لجريدة عمان:
2024-12-23@09:34:06 GMT

جمال عبد الناصر.. سباقٌ مع الموت

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

بين السادس عشر والسابع والعشرين من سبتمبر عام 1970، نشب صراع دموي في الأردن بين القوات المسلحة الأردنية بقيادة الملك حسين ومنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات. فبعد أن فقد الأردن السيطرة على الضفة الغربية بعد احتلالها من قبل إسرائيل عام 1967، نقل الفدائيون الفلسطينيون قواعدهم إلى الأردن، وصعّدوا هجماتهم على إسرائيل والأراضي المحتلة، فتطور الأمر إلى معركة واسعة مع القوات الإسرائيلية في بلدة الكرامة الأردنية على طول الحدود مع الضفة الغربية، ممّا أدى إلى زيادة الدعم العربي للمقاتلين الفلسطينيين في الأردن؛ لكن مع نمو قوة منظمة التحرير في الأردن، بدأت المناوشات بين الجانبين بعدما اتهم الأردن منظمة التحرير الفلسطينية بأنها أصبحت دولة داخل الدولة، فنشبت مواجهات عنيفة بينهما، لكن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت عملية اختطاف خمس طائرات مدنية من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أجبرت ثلاثا منها على الهبوط في صحراء الزرقاء، وفجّرت الجبهة الطائرات مباشرة بعد إخلائها من مئات الركاب، واحتجزت العشرات كرهائن، فأمر الملك حسين الجيش الأردني بالتحرك، فحاصر المدن التي تتواجد بها منظمة التحرير بما في ذلك عمّان وإربد، وبدأ قصف الفدائيين الذين تمركزوا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالمدفعية الثقيلة ومدفعية الدبابات، وسقط في القتال نحو ثلاثة آلاف مقاتل فلسطيني وجندي أردني - حسب التقديرات الأردنية - بينما قدرت منظمة التحرير الفلسطينية عدد القتلى بعشرات الآلاف.

تحرك الزعيم جمال عبد الناصر لوضع حد لإراقة الدماء. وبعد عشرة أيام من القتال الدامي وُقّع اتفاق وقف إطلاق النار في القمة العربية التي عُقدت في القاهرة في السابع والعشرين من سبتمبر عام 1970، وأطلق سراح آخر الرهائن الذين احتجزتهم الجبهة الشعبية بعد يومين، وكان هذا الاتفاق هو آخر ما أنجزه عبد الناصر قبل رحيله في الثامن والعشرين من سبتمبر.

في ذلك اليوم كنتُ في الثامنة من عمري، ولا أذكر تفاصيل أحداث «أيلول الأسود»، لكني أذكر تمامًا يوم الرحيل الحزين، ومظاهر الحزن التي عمت العالم، ومنها تلك القرية النائية التي كنا نعيش فيها شمال تنزانيا، حيث أقام العرب والمسلمون مجالس العزاء حزنًا على رحيل الرجل، الذي رأوا فيه الأمل.

روى الراحل محمد حسنين هيكل، وقائع الرحيل في كتابيه «عبد الناصر والعالم»، و «الطريق إلى رمضان»، وفيهما وصفٌ دقيق لتفاصيل ما حدث في اللحظات التي تلت مؤتمر القمّة الذي دعا إليه عبد الناصر، كما أنّ السيدة تحية كاظم حرم الرئيس روت اللحظات الأخيرة في كتابها «ذكرياتٌ معه»؛ ففي سبتمبر 1970، قَطَعَ عبد الناصر إجازته الطبية الإجبارية في مدينة مطروح، وعاد ليعمل على حقن الدماء العربية، فدعا إلى مؤتمر القمّة العربية، لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه. وظلّ عبد الناصر يُردِّد طوال يوميّ 27 و28 سبتمبر: «إننا في سباق مع الموت»، ولم يكن يُدرِك أنّ السباق مع الموت ليس بين الفلسطينيين والأردنيين فقط، وإنما كان بينه شخصيًا والموت؛ فقد سابق الرجل الموت فأنهى آخر مهمة في حياته، وهي حقن دماء العرب، بالتوقيع على اتفاق بين الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية ينهي القتال بينهما، بعد ماراثون طويل من المفاوضات، وقصة أقرب إلى قصص الأفلام، عن نقل عرفات من عمّان إلى القاهرة.

