قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن عملية تبادل الرسائل لا تزال مستمرة بين طهران وواشنطن (عبر وسطاء)، مستشهدا بعملية تبادل السجناء مع أمريكا والإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية الذي جرى مؤخراً.  

وذكر أمير عبداللهيان، خلال لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في مقر المنظمة بنيويورك، أن المبادة العُمانية الرامية لرفع العقوبات الغربية والأمريكية عن بلاده لا تزال سارية.

وعقب "إذا كانت الأطراف الأخرى جاهزة فنحن جادون في العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة حتى تعود جميع الأطراف إلى التزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة في إطار مبادرة عمان".

وأضاف "نجري دائماً مشاورات جيدة معكم فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة"، حسبما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية.

اقرأ أيضاً

مباحثات عمانية إيرانية حول مستجدات الأوضاع العسكرية في المنطقة

والخميس الماضي، كشفت وكالة رويترز عن اجتماعات ثنائية منفصلة عقدتها قطر مع الولايات المتحدة وإيران؛ لبحث العودة إلى الاتفاق النووي، والمخاوف الأمريكية من نقل طائرات إيرانية مسيرة إلى روسيا.

ووفق الوكالة الإيرانية فقد أطلع أمير عبداللهيان إلى جوتيريش على "عمليات التقدم الجيد الذي تحقق في علاقات إيران مع الجيران وبعض الدول العربية والإسلامية"

فيما يتعلق بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شدد أمير عبداللهيان أنه على ضرورة فصل الوكالة وخبرائها آراءهم السياسية على القضايا الفنية، مشيرا إلى أنه متى حدث فإن الأمور ستسير في الاتجاه الصحيح، لكن عكس ذلك سوف تسوء الأمور.

وشدد وزير خارجية إيران على أن "القنبلة النووية ليس لها مكان في العقيدة الإيرانية".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية نددت الأسبوع الماضي بما وصفته بالإجراء "غير المتناسب وغير المسبوق" الذي اتخذته إيران باستبعاد ثلث مفتشي الوكالة، "مما يعوق قدرتها على الإشراف على النشاطات النووية لطهران".

 اقرأ أيضاً

بايدن يشكر أمير قطر وسلطان عمان على تسهيل اتفاق تبادل السجناء مع إيران

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيران وزير الخارجية الإيراني

إقرأ أيضاً:

نسعى لأن نكون يقظين.. واشنطن تشعر بالقلق من خطر حقيقي بشأن إيران

قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران التي اعتراها الضعف إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يطلع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة "حماس"، وجماعة "حزب الله" اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

ووفقا لوكالة “رويترز”، قال سوليفان لشبكة CNN الإخبارية الأمريكية، إن "القدرات التقليدية" لطهران تراجعت، في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية.

وأضاف: "ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية".

وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترمب خلال فترة رئاسته الأولى من اتفاق بين إيران والقوى العالمية كان يهدف للحد من طموحات طهران النووية.

وقال سوليفان إن هناك "خطراً حقيقياً" في الوقت الحالي من أن تراجع إيران موقفها المتمثل في "أننا لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية".

وأضاف: "هذا خطر نسعى لأن نكون يقظين بشأنه الآن. أعمل حالياً بشكل شخصي على إطلاع فريق (الرئيس) الجديد على هذا الخطر".

وقال إنه تشاور كذلك مع إسرائيل حول هذه المسألة.

مقالات مشابهة

  • ‏الخارجية الإيرانية: سوريا يجب ألا تصبح ملاذا للإرهاب
  • الخارجية الإيرانية: ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليا
  • الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات بالمنطقة
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني التطورات في المنطقة
  • نسعى لأن نكون يقظين.. واشنطن تشعر بالقلق من خطر حقيقي بشأن إيران
  • الخارجية الإيرانية: استشهاد موظف بسفارتنا في دمشق بهجوم على سيارته الأحد الماضي
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • الخارجية الإيرانية تحمل الحكومة السورية الإنتقالية مسئولية مقـ.تل أحد موظفي سفارتها بدمشق
  • عاجل. واشنطن تتهم عنصرا في الحرس الثوري الإيراني بقتل مواطن أمريكي في العراق