وحيد القرن حول العالم.. أخبار جيدة ولكن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أظهرت بيانات جديدة ارتفاع أعداد وحيد القرن في العالم، فيما زادت أعداد بعض الأنواع للمرة الأولى منذ نحو 10 سنوات، بينما يواجه نوعان خطر الانقراض.
وتشير الأرقام الجديدة أن أعداد وحيد القرن زادت إلى 27 ألفا، لكنها كانت نحو 500 ألف في القرن العشرين، وفي العام الماضي، بدأت الأعداد في الزيادة ببعض المناطق.
وأشارت "المجموعة المتخصصة في حماية حيوانات وحيد القرن الأفريقي" في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة إلى زيادة أعداد وحيد القرن الأبيض الجنوبي لأول مرة منذ عام 2012، وذلك من 15942 في نهاية عام 2012 إلى 16803 في 2022.
وتقول إن وحيد القرن الأسود، وموطنه شرق وجنوب أفريقيا، تضرر بشدة بسبب الصيد الجائر، لكن أعداده زادت العام الماضي بنسبة 5 في المئة تقريبا، حيث ارتفع من 6195 في 2021 إلى 6487 في 2022.
وفي عام 2021، قُدر عدد حيوانات وحيد القرن في العالم بـ 26272.
لكن وحيد القرن الجاوي وكذلك السومطري مهددان بالانقراض بشدة، ولايزال هناك حوالي 80 من وحيد القرن السومطري، لكن خبراء يعتقدون أنه قد يكون هناك 34 في مناطق من الغابات، حيث يكاد يكون من المستحيل العثور على بعضهم البعض والتكاثر.
وقال الدكتور مايكل نايت، رئيس مجموعة وحيد القرن التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة: "مع هذه الأخبار الجيدة، يمكننا أن نتنفس الصعداء لأول مرة منذ عقد من الزمن.. من الضروري مواصلة تعزيز هذا التطور الإيجابي والبناء عليه وعدم التخلي عن حذرنا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وحید القرن
إقرأ أيضاً:
لماذا زادت البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.
قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا. لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".
وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."
الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.
ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.
في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.