4 نصائح لنوم جيد في حالة الإصابة بنزلة برد
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يعتمد جهاز المناعة لدى الإنسان على النوم الجيد ليلاً، حتى يعمل بشكل صحيح، ولكن قد يؤدي السعال الشديد والاحتقان وآلام العضلات إلى إبقائه مستيقظاً أثناء الليل، عند الإصابة بنزلة برد.
وقدّم خبير النوم في زد كلينيك توم وايت، في حديث له مع صحيفة إكسبرس البريطانية، مجموعة من النصائح التي تساعد على النوم بشكل جيد، عند الإصابة بنزلة برد، على النحو التالي:دعم الرقبة بالوسائد أولاً، حذر وايت من أنه إذا لم يحصل الإنسان على نوم جيد أثناء الليل، فهذا يعني أن الأمر سيستغرق وقتاً أطول لمحاربة الفيروس والعودة إلى الصحة الجيدة، وأهم نصيحة يجب أن يتذكرها المصاب بنزلة البرد أو الإنفلونزا هي رفع رأسه ورقبته وكتفيه لتقليل سيلان الأنف، بالاستعانة بأكبر عدد ممكن من الوسائد أو البطانيات المطوية لخلق وضعية داعمة للرقبة.
جلسة بخار قبل النوم أوصى وايت بإجراء جلسة بخار سريعة للوجه، لمدة 5 دقائق قبل النوم، لأن البخار يساعد على استرخاء الشعب الهوائية، وتخفيف المخاط والمساعدة على التنفس بشكل أفضل.
وينصح وايت بإمساك منشفة الحمام والانحناء فوق حوض ماء ساخن، وجعل البخار والهواء الدافئين يدخلان إلى الأنف والرئتين، عن طريق التنفس ببطء وعمق، وحذر وايت من أخذ حمام ساخن قبل النوم، فقد يؤدي ذلك إلى جعل حالتك أسوأ.
الحفاظ على برودة غرفة النوم من المعروف أن مريض الأنفلونزا يعاني من ارتفاع درجة الحرارة، لذلك فمن الضروري الحفاظ على غرفة النوم باردة أثناء الليل، لأن ذلك يساعد في الحصول على نوم جيد.
تجديد الهواء في غرفة النوم ينصح وايت بفتح النافذة والسماح للهواء النقي بالدخول إلى غرفة النوم قبل اللجوء إلى الفراش، للتخلص من الجراثيم وزيادة كمية الأكسجين في الغرفة، وبالتالي الحصول على نوم جيد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني غرفة النوم
إقرأ أيضاً:
جائحة كورونا: الإغلاق أثر بشكل مفاجئ على المناعة
أظهرت أبحاث صادرة عن المركز الطبي لجامعة رادبود أن عمليات الإغلاق أثناء جائحة كوفيد-19 كان لها تأثير كبير على استجابة الجهاز المناعي للأشخاص للكائنات الحية الدقيقة.
وأثناء الإغلاق، كانت مستويات الالتهاب في الجسم منخفضة، ولكن بعد ذلك، تفاعل الجهاز المناعي بشكل أكثر كثافة مع الفيروسات والبكتيريا.
فرضية النظافةوكتفسير محتمل لهذا التفاعل المناعي القوي، أشار الدكتور ميهاي نيتيا إلى "فرضية النظافة".
وتشير هذه الفرضية إلى أن الاتصال المنتظم بالكائنات الحية الدقيقة مفيد لأنه يحافظ على نشاط الجهاز المناعي وتحمله في نفس الوقت، لكن قد يساهم نقص التعرض للعوامل البيئية في رد فعل الجهاز المناعي المفرط.
ويؤدي هذا إلى ردود فعل مناعية مثل تلك التي تحدث في الأمراض الالتهابية والحساسية.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، فحص الباحثون في هذه الدراسة آثار التدابير الصحية المختلفة التي تم تقديمها أثناء جائحة كوفيد- 19، مثل عمليات الإغلاق والتطعيمات. أجريت الدراسة على مجموعة كبيرة من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وكذلك على الأفراد الأصحاء.
ووجد الباحثون أن المؤشرات الحيوية للالتهابات في الدم كانت منخفضة أثناء الإغلاق للأشخاص في المجموعتين.
ومع ذلك، عندما تعرضوا للخلايا المناعية من الدم للكائنات الحية الدقيقة مثل الفيروسات والبكتيريا في المختبر، تفاعل الجهاز المناعي بشكل أقوى بكثير من الخلايا المناعية للأفراد خارج الإغلاق.
وقال نيتيا: "في حياتنا اليومية، نتعرض باستمرار لكائنات دقيقة مختلفة. يساعد هذا في تدريب جهاز المناعة لدينا، وتعليمه التعرف على الكائنات الحية الدقيقة الخطيرة وغير الضارة".
لكن "أثناء الإغلاق، افتقدنا هذا التفاعل لأن الجميع مكثوا في المنزل وتجنبوا بعضهم البعض. ونتيجة لذلك، خلال فترات الإغلاق وبعدها مباشرة، أظهرت الخلايا المناعية المعرضة للكائنات الحية الدقيقة استجابة أقل تنظيماً، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب مفرط".
وشارك في الدراسة 1895 شخصاً مصاباً بفيروس نقص المناعة البشرية، و30 شخصاً سليماً تم اختبارهم أثناء الإغلاق وبعده.
وقال الباحثون: "تعكس نتائج هذه الدراسة في المقام الأول المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، لكننا فحصنا أيضاً مجموعة تحكم صحية. لقد رأينا نتائج مماثلة في هذه المجموعة، ما يشير إلى أن التأثيرات تنطبق على السكان على نطاق أوسع".