أحدث الاستطلاعات الأمريكية.. ترامب يتفوق على بايدن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشفت أحدث استطلاعات الرأي الأمريكية، نتيجة مفاجئة، بتقدم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الأبرز للفوز بالانتخابات التمهيدية دونالد ترامب، على الرئيس الأمريكي الحالي الديمقراطي جو بايدن.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته شبكة ABC وصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكيتين، فإن رضا الناخب الأمريكي حول تعامل إدارة بايدن مع الاقتصاد والهجرة في أدنى مستوياته.ووفق ABC فإن "غالبية المستطلعة آراؤهم يرون أن حالتهم أصبحت أسوأ في ظل رئاسة بايدن، ويقول ثلاثة أرباعهم إنه كبير جداً في السن، وهو ما لا يسمح له لا بولاية أخرى".
وفي نتيجة مفاجئة أظهر الاستطلاع تقدم ترامب على بايدن بـ 10 نقاط كاملة، حيث من المرجح أن يتنافس المرشحان على الانتخابات الرئاسية، التي تجري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.
#ترامب يهاجم #بايدن بعد الصفقة مع #إيران.. جعل أمريكا أضحوكة حول العالم https://t.co/vVXq5MCJZJ
— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2023 وبحسب الاستطلاع يقول: "44% من الأمريكيين إنهم أصبحوا أسوأ من الناحية المالية في ظل رئاسة بايدن، وهي النسبة الأكبر لأي رئيس في استطلاعات الرأي منذ عام 1986، ويوافق 37% فقط على أدائه الوظيفي، في حين أن 56% لا يوافقون".وقالت شبكة ِABC "ارتفعت نسبة الذين قالوا إنه كبير في السن، بحيث لا يسمح له بفترة ولاية ثانية إلى 74%، كما ارتفعت أيضاً الآراء التي تقول إن ترامب كبير في السن، ولكن إلى 50% في هذا الاستطلاع".
وأضافت أن "62% من الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية يرون أن الحزب يجب أن يختار شخصاً آخر غير بايدن كمرشح له في عام 2024"، مشيرة إلى أن المستطلعة آراؤهم اقترحوا أسماء مثل كامالا هاريس، ولبيرني ساندرز، وروبرت إف كينيدي جونيور.
أنصار #ترامب يستعدون لخطة "بطاقات الاقتراع" في انتخابات 2024 #تقارير24https://t.co/wkJB8vWuue pic.twitter.com/z4Sxc95sBe
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2023 وبحسب الاستطلاع "يتمتع ترامب بدعم أوسع بكثير داخل الحزب الجمهوري، إذ يؤيد 54% من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية، ترشيح ترامب عن الحزب، مرة أخرى على غرار النتائج السابقة".وحول من سيصوت له المستطلعة آراؤهم خلال الانتخابات المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، حصل ترامب على دعم بنسبة 51% بينما حصل بايدن على 42%.
وتشير الشبكة الأمريكية إلى أن مجموعة متنوعة من العوامل تلعب دوراً في تقييمات أداء بايدن الضعيفة، حيث مدى السخط الاقتصادي، وأزمة الهجرة، والشكوك حول عمره، هي أمور ذات صلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا انتخابات أمريكا ترامب بايدن
إقرأ أيضاً:
فريق بايدن يحذر إدارة ترامب من "كارثة" إغلاق أونروا في غزة
حذر مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية لفريق إدارة ترامب، من "كارثة" إنسانية في غزة بسبب القانون الإسرائيلي الجديد الذي يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وقطاع غزة، بداية من نهاية الشهر الجاري.
ونقل موقع أكسيوس عن 3 مسؤولين أمريكيين، أن لا خطة احتياطية جادة لتوفير الإمدادات والخدمات الإنسانية للفلسطينيين. خطة احتياطية????Scoop: The State Department briefed the Trump transition team there could be a humanitarian "catastrophe" in Gaza when a new Israeli law barring contact with UNRWA takes effect at the end of the month, three U.S. officials told me. My story on @axios https://t.co/XRXMhWhHCP
— Barak Ravid (@BarakRavid) January 8, 2025بعد أكثر من عام من الحرب، حذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى من أن تصبح غزة قريباً غير قابلة للحياة، بعد تدمير عشرات آلاف المنازل، وتهجير مليوني فلسطيني يعتمدون على المساعدات في الغذاء والمياه والخدمات الطبية.
وحسب أكسيوس، سيدخل القانون الإسرائيلي حيز التنفيذ بعد أيام قليلة من تنصيب الرئيس المنتخب ترامب.
وقال مسؤولون في إدارة بايدن إنهم بدأوا في تقديم إحاطة حول أونروا لأنهم أرادوا أن تكون الإدارة الجديدة على دراية بالأزمة الإنسانية الوشيكة.
تورط مباشر لأونروا???????????????? UN FIRES 9 EMPLOYEES OVER POTENTIAL OCT. 7 ATTACK TIES
The U.N. fired nine employees from the UN Relief and Works Agency (UNRWA) after an investigation found evidence they “may have been involved in the armed attacks” on Oct. 7.
These employees’ termination is “in the… pic.twitter.com/KS5RpgrZlb
لطالما عارضت إسرائيل أونروا ومنذ بداية الحرب في غزة، ادعت أن بعض موظفي الوكالة تورطوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول).
وأطردت أونروا 9 موظفين بعد تحقيق للأمم المتحدة، لكنها نفت مراراً وتكراراً المزاعم عن صلاتها بحماس.
وفي ولاية ترامب الأولى، خفضت إدارته تدريجياً المساعدات الأمريكية لأونروا. ولكن إدارة بايدن استأنفتها لاحقاً ودعمت ميزانيتها بمئات الملايين من الدولارات ولكن الكونغرس أقر قانونًا في مارس (آذار) يحظر تمويل الولايات المتحدة لأونروا حتى عام 2025 على الأقل.
وفي الأسبوع الماضي، أطلع مسؤولون في وزارة الخارجية جويل رايبورن من فريق ترامب الانتقالي على وضع أونروا، وقلقهم العميق من آثار القوانين الإسرائيلية الجديدة على الوضع الإنساني في غزة.
ورغم ذلك قالت مديرة الاتصالات في أونروا جولييت توما، من جهتها لـ"أكسيوس" إن الوكالة لن توقف عملياتها في 31 يناير(كانون الثاني) عندما يدخل القانون حيز التنفيذ. وأضافت "نخطط للبقاء في غزة والعمل لأطول فترة ممكنة. ستكون كارثة إذا طبق القانون. من سيقوم بالعمل"؟.