باحث: أمريكا تستخدم الأونروا لمعاقبة اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد الباحث في الشؤون الدولية، إن المشروطية السياسية هي واقع تعيشه كثير من المنظمات الدولية، لكن في حالة “وكالة غوث” وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” المأزق والأزمة تبدو مضاعفة.
مشاهدة مباراة الاهلى اليوم Youtube | يلا شووت مشاهدة مباراة الأهلي وسانت جورج بث مباشر يلا شوت يوتيوب Yalla Shoot زمالك 2003 يهزم سموحة برباعية نظيفة في بطولة الجمهورية عقاب اللاجئين الفلسطينيينوأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن بعض الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة بدلا من أن تقوم بمسؤوليتها الإنسانية والدولية بتقديم الدعم الكافي بما يتناسب مع طبيعة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، نراها تستخدم المنظمة كأداة لعقاب اللاجئين الفلسطينيين.
وذكر أن الإدارة الأمريكية وغيرها من الدول التي يتمتع اللوبي الصهيوني فيها بنفوذ كبير تمنع التمويلات عن أنروا، أو تقلص حجم دعمها للأونروا، وهو ما اضطر المنظمة الدولية لتقليص خدماتها وتقليل حجم أعمالها في المخيمات.
استخدام القضايا الإنسانية كأداة سياسيةولفت إلى أن هذا النهج هو نهج للاسف الشديد أصبح شائعا في النظام الدولي الراهن، وهو استخدام القضايا الإنسانية كأداة سياسية وكوسيلة للضغط السياسي،ولخدمة أهداف بعينها، بعيدا عن الالتزام بمصطلح حقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أسامة السعيد المنظمات الدولية اللاجئين الفلسطينيين أونروا ة وكالة غوث ملايين اللاجئين الفلسطينيين اللوبي الصهيوني القاهرة الإخبارية اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
"زايد الإنسانية" توزع 50 ألف "حقيبة شتوية" في 19 دولة
بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، توزيع حقيبة الشتاء في 19 دولة، بهدف دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط في جميع أنحاء العالم.
وضاعفت المؤسسة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء هذا العام ليصل إجمالي الحقائب إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بعشرين 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي، الأمر الذي يزيد من أعداد المستفيدين من المساعدات الإغاثية، ويسهم في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار موجات البرد المتوقعة في الأشهر المقبلة.واشتملت حقيبة الشتاء هذا العام على المستلزمات الشتوية التي تضمنت البطانيات والملابس الثقيلة وأطقم الملابس الشتوية وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة، والحد من تفشي أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال.
وانتهت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية من عملية التوزيع في عدد من بلدان العالم، ويجري العمل على الانتهاء من عملية التوزيع في باقي الدول والمناطق المستهدفة، حيث تغطي مبادرة حقيبة الشتاء لهذا العام، عدداً من الدول في مناطق مختلفة من قارات العالم منها الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكوسوفو.
وتعكس المبادرة جهود الإمارات ومساهمتها في تحسين ظروف الحياة في بعض المناطق حول العالم، ودعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط بما يعزز قيم التكافل المجتمعي والتراحم الإنساني، وكجزء من الجهود المتواصلة لمؤسسة زايد الإنسانية لتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين وتخفيف العبء عنهم.