على أرض المطار، وبينما كان عبد الناصر ينتظر تحرّك طائرة الشيخ صباح السالم الصباح أمير دولة الكويت، شعر بألمٍ في صدره، وراح العَرَق يتصبَّب منه بغزارةٍ، فطلب سيارته إلى حيث كان يقف لأنه لا يستطيع أن يسير بنفسه إليها كما هي عادته. وفي السيارة طلب من سكرتيره محمد أحمد أن يُبلغ طبيبه الدكتور الصاوي حبيب بالحضور إلى البيت. كانت الأسرة كلها في انتظاره، وأحسوا أنه متعب، ولكنه وقف وسطهم دقيقة يتحدث فيها مع حفيديه هالة وجمال، ثم توجه إلى غرفة نومه، وارتدى بيجامة بيضاء مخططة بخطوط زرقاء، ودخل إلى سريره، ويجيء الدكتور الصاوي، ويشعر منذ أول لحظة أنّ هناك طارئا خطيرًا.. ويخرج من الغرفة ليتصل بمحمد أحمد، ويطلب منه استدعاء الطبيبين منصور فايز وزكي الرملي، ويعود إلى الغرفة، ليبدأ محاولاته لوقف الطارئ الخطر. كان تشخيصه على الفور أنّ هناك جلطة في الشريان الأمامي للقلب، وبما أنّ الجلطة السابقة في سبتمبر من العام الماضي قد أثرت في الشريان الخلفي، إذن فالموقف دقيق وحرج. ويصل الطبيب منصور فايز، وعند وصوله، تحس قرينة الرئيس أنّ هناك شيئًا غير عادي باعتبار منصور طبيب القلب الخاص للرئيس، كانت طوال الوقت واقفة تنتظر في قاعة الجلوس التي تجتمع فيها الأسرة، اقتربت منه - والقلق يشد ملامحها - لتقول له: «لا تؤاخذني، لا أقصد إساءة، ولكن مجيئك يقلقني، أنت تجيء عندما يكون هناك شيء غير عادي»، طمأنها ودخل الغرفة، وبعد قليل لحقه الدكتور زكي الرملي، وكان التشخيص واحدا، فيما كانت الإسعافات التي بدأها الدكتور الصاوي مستمرة، وكان الرئيس متنبهًا إلى كلّ ما يجري، وحوالي الساعة الخامسة، بدأ الأمل يقوى، إذ انتظم النبض وعادت ضربات القلب إلى طبيعتها، واستراح الأطباء، والتقطوا أنفاسهم وهم بجواره، وهو يراقبهم بابتسامة هادئة على شفتيه. كانت الساعة الخامسة إلا خمس دقائق بالضبط، وقال له الدكتور منصور: «الرئيس في حاجة إلى إجازة طويلة»، رد الرئيس: «كنت أريد أن أذهب إلى الجبهة قبل الإجازة، هل أستطيع أن أذهب وأرى «أولادنا» هناك قبل أيّ إجازة». قال الدكتور: «ذلك سوف يكون صعبًا».

همّ الرئيس من فراشه ومدّ يده إلى جهاز راديو بجانبه وفتحه، يريد أن يسمع نشرة أخبار الساعة الخامسة من إذاعة القاهرة. وبينما اللحن المميز لنشرة الأخبار من إذاعة القاهرة ينساب في الغرفة، ويبدد بعض الشيء جوها المشحون بالطارئ الخطر، خرج الدكتور منصور من الغرفة وطمأن زوجة الرئيس بأنه بخير؛ لكن في غرفة النوم، كان المشهد يتغير بسرعة لم تكن متوقعة. استمع الرئيس إلى مقدمة نشرة الأخبار ثم قال: «لم أجد فيها الخبر الذي كنتُ أتوقع أن أسمعه»، ولم يقل شيئًا عن الخبر، وتقدم منه الدكتور الصاوي قائلا: «ألا تستريح سيادتك.. إنك فتحت جهاز الراديو ثم قفلته ولا داعي لأيّ مجهود الآن». عاد الرئيس يتمدد تمامًا على فراشه، ويقول بالحرف: «لا يا صاوي... الحمد لله... دلوقت أنا استريحت»، ولم يفرغ الدكتور الصاوي من عبارة يقول فيها: «الحمد لله يا فندم...»، ونظرُه مركز على الرئيس، حتى وجده يغمض عينيه ثم وجد يده تنزل من فوق صدره، حيث كان وضعها، وتستقر بجواره. بعدها لم يشعر عبد الناصر بشيء.

