أمل العفيفي : الجائزة حريصة على تبادل التجارب والمبادرات المتميزة بين الفائزين والمرشحين دعماً للميدان التربوي

دشنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية برنامج الورش التطبيقية للتميز لدورتها السابعة عشرة 2023-2024 وذلك بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي بمشاركة عدد من المتخصصين في المجالات المطروحة في هذه الدورة متضمنة 10 مجالات على المستويين المحلي والعربي تشمل : الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، بالإضافة إلى إطلاق الدورة الثانية من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .


وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية برنامج الورش التطبيقية للتميز لما يمثله من جسر للتواصل بين المرشحين المحتملين لهذه الدورة من جهة وكذلك الفائزين والمتخصصين من المحكمين من جهة أخرى بما يعزز من تواصل الأفكار وتبادل التجارب والخبرات المتميزة في قطاع التعليم بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي وما يرتبط بالميدان التعليمي من برامج وخطط تطويرية تستهدف تعزيز مسيرة التعليم على المستويات المحلية والإقليمية والدولية .
وأشارت العفيفي إلى أن البرنامج تضمن 10 ورش تطبيقية للتميز ففي ورشة التعليم العام فئة المعل المبدع تحدثت كل من الدكتورة سميرة النعيمي ومانجالا الشريف عن آليات الإبداع بالنسبة للمعلم ، كما تحدث عبيد الطنيجي في ورشة التعليم العام عن فئة الأداء التعليمي المؤسسي، وحول أصحاب الهمم تحدث الدكتور روحي وعبيدات وهبة التلاوي، كما قدمت الدكتورة صبحاء الشامسي ورشة حول التعليم وخدمة المجتمع، والدكتور مجدي بن صوف عن الإبداع في تدريس اللغة العربية، وقدم الدكتور لعبيدي بوعبدالله والدكتورة حبيبة الصفار ورشة حول التعليم العالي، والدكتور حسن تيراب عن البحوث التربوية .
كما تضمن البرنامج ورشة عن التأليف التربوي للطفل تحدث فيها الدكتور غانم البسطامي، وورشة المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة تحدث فيها الدكتور إبراهيم الهنائي، وجهاد الرياحي، وفي مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر تحدثت فاطمة البستكي عن هذا المجال وأهمية على المستوى الدولي .
وشهدت هذه الورش مناقشات بين المحاضرين والحضور حول معايير التميز وآليات الترشح لكل مجال من المجالات المطروحة والضوابط التي تكفل للأعمال المرشحة الفوز بالجائزة .


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مفاوضات تسوية الاعتماد المصرفي رهن موقف مديره العام

كتبت" الاخبار": تقول مصادر معنية، إن أزمة الاعتماد المصرفي قابلة للمعالجة إذا قدّم رئيس مجلس الإدارة - المدير العام، طارق خليفة، التزاماً واضحاً بتأمين الفجوة المالية (الخسائر) في المصرف، والتي تُقدّر بنحو 309 ملايين دولار (دولار مصرفي أو ما يساوي 33 مليون دولار فريش). وحتى الآن، ما زالت المفاوضات قائمة مع محامي خليفة، مارك حبقة، من أجل التوصّل إلى صيغة تعكس جديّة لدى خليفة وسائر المساهمين تُترجم إلى مشروع تسوية توافق عليه الهيئة المصرفية العليا. فالصيغ السابقة التي تعهّد بها خليفة، لم تكن تتوافق مع حجم الخسائر، إذ لم يتعهد خليفة بضخّ أكثر من ثلث المبلغ المطلوب.حتى الآن، لم يتم التوصّل إلى اتفاق. فالمعلومات تشير إلى أنّ خليفة سيقدّم عرضاً جديداً الأسبوع المقبل بعدما رفضت الهيئة المصرفية العليا عرضين منه لا يلبّيان شروط التسوية القائمة على تغطية كامل قيمة الخسائر.
وبحسب المعلومات الواردة من مصادر قضائية، فإن خليفة سيقدّم العرض عبر وكيله مارك حبقة على أساس أن يسدّد هو وحده، فور الاتفاق على التسوية، 10 مليون دولار نقداً في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية التي تمتدّ بين 10 أشهر و12 شهراً سيضخّ 23 مليون دولار نقداً. وقد وافق خليفة على تأمين هذه الأموال من خارج عقارات المصرف ومن خارج أي شركات تتبع له. وهذه الصيغة ما زالت شفهية ويفترض أن تتحوّل إلى عرض رسمي بحلول الأسبوع المقبل.
وكان عرض خليفة الأول أن يضخّ 3 ملايين دولار «فريش»، ثم رفعه إلى 10 ملايين دولار «فريش» مضافاً إليها عقارات، ثم استبدلها بشركة يملكها مع مساهمين آخرين يفترض أن لديها سيولة بقيمة 725 مليار ليرة. لكن تبيّن للجنة الرقابة على المصارف أن العقارات التي يعرض خليفة إيداعها ضمن رأس المال هي ضمن ملكية المصرف، أي إنها تُحتسب ضمن حساب رأس المال الذي يسجّل خسارة بقيمة 309 ملايين دولار. أصلاً هذه العقارات مسجّلة ضمن موجودات المصرف ورأس ماله المتهالك، لذا لا يمكن إدخالها في أي تسوية. كما تبيّن أن الشركة التي يزعم أن فيها 725 مليار ليرة، هي مملوكة منه ومن سائر المساهمين وقد وضع في حسابها مبلغ الـ725 مليار ليرة من أجل زيادة رأس مال المصرف، إلا أنه لأسباب مختلفة لم تحصل هذه الزيادة بينما أُنفقت هذه الأموال ولم تعد موجودة إلا في دفاتر الشركة التي باتت قيمتها تساوي صفراً. لكن إحجام، أو تمهّل طارق خليفة في ضخّ الأموال، لا يرتبط بقيمة ما يفترض ضخّه، بل في أن الخلاف واقع بينه وبين سائر المساهمين، بشأن المسؤولية المترتّبة على كل طرف فيهم. خليفة يحاول الضغط على سائر المساهمين ليتحمّلوا معه مسؤولية الخسائر ليساهموا معه في ضخّ الرساميل في شرايين المصرف، بينما هم يرون أنه هو المسؤول عن هذه الفجوة وأن هذا الأمر ثابت في التحقيقات التي أجريت في لجنة الرقابة على المصارف وعُرضت على الهيئة المصرفية العليا ثم توسّعت بعد تعيين بعاصيري مديراً مؤقتاً على المصرف.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم وشهادة «كارديف» المشبوهة.. الصمت المريب
  • مفاوضات تسوية الاعتماد المصرفي رهن موقف مديره العام
  • “الصحة” تدشن مولدات كهربائية متنقلة لاستخدامها في حالات الطوارئ
  • جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الثامن عشر
  • وزير التعليم يتفقد الإدارات المختلفة بالديوان العام في مستهل مباشرة مهام عمله
  • مليشيا الحوثي تختطف وكيلا في وزارة التربية والتعليم عقب مداهمة منزله وسط صنعاء
  • مناقشة مصادر التعلم الخاصة بمادة التاريخ ضمن ورشة عمل في مركز تطوير المناهج التربوية
  • المشير “خليفة حفتر” يستقبل ضباط القوات المسلحة الذين أكملوا دورة “القادة والأركان”
  • إطلاق برنامج لتعزيز كفاءات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مدارس الشراكات التعليمية بأبوظبي
  • الحلبي استقبل الصمد ووفد التعبئة التربوية مهنئين بإنجاز الامتحانات الرسمية