أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الانتهاء من جميع الاستعدادات لإجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان في بداية العام المقبل.

وقال المتحدث باسم المفوضية عماد جميل،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، إن “المفوضية العليا أكملت استعدادها بجدولة عملية إجراء الانتخابات في إقليم كردستان، إضافة إلى ذلك سيكون هناك إعلان عن هذا الجدول”.

وبين أن “المادة الأساسية التي عملنا عليها هي تحديث سجل الناخبين في محافظات إقليم كردستان، ونسبة التحديث ارتفعت فأصبحت أربيل أولاً من حيث الإنجاز، والسليمانية ثانياً، ودهوك ثالثاً”.

وأشار إلى أنه “تم الاتفاق بين المفوضية العليا للانتخابات وحكومة الإقليم على إجراء انتخابات برلمان كردستان في الموعد المحدد وهو 25 شباط 2024”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: المفوضیة العلیا إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان

بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه "المنطقة الرمادية" شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.

وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين"، مؤكدًا أن "ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء".

وأضاف أن "ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة"، لافتًا إلى أن "أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق".

وأشار شاكر إلى أن "ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط"، مبينًا أن "هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين".

وأكد أن "التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق".

وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.

واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.

وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.

وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تحدد آخر موعد للانضمام لمشروع «شركاء من أجل الانتخابات»
  • المفوضية تواصل استقبال طلبات الترشح لانتخابات «المجموعة الثانية»
  • ما تداعيات استمرار حظر تصدير دواجن إقليم كردستان العراق؟
  • الملا يعلن موافقة المفوضية على مشاركته في الانتخابات المقبلة
  •  المفوضية تعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاستعدادات لـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان
  • المفوضية تنشر توزيع المقاعد للمجالس البلدية وأرقام الدوائر الانتخابية
  • هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟
  • انتخابات صورية..بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا
  • وزير النفط: البرلمان يدرس مشروع قانون لاستلام نفط إقليم كردستان