائد وفق هذه الخطوات الثلاث، فتصدوا له بعدوانٍ همجي وحرب كبيرة. ورغم أن تحَرّكه كان مشروعًا، بمشروعية القرآن، ووفق قانون الدولة التي تتغنى بالديمقراطية وحرية الرأي، إلا أن كُـلّ هذه العناوين ضاعت أمام هذا المشروع القرآني.

وكلما كبرت محاولاتُ إخماد هذا المشروع، كلما ازداد قوة وحضورًا في الواقع. هذه سنة الله لعباده بالنصر والغلبة، فقد نصر الله موسى على فرعون، ونصر إبراهيم على النمرود، ونصر محمد على كُـلّ الطواغيت.

واليوم، كذلك سينصر الله هذا المشروع القرآني. فأين الحسين اليوم وأين أعداؤه؟ أصبح الحسين أكثر حضورًا في الواقع، وأصبح أعداؤه مشردين في العالم.

نحن على ثقة تامة ويقين راسخ أن الله لا يخلف وعدَه لأوليائه.

وفي الختام نقول: اللهم عفوَك، إن فرطنا. اللهم عفوك، عفوك إن قصّرنا. نجدِّد العهد والوعد لسيدي ومولاي قائد المسيرة القرآنية بأننا سنمضي على درب الشهيد القائد وفق المنهج القرآني الذي جاء به.

والله على ما نقول وكيل، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

مقالات مشابهة

  • إنْ هي إلا سيرةُ الشهيد القائد أَو النار
  • صنعاء: فعالية ختامية لإحياء ذكرى الشهيد القائد بمركز الإمام زيد بن علي عليهما السلام
  • مؤسسة وأكاديمية بنيان تحييان ذكرى الشهيد القائد بفعالية خطابية
  • مدارس شهيد القرآن في أمانة العاصمة تحيي ذكرى الشهيد القائد
  • جامعة إب تنظم ندوة ثقافية بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد القائد
  • فعالية خطابية للمنطقة العسكرية الرابعة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد القائد
  • الحديدة تحيي ذكرى سنوية الشهيد القائد
  • ريمة تحيي ذكرى سنوية الشهيد القائد في فعالية مركزية
  • مؤسسة الموانئ بالحديدة تحيي ذكرى سنوية الشهيد القائد بفعالية خطابية
  • مكتب تربية الحديدة يُحيي ذكرى جمعة رجب واستشهاد الشهيد القائد