أسباب الشعور بالكسل عند الاستيقاظ من النوم.. «تجنبها واجعل يومك مثمرا»
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يعاني كثيرون من الشعور بالكسل والإرهاق عند استيقاظهم من النوم، ما يفقدهم الرغبة أو القدرة في القيام بأي مهام عملية أو حتى التواصل مع الآخرين بشكل فعَّال، ما يؤثر في النهاية وبشكل سلبي على حياتهم الصحية والعملية والاجتماعية؛ ولأن هذه المشكلة تنتج في الغالب عن مشاكل صحية أو ممارسة بعض العادات اليومية الخاطئة، فيمكن الإشارة إلى بعض أسباب الشعور بالكسل عند الاستيقاظ من النوم حتى يتمكن الشخص من تجنبها والحصول على يوم مُثمر.
ووفقًا لِما ذكره موقع «healthshot»، فهناك عدة أسباب تتنوع بين المشاكل الصحية والعادات اليومية الخاطئة التي يتبعها الشخص في حياته ينتج عنها الشعور بالكسل عند الاستيقاظ من النوم، وتتمثل هذه الأسباب في:
- كثرة التعرض للضوء الأزرق:
ويعتبر كثرة التعرض للضوء الأزرق من أهم وأبرز أسباب الشعو بالكسل والإرهاق عند الاستيقاظ من النوم؛ وذلك لأن الضور الأزرق الاصطناعي يتسبب في قمع إفراز الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على تنظيم إيقاع الجسم اليومي هذا يجعل من الصعب على الشخص الحصول على نوم عميق في الليل، ما يجعل الشخص مرهقًا في صباح اليوم التالي؛ لذا فإذا كان الشخص يريد تجنب الإصابة بالكسل والإرهاق في الصباح فيجب عدم الإكثار من استخدام الهواتف والأجهزة الذكية قبل النوم.
- النوم على فراش غير مريحة:
وذلك لأن الجسم والعقل يعيد شحن طاقته من جديد أثناء النوم، وعدم النوم على فراش مريحة سواء بسبب الوسادة أو المرتبة يؤدي إلى كثرة الاستيقاظ من النوم والشعور بالأرق وعدم الأرتياح بشكل عام، وبالتالي عدم الحصول على النوم الجيد كمًا وكيفًا، فلا يتمكن الجسم والعقل من استعادة نشاطهما وطاقتهما، فيشعر الشخص بإرهاق وخمول في صباح اليوم التالي؛ لذا يُفضل النوم على فراش مريحة حتى يحصل الشخص على نوم مريح وهادئ ويبدأ يومه التالي بنشاط وقوة.
- نمط الحياة الخاطئ واستخدام الهواتف الذكية عند الاستيقاظ:
من العادات الخاطئة التي يقع فيها كثيرون أيضًا هي استخدام الهواتف الذكية بكثرة عند الاستيقاظ من النوم؛ إذ يتسبب ذلك في ضياع الوقت دون شعورهم، وبدلًا من تنشيط الجسم في الساعات الأولى من الصباح يعود إلى حالة الخمول التي كان عليها أثناء النوم؛ لذا يُفضل أن ينهض الشخص عن الفراش بمجرد استيقاظه، ويمارس أي نشاطًا بدنيًا ولو بسيطًا مثل ترتيب الفراش.
مشاكل الغدة الدرقية- مرض الغدة الدرقية:
كما تعتبر مشاكل الغدة الدرقية من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالكسل عند الاستيقاظ من النوم؛ إذ يشعر المريض بالإرهاق عند استيقاظه، كما يكون متقلب المزاج؛ إذ أن الغدة الدرقية تميل إلى إنتاج هرمون الغدة الدرقية بمعدلات قليلة جدًا أو كثيرة جدًا؛ وهذا يؤثر على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما قد يؤثر على النوم الذي يسبب التعب في الصباح عند الاستيقاظ.