يقول هيكل الذي روى اللحظات الأخيرة: «دخلت زوجة الرئيس إلى الغرفة المشحونة بالجلال والحزن.. لا يمكن لأحد أن يصف أحزانها المتوهجة كالجمر المشتعل، أمسكت يده تقبلها وتناديه، وسمعت أحد الباكين يقول: الرئيس.. الرئيس، والتفتت تقول: «لا تقولوا الرئيس، قولوا إنه جمال عبد الناصر وكفى. سيبقى بالنسبة لي وللناس كلهم جمال عبد الناصر»، ثم انحنت عليه تقبل يده مرة أخرى وهي تقول: «لم يكن لي في الدنيا سواه، ولا أريد في الدنيا غيره، ولا أطلب شيئا إلا أن أذهب إلى جواره حيث يكون». واستدار كلّ من في الغرفة خارجين، تاركين لها اللحظة الأخيرة وحدها معه. وعندما جاءت السيارة لنقل جثمانه إلى قصر القبة، كانت في وداعه حتى الباب، وكانت كلمتها المشبوبة باللهب الحزين والسيارة تمضي به: «حتى بعد أن مات أخذوه مني، لم يتركوه لي». سرى نبأ الوفاة المفاجئة كعاصفة برق ورعد وزلزال، فقالت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل عند سماعها الخبر: «من الذي أطلق هذه النكتة السخيفة»؟

لقد حقن عبد الناصر - في آخر عمل له في حياته - دماء الفلسطينيين والأردنيين، ونجح في الحفاظ على قوَّة منظمة التحرير الفلسطينية وضمان استمرار عملها، تجسيدًا لنضال الشعب الفلسطيني، لكن لم تمض سوى إحدى عشرة سنة من رحيله إلا وتشتت الفدائيون الفلسطينيون في المنافي العربية والصحاري المقفرة، بعد أن غزت إسرائيل لبنان عام 1982، والذين لا يُعرف مصيرهم الآن، لأنهم فقدوا من ناصرهم وأيدهم، وانتهت منظمة التحرير الفلسطينية.. وسكر القوم بخدعة السلام الزائف، فأصبح الكيان الإسرائيلي يسرح ويمرح في الوطن العربي، وما كان عيبًا أصبح شيئًا عاديًا، وتكالبت الأمم على الأمة العربية من كلّ حدب وصوب، فانهارت الدولة الوطنية في أكثر من قُطر عربي، والدور آت على الكل - وهذه حقيقة أقر بها العرب أم أنكروا - فيما سيطر المال على مقادير الأوطان، فكان سببًا في التدمير بدلا من التعمير.

ورغم مرور ثلاثة وخمسين عامًا على الحدث، إلا أنّ الأشراف من أبناء الأمة يستذكرون الزعيم جمال عبد الناصر في ذكرى رحيله، ولو لم يكن له غير إيجابية حقن دماء العرب في ذلك اليوم لكفاه ذلك.

زاهر المحروقي كاتب عماني مهتم بالشأن العربي ومؤلف كتاب «الطريق إلى القدس»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: منظمة التحریر الفلسطینیة جمال عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

يوم التحرير .. ترامب يكشف ملامح يومه الأول في البيت الأبيض

سرايا - قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مساء الأحد، إنه سينهي الفوضى في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا، ويمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة. كما توعد بأنه سيوجه الجيش بإنشاء قبة حديدية لحماية سماء الولايات المتحدة، إضافة إلى تلميحه لإمكانية إعادة النظر في قرار حظر تيك توك.

جاء ذلك خلال فعالية للمحافظين الشباب في فينيكس بولاية أريزونا، حيث أكد الرئيس الأميركي المنتخب أنه سيوقع بمجرد تنصيبه في 20 يناير عدة قرارات بخصوص ملفات عدة داخلية وخارجية.


"جنسان فقط.. ذكر وأنثى"
أعلن ترامب أنه يريد وقف "جنون التحول الجنسي" منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض الشهر المقبل، في هجوم جديد يشنه المعسكر الجمهوري ضد "مجتمع المتحولين".

وخلال خطابه، أكد الرئيس الأميركي المنتخب أنه سيوقع بمجرد تنصيبه في 20 يناير "مراسيم لإنهاء تشويه الأطفال جنسيا وإخراج المتحولين جنسيا من الجيش ومن مدارسنا الابتدائية والمتوسطة والثانوية".

وتعهد أيضا "إبعاد الرجال عن الرياضات النسائية"، مشددا على أن "السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة ستتمثل في أن ثمة جنسين فقط، ذكر وأنثى".


ملف الهجرة.. وأكبر عملية ترحيل
والأحد أيضا في فينيكس، صعّد ترامب من هجماته في ملف الهجرة الذي شكّل أحد مواضيعه المفضّلة خلال حملته الانتخابية.

ووعد ترامب باتخاذ تدابير فورية ضد "جرائم المهاجرين"، متعهدا تصنيف عصابات المخدرات على أنها منظمات إرهابية أجنبية، ومتطرقا من جديد إلى مسألة استعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما.

وفي خطابه الذي ألقاه الأحد، أطلق ترامب وعودا تعهد تحقيقها في ولايته الثانية، راسما صورة قاتمة لعهد الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس التي هزمها في انتخابات عام 2024.

وفي إشارة منه إلى يوم أداء اليمين، قال ترامب "في 20 يناير ستطوي الولايات المتحدة إلى الأبد صفحة سنوات أربع طويلة مروعة من الفشل وعدم الكفاءة والانحدار الوطني، وسنفتتح حقبة جديدة من السلام والازدهار والعظمة الوطنية".

وأضاف أنه في هذا اليوم "سأوقّع سلسلة كاملة من المراسيم لإغلاق حدودنا أمام المهاجرين غير الشرعيين ووقف غزو بلادنا. وفي هذا اليوم نفسه، سنبدأ أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة".

وندد الرئيس المنتخب بوصول مهاجرين غير شرعيين انطلاقا من الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، قائلا إنه تحدث إلى رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم، موضحا "قلتُ لها: لا يمكنكم أن تفعلوا هذا ببلدنا".


وأردف ترامب "يوم 20 يناير سيكون حقا يوم التحرير في أميركا".

وفي خطابه الذي استمر أكثر من ساعة، على غرار التجمعات الانتخابية التي كان يعقدها خلال حملته، حدد الرئيس المقبل أولوياته لفترة ولايته الثانية والتي وعد بأنها ستكون "العصر الذهبي"، وأصر على السرعة التي يريد بها تنفيذ إصلاحاته.

وقال ترامب "سأنهي الحرب في أوكرانيا. سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط، وسأمنع الحرب العالمية الثالثة، أعد بذلك".

كما كرر التهديدات التي أطلقها في اليوم السابق بشأن قناة بنما، متهما السلطات البنمية التي تسيطر على القناة بالكامل منذ العام 1999، بعدم معاملة السفن الأميركية "بإنصاف". وهدد قطب العقارات السابق قائلا "إذا لم يتغير هذا الوضع، فسنطالب بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة فورا".

قناة بنما
ورفض رئيس بنما خوسيه راوول مولينو، الأحد، تهديد ترامب باستعادة السيطرة على هذا الممر بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

ومن دون أن يذكر ترامب بالاسم، قال مولينو في مقطع فيديو على منصة "إكس" إن "القناة لا تسيطر عليها الصين أو المجموعة الأوروبية أو الولايات المتحدة أو أي قوة أخرى، لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر. وبصفتي بنميّاً، أرفض بشدة أي تعبير يشوه هذه الحقيقة".

وكان سبق لترامب أن كتب على منصته "تروث سوشل": "قواتنا البحرية وتجارتنا يتم التعامل معهما على نحو غير عادل. إن رسوم (المرور) التي تفرضها بنما سخيفة"، مضيفا "هذا النهب لبلادنا سيتوقف فورا".

وشدد على أنه إذا كانت بنما غير قادرة على ضمان "التشغيل الآمن والفعال والموثوق" لهذا الطريق المائي "فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش".

إقرأ أيضاً : "إسرائيل" تبعث رسالة إلى الجولانيإقرأ أيضاً : مهم من التربية حول "تكميلية التوجيهي" - تفاصيلإقرأ أيضاً : اليوم العالمي للتأمل والاهتمام بالصحة النفسية

 





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#الصين#ترامب#الوضع#اليوم#بايدن#أوكرانيا#رئيس#الرئيس#تيك#توك#التربية#التوجيهي



طباعة المشاهدات: 1651  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 23-12-2024 10:04 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
الطهي 5 أيام دون توقف يُدخل طاهية إيفوارية "موسوعة غينيس" «ساعات العمر» .. توظيف علامات الدم للتنبؤ بالصحة وعمر الإنسان تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم ما هي توقعات عائلة سيمبسون لأمريكا في 2025؟ الحكومة: "لن نستغني عن أي موظف .. ولكن!" اسم يتردد مجددا .. ما هو دور فاروق الشرع في سوريا... شاهد .. ولي العهد ينشر فيديو من مكتبه: مع إيمان اليوم المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان... ترامب: أنتظر لقاء بوتين .. يجب أن ننهي الحرب الفظيعة"إسرائيل" تبعث رسالة إلى الجولانيرئيس بنما يرد على تهديدات ترامبرئيس الموساد يطالب بمعركة مع إيران وجها لوجهالأمن العام بدمشق يصدر تعليماته ويتوعد المخالفين"خامنئي" يهاجم الإدارة الجديدة في سوريا...وزير خارجية تركيا من دمشق: لا مكان للمسلحين الأكراد...ضربة جديدة لستاربكس .. الإضراب يتسع في مدن أميركيةالشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. ولا... نيكول كيدمان تكشف تفاصيل تعرضها لـ"أزمة... أمل بوشوشة تكشف أسباب غيابها عن الساحة الفنية "ده شغل رخيص" .. رسالة غاضبة من ياسمين... فضيحة جديدة في السينما المصرية: كاتبة توأم روحي... عبير فؤاد تحذر من انفصال 3 من أشهر أزواج الفن في... "كرتي الأفضل" .. الأرجنتين وأوروجواي تخوضان أغرب مباراة في التاريخ! تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ مونبليه يسعى لبيع التعمري ب 6 مليون دولار البحرين تهزم السعودية في خليجي 26 العراق ينتزع فوزاً صعباً أمام اليمن ضرورة العصر: كيف تضمن تطورك المهني في عالم متغير؟ "الجدة الخارقة" ترفع الأثقال في سن التسعين قصة فتاة سعودية أبلغت سلطات ألمانيا عن منفذ حادثة الدهس الولايات المتحدة .. رجل يرتكب "جريمة وحشية" بحق ابنه الرضيع خطط لاستهداف السفير السعودي .. منفذ حادثة ألمانيا عرض مكافأة لتحديد موقعه "موظف ملكي" يكشف عن سبب عدم عودة ميغان ماركل إلى بريطانيا جيف بيزوس يستعد لزفافه بحفل تكلفته 600 مليون دولار - تفاصيل بعد مقتل مراهق .. ألبانيا تحظر تيك توك لمدة عام دواء يتسبب بإدمان بريطاني على المراهنات .. وتعويض مالي لصالحه "ساعات العمر" .. توظيف علامات الدم للتنبؤ بالصحة وعمر الإنسان

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • يوم التحرير .. ترامب يكشف ملامح يومه الأول في البيت الأبيض
  • "الطرق والنقل" بالإسماعيلية: حلول عاجلة لأزمة المياه الجوفية بمدخل نفق جمال عبدالناصر
  • الطرق بالإسماعيلية تنفذ عدد من الحلول العاجلة لحل مشكلة المياه الجوفية بمدخل نفق جمال عبد الناصر
  • جمال سليمان: عبد الناصر سبب تسميتي بهذا الاسم
  • ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
  • متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف التي فرضها الرئيس ميلي
  • محافظ سوهاج: يفتتح ميدان جمال عبد الناصر بعد انتهاء أعمال التطوير والتجميل
  • محافظ سوهاج يفتتح ميدان جمال عبد الناصر بعد انتهاء أعمال التطوير والتجميل
  • محافظ سوهاج يفتتح ميدان جمال عبد الناصر بعد التطوير والتجميل
  • على مساحة ١٤٠٠ متر.. محافظ سوهاج يفتتح ميدان جمال عبد الناصر بعد انتهاء أعمال التطوير والتجميل