مسقط- الرؤية

أطلق صحار الدولي مجموعة متكاملة من الخدمات المالية وغير المالية عبر تطبيقه للخدمات المصرفية عبر الهواتف الذكية، إذ إن هذه الخدمات تعتبر الأولى من نوعها في السلطنة.

ومن خلال طرح الحلول التي تتضمنها المرحلة الأولى عبر التطبيق، فإن الخدمات المضافة حديثًا إلى تطبيق صحار الدولي للخدمات المصرفية تندرج تحت مظلة "عالمي" و"أهدافي"، حيث يسعى البنك من خلال هذه التطورات ليجعل تطبيقه للخدمات المصرفية منصة واحدة شاملة توفر خيارات ملائمة تمكن الزبائن من حجز تذاكر السفر وإتمام حجوزات الفنادق وشراء بطاقات الهدايا ودفع فواتير الخدمات.

وقال أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "إننا نمضي على نهج استراتيجية النمو التي وضعناها بما ينسجم مع الأهداف الوطنية واستراتيجية التحول الرقمي التي تشهدها السلطنة لنتمكن من الإسهام في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد التي تمضي على نهج رؤية عُمان 2040".

ومن خلال الخدمات التي تندرج تحت مظلات الحجوزات والمدفوعات والأنشطة الترفيهية، يسعى صحار الدولي إلى تمكين الزبائن من إدارة أموالهم بكل سهولة، حيث تقدم خدمات "حجوزاتي" حلولاً مناسبة للزبائن لحجز تذاكر السفر باستخدام بطاقاتهم المصرفية عبرالتطبيق مباشرة بكل أمان وسهولة، بالإضافة إلى إمكانية استفادتهم من الباقات وعروض العطلات التي توفر تجربة سفر سلسة لهم.

ويمكن للزبائن أيضا تعبئة رصيد الهاتف النقال دوليًا من خلال أكثر من 80 شركة اتصالات حول العالم باستخدام خدمات المدفوعات، بالإضافة إلى خوض تجارب الترفيه والاستفادة من الخدمات التي تندرج تحت مظلة "تجارب ترفيهية"، والتي تمكن الزبائن من شراء بطاقات الهدايا من أي مكان وإهدائها لأي شخص، بما في ذلك المطاعم ومرافق التسوق التي تشمل أكثر من 500 علامة تجارية في جميع أنحاء العالم.

وتتيح الخدمات الجديدة إتمام الحجز لأكثر من 300 نشاط ترفيهي بما في ذلك المتنزهات الترفيهية والرحلات البحرية وغير ذلك الكثير من الأنشطة الترفيهية المتوفرة في 80 مدينة حول العالم.

وذكر أحمد المسلمي: "تتزامن التحديثات الأخيرة للتطبيق مع التوسع الذي يشهده البنك بشكل عام لمواكبة احتياجات القطاع والزبائن المتغيرة، ويؤكد ذلك التزامنا بأن نكون مؤسسة خدمية عمانية الطابع عالمية الريادة، ومن خلال دمج نهجنا مع إستراتيجيتنا المؤسسية التي ترتكز على الابتكار والشمولية والنمو، يواصل صحار الدولي بناء علاقات هادفة مع الزبائن ودعم نموهم وازدهارهم عبر توفير نظام متكامل من الخدمات والمنتجات".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يطلق دفعة جديدة من برنامجه

أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، التابع للمكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق الدفعة السابعة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، إحدى البرامج القيادية التابعة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، والذي يستهدف رفع كفاءة القيادات الوطنية من الصفين الأول والثاني في دبي، وتعزيز مهاراتهم القيادية والتخصصية مما يمكنهم من دعم الخطط التنموية والتطويرية في دبي.