- فقر الدم:
إذ أن فقر الدم يعني وجود كمية غير كافية من الحديد في الجسم، ما يتسبب في الشعور بالتعب والإعياء العام في الجسم، لا سيما عند الاستيقاظ من النوم؛ لذا يجب تناول أطعمية صحية تحتوي على كمية جيدة من الحديد.
- الإصابة بالاكتئاب:
وذلك لإن إصابة الشخص بالاكتئاب ينتج عنه عديد من المشاكل الصحية والنفسية، إذ يشعر بإعياء وإرهاق شديد في جسده أغلب الوقت، كما يشعر بفقدان الرغبة في القيام بأي شيء، ولا يتمكن من الحصول على النوم الجيد كمًا وكيفًا أثناء الليل، ما يؤدي في النهاية إلى شعوره بالكسل والإرهاق عند الاستيقاظ من النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستيقاظ من النوم الكسل الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
7 أخطاء تجنبها أثناء ممارسة الرياضة في الجيم.. منها إطالة فترة الراحة
ممارسة الرياضة جزء أساسي من نمط الحياة الصحي للكثيرين إذ تساعد في بناء الجسم السليم والحفاظ على اللياقة البدنية والصحة النفسية، ومع إقبال كثيرين على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية «الجيم» لممارسة الرياضة يقع بعضهم في أخطاء شائعة خلال التمرين تُقلل من فعاليته أو قد تُسبب الإصابات.
7 أخطاء أثناء ممارسة الرياضة في الجيمولتجنب الإصابات وتحقيق أكبر استفادة من التمارين الرياضية، نوضح في السطور التالية أبرز 7 أخطاء يجب تجنبها في الجيم، حسب ما ورد على موقع «سبوتنيك».
1- إهمال تمارين الإحماءيُعتبر الإحماء من الخطوات الهامة جدًا قبل البدء في أي تمرين رياضي؛ فهو يُهيئ العضلات والمفاصل للمجهود البدني، ويُقلل من خطر الإصابات؛ لذا، احرص على تخصيص بضع دقائق للإحماء الخفيف قبل كل تمرين.
2- ممارسة تمارين غير متناسقة أو غير مناسبةمن الضروري اختيار التمارين التي تُناسب مستوى لياقتك وأهدافك؛ إذ إن ممارسة تمارين مُرهقة جدًا أو غير مُناسبة قد تسبب الإرهاق والإصابات؛ لذا استشر مُدربًا مُختصًا لوضع برنامج تدريبي مُناسب لك.
3- عدم أخذ قسط كافٍ من النومالنوم الجيد ضروري لاستشفاء العضلات ونموها، وعدم الحصول على قسط كاف من النوم يُعيق عملية الاستشفاء ويُقلل من فعالية التمارين.
4- إطالة فترات الراحة بين التمارينفترات الراحة بين المجموعات ضرورية لاستعادة الطاقة، ولكن إطالتها تُقلل من فعالية التمرين؛ لذا حاول الحفاظ على فترات راحة مُناسبة (عادةً ما بين 30 إلى 90 ثانية) للحفاظ على وتيرة التمرين.
5- عدم تناول الغذاء الكافي أو شرب كمية كافية من السوائلالتغذية السليمة وشرب الماء بكميات كافية يُعتبران من العوامل الهامة لتحقيق أفضل النتائج من التمارين لذا احرص على تناول وجبة مُتوازنة قبل وبعد التمرين، وشرب الماء بانتظام.
6- الإفراط في التدريب وعدم التعافيالتدريب المفرط يرهق الجسم ويعيق عملية الاستشفاء، مما يزيد من خطر الإصابات ويقلل من فاعلية التمارين لذا امنح جسمك وقتًا كافيًا للراحة والاستشفاء بين التمارين.
7- عدم التركيز على التقنية الصحيحة للتمرينأداء التمارين بتقنية خاطئة لا يقلل فقط من فاعليتها، بل قد يسبب أيضًا إصابات خطيرة؛ لذا تعلَّم التقنية الصحيحة لكل تمرين من مُدرب مُختص، وركز على الأداء الصحيح بدلًا من التركيز على رفع أوزان ثقيلة جدًا.