وقد تم اختيار المنتسبين للبرنامج بناءً على معايير دقيقة تعكس أهمية البرنامج في تطوير الكفاءات الوطنية ليكونوا قادة المستقبل، ويسهموا إسهاماً فعالاً في إدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية في دبي، وتحقيق الغايات الاستراتيجية في القطاعات كافة.
وسيخضع المنتسبون إلى برنامج تدريبي مكثف مبني على المنظومة القيادية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتجاربه القيادية الفريدة في تمكين المواطنين وتفعيل دورهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام، وتسخيرها لتواكب طموحه لمستقبل دبي، كما يستلهم أفكاره في كتابه "قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً"، ويتناول مساقات رئيسية مستندة إلى فصول من كتابه. برنامج تدريبي مكثف  وعقد مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ورشة تعريفية للمرشحين قدمت نظرة شاملة عن أهداف برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، وأهم محاوره وآليات تنفيذه، والتعريف بالمحتوى التدريبي الذي يعتمد على أحدث أساليب القيادة والإدارة، إضافة إلى تسليط الضوء على المهارات القيادية التي سيتم تطويرها لدى المنتسبين للبرنامج، كما تُعد هذه الورشة فرصة لتبادل الأفكار وبناء شبكة علاقات قوية بين المشاركين لدعمهم في تحقيق أهدافهم القيادية. خبرات عملية وأكد محمد القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة والذي تم تصميمه لرفع قدرات المسؤولين من الصفين الأول والثاني، يجسد رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الاستثمار بالكفاءات الوطنية وصقلها واستكمال إعداد أجيال من القادة القادرين على مواكبة متطلبات المستقبل ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.
وقال: نؤمن بأن القيادة الفعالة لا تقتصر على المعرفة الأكاديمية فحسب، بل تحتاج إلى خبرات عملية تُمكّن القادة من التعامل مع التحديات المختلفة في جميع القطاعات وتحويلها إلى فرص نجاح، وهو ما يحققه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة عبر برامجه المختلفة، ومساقاته التدريبية المتكاملة التي تم تصميمها بالاستفادة من الخبرات الوطنية السابقة وبالتعاون مع خبراء وشركاء استراتيجيين عالميين.
وأشار محمد القرقاوي إلى أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة خرّج منذ إطلاقه في عام 2017 العديد من القادة الذين أثبتوا كفاءتهم وأسهموا في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي وقيادة مشاريع تحولية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً المنتسبين للبرنامج إلى الاستفادة القصوى من الفرص التدريبية المتاحة لهم لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم وتعزيز قدراتهم على تقديم مساهمات فعالة لمؤسساتهم والمجتمع بشكل عام. رحلات دولية تدريبية ويستمر برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة على مدار 9 أشهر من خلال التدريب العملي المباشر للكوادر القيادية من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية ورواد الأعمال، حيث يحاكي البرنامج في مساقاته المتقدمة أحدث التوجهات العالمية في تخصص تأهيل وإعداد قيادات متميزة.
ويعتمد البرنامج على العديد من العناصر منها المساقات التخصصية والقيادية، وتنظيم جلسات قيادية للمنتسبين مع صناع القرار بهدف التعلم من تجاربهم القيادية، والمساهمة في خلق قيادات وعقول مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات، والمشاركة في الحراك التنموي المتواصل والشامل عبر رسم خطط وسياسات واستراتيجيات ووضع آليات للتنفيذ وترجمتها على أرض الواقع.
كما ينظم البرنامج لمنتسبيه رحلات دولية تدريبية في علوم القيادة، والتي توفر لهم فرصة ثمينة لتطوير مهاراتهم والتفاعل مع خبراء وقادة آخرين، إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات وتطوير مهارات التواصل والتفاعل مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة، كما تتيح هذه الرحلات للقادة فرصة التعرف على نماذج قيادية ناجحة وتطبيق أساليبها ونهجها في أعمالهم.
وخلال محطات البرنامج، يتم تكليف المنتسبين بتطوير مشاريع تحولية تتواءم مع خطط واحتياجات دبي وعرضها على قيادات عليا في مختلف القطاعات، سعياً من البرنامج إلى تحويل التحديات إلى فرص وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في القطاعات التي ينتمي إليها منتسبو البرنامج. تطوير 8 مهارات قيادية  ويستهدف البرنامج تطوير 8 مهارات قيادية أساسية لدى المنتسبين وهي الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام، وخلق القيمة، والتنوّع والمشاركة، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة والفضول، وهي الركائز الرئيسة التي تقوم عليها منظومة محمد بن راشد للقيادة.
كما تم تصميم البرنامج لتلبية احتياجات القادة المستقبليين وتعزيز مهاراتهم في مجالات متعددة، مثل التفكير الاستراتيجي، وابتكار حلول مبتكرة، والتعامل بمرونة في بيئة متغيرة باستمرار، والتفاوض واتخاذ القرارات، ومهارات بناء فريق العمل، إضافة إلى تمكين المنتسبين من مهارات الاستشراف الاستراتيجي والقيادة الإبداعية المتقدمة اللازمة لاستشراف الاتجاهات المستقبلية، ودفع الابتكار، وتحقيق الأهداف الطموحة من خلال استراتيجيات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز نمو إمارة دبي ونجاحها المستدام.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يطلق الدليل الإجرائي لإنشاء وحدات المرأة الآمنة في المستشفيات الجامعية
  • ميناء صحار يستقطب استثمارات جديدة بأكثر من 1.5 مليار ريال عُماني
  • مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يطلق دفعة جديدة من برنامجه
  • «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%
  • حصريا ولأول مرة لعملاء الأهلي بلاتينم.. البنك الأهلي المصري يطلق تطبيق خاص بالخدمات غير المالية لعملاء الاهلي بلاتينم
  • مهرجان الفيوم السينمائي يطلق منصة «قارون» للتدريب في دورته الأولى
  • محافظ الدقهلية يتفقد الإدارات الخدمية التي تقدم خدمات مباشره للمواطنين داخل الديوان العام
  • المصرف المركزي يطلق “مركز الابتكار” بمقر معهد الإمارات المالي
  • جولات تفتيشية على المحلات التجارية للتأكيد على استخدام الخدمات المصرفية
  • جناح «البريد المصري».. يشهد إقبالاً كبيرًا في معرض Cairo ICT 